الىكورشعبان عد إسماعيل
رح ا ا ا د “A سے ت 2 الاہتاذ وش ے جاب ہے ارز رھ ےدام ال کے
الءّاارّل
کارابنٰ۔خزہ
طبه دارا ر الولف ا e1
الكتب والدراسات التي تصدرها الدار تعبر عن آراء واحجتهادات أصحابها
ISBN 978-9953-81-722-4
ا 9"789953
کار ابن حزم لماع لنش رالتوہیکع بىروت - لینان - ص.ب: 6366 / 14
هاتف وفاکس: 701974 _ 300227 (009611) ر ند إلكترو ئي ibnhazim @cyberia.net.1b
SBA 0
المدخل لدراسة القرآن والسئّة والعلوم الإسلامية 1 0
الحمد لله رب العالمية ا والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين» اا محمد وعلی آله وصحه و
وبعك. | | . i PR E Saa i O ERE BE TS ركانت كل رسالة من هذه الرسالات تضع لبنة في صرح بنا
«الإسلام». ) هذا ادن اذى ارا له ك لعبادی Ee ضوئه» حتی حتم الله هذه ا خاتم الأنبياء والمرساين؛ سہدنا | دفر ی ید ی یک وا و «مثلي ومشل الأنبياء من قبلي كمثل رجل بنى بيتا فأحسنه وأجملهء > إلا موضع
لبنة من زاوية من زواياه؛ فحعل الناس يطوفون به ویعحبون له ويقولون : هلا - وضعت هذه اللبنة؟ قال: فأنا اللبنة. وأنا خاتم الأنسياء»'.
1 المدخل لدراسة القرآن والسئة والعلوم الإسلامية
فالشريعة الإسلامية» أمثل هذه الشرائع وأعمها نفعاًء وأرسخها قدماًء وأبعدها ا وآغناها بالمبادئ السامية› والأحكام العادلة والسياسة النافعة» وأبقاها على مر الدهور والأاعصار.
هذه الشريعة التي بينت 2 في القران الكريم » وفي سنة الرسول ييا جاءت وافية بحاجات الأفراد والجماعات» مشتملة على ما فيه مصلحتهم في الدنيا والآخرة» لا فرق في ذلك بين المصالح الدينيةء والاجتماعية» والجنائية» والمدنية» والاقتصادية» ونظام السلم والحرب» وعلاقات الدول بعضها ببعض» وغير ذلك من شؤون الحياة التي استوعبها هذا الدين الحنيف› وأعطى فيها كلمة الله العلياء إما بالنص عليها بعينهاء أو بوضعها تحت قواعد كلية عامة» يندرج تحتها الكثير من الجزئيات التي تجد مع مرور الزمن؛ واختلاف الظروف والأحوال.
ومن هنا كان الإسلام صالحاً لكل زمان ومكان» وكافياً لإسعاد البشرية وإغنائها عن المذاهب ا ا ع الشرق أو
ىڭ کس و ت رم
N e: e ولا َي هوا
وقال تال انى الل رن و اح ين ان كا رر ee 4€ . ا
وقال تعالى: لوم أَكَلَّتٌ لم & انث عَم می وَرَضِيت کم
فالتمسك بهذه الشريعة» والعمل بمبادئهاء وتطبيق أحكامها؛ هو المنطلق لتحقيق السعادة فى الدنيا والآخرة. )١( سورة الجاثية : الآية .٠۸
(۲( سورة المائدة: الأية ٩ 0. 0 سور العاندة: الا
المدخل لدراسة القرآن والسئة والعلوم الإسلامية . ۷
عن أبن عبان #: أن راسرل اه ل خطب التاس في حجة الوداء - فقال: «إن الشيطان قد يئس أن يعبد بأرضكم» ولكن رضى أن e سوى ذلك مما تحقرون من أعمالكم فاحذرواء LS اعتصمتم به فلن تضلوا أيداً: كتاب الله وسنة نبیه»' .
) و دراسة EN ااا ولف غل دا والتعمق في فهم مبادئها وتشريعاتها من أهم الأمور وألزمهاء حتى يعرف المسلمون أن سعادتهم في الدنيا والأخرة وتحقيق مصالحهم كفلته شريعة الإسلام» فهي سر التمكين لأسلافنا السابقين؛ ولن 4 آخر هذه الأمة إلا بما صلح عليه أولها
ر ی ا ا
الاك ع الح رغ واسان إلى تدریس «مادة المدخل إلى الدراسات الإسلامية» لم أجد مرجعا وافيا ات القضايا التي تدرس في ذه المادة: ) ) n )
الأمر الذي u إلى تحمل الجهد E في a RE المادة من المصادر المتعددة TY الطلاب ايها بالبحث و تأرة؛ وبالنقل
والتلخيص تأارة أخرى .
لذلك ؛: e الله E e لہ المادة وتيیسير
الباب الأول المدخل ار اسة قرا ان الكريم . الباب الثاني : المدخل لدراسة الستة الشريفة.
- الباب الثالث: المدخل لدراسة العلوم الإسلامية.
(1) رواه الحاكم وقال: صحيح الإسناد.
۸ المدخل لدراسة القرآن والسدّة والعلوم الإسلامية
والله سبحانه أسأل أن يجعل هذا العمل خالصاً لوجهه الكريم» إنه نعم المولى ونعم النصير. ۰ ٤ د. شعبان محمد إسماعيل رئيس قسم اللغة العزبية والدراسات الإسلامية
كلية التربية - المدينة المنورة المدينة المنورة في ۳۹۹/۹/۱٠ه
#4 # #
المدخل لدراسة القرآن والسّة والعلوم الإسلامية q٠ . س
لباب الأرل ٠ المدخل لدراسة القرآن الكريم
وفيه عدة فصول : الفصل الأول: في اک وأقسامه.
الفصل الثاني : : في تنزلات القرآن Er
الفصل الثالث: في آسباب النزول. ٤ الفصل الرابع : في جمع القرآن وما تعلق 2 الفصل الخامس: في المكي والمدني.
الفصل السادس: في إعجاز القرآن الكريم.
الفصل السابع : في النسخ في القرآن الكريم. . الفصل الثامن : : في قضايا مختلفة .
HERE
المدخل لدراسة القرآن والسئة والعلوم الإسلامية I
(لباب (لأرل المدخل لدراسة القران الكريم
ve
مما لا شك فيه أن القرآن الكريم هو المصدر الأول للتشريع الإسلاميء ی و وهو الصراط ا الذي جعله الله تعالى مصدقاً لما بين يديه من الكتب ومهيمناً عليها. ِ
فعن علي ط4 قال: E ن الليل المظلم. قلت: يا رسول الله ما المخرح منها؟ قال: كتاب الله تبارك وتعالی› > فیه نبأ من قبلکم» وخبر من بعدکم» وحکم ما بینکم» > هو الفصل لیس بالهزل» من ترکه من جبار قصمه الله ومن ابتغى الهدى في غيره أضله الله» هو حبل الله المتين» ونوره المبينء والذكر الحكيم» وهو 2 المستقيم› وهو الذي لا تزيغ به الأهواءء ولا تلتبس معه الألسنةء ولا تتشعب معه الآراء» ولا يشبع منه العلماءء ولا يمله الأتقياءء ولا يخلق“ على كثرة الردء ولا تنقضي عجائبه» وهو الذي لم تنته الجن إذ سمعته أن قالوا: إن تا اا ا من علم علمه سبق ومن قال به صدق› ومن حکم به
عدل »› ومن عمل به أجر» ومن دعا إليه هدي إلى صراط مستقيم».
(1) لا يخلق» أي : لا لی شن کرة المعارضين . (۲) رواه الترمذي: كتاب فضائل القران» باب ما جاء في فضل القرآن ۲٤٥/٤ والدارمي : کتاب فضائل القرآن ۱/۲
۱۲ المدخل لدراسة القرآن والسئّة والعلوم الإسلامية
فالقرآن الكريم هو الدستور الدائم لإصلاح الخلق» وقانون السماء لهداية أهل الأرض. وهو حجة الرسول بيا وآيته الكبرى» وهو ملاذ الدين الأعلىء يستند إليه في عقائده وعباداته» ومعاملاته» وآدابه وأخلاقه وحکمه وتشریعاته إنه منهح الله تعالى في صورته الأخيرةء الذي لا تصلح الحياة إلا به ولا تسعد البشرية إلا إذا ٠اهتدت E )
قال تعالی: إن هدا الْقرمانَ ہیی لی ہے f... af
وقد بين الرسول بي لمعاذ ط4 كيفية أخذ الحكم الشرعي من الأدلة إذا عرضت عليه قضية من القضايا حين بعثه إلى اليمن قال له: «بم تقضي إذا عرض لك قضاء؟» قال: بكتاب اله. قال: «فإن لم تجد؟) قال: فبسنة رسول الله یو قال: «فإن لم تجد؟» قال: أجتهد رأيي لا آلو » فضرب رسول الله عة فى صدره وقال: «الحمد لله الذى وفق e رسول الله لما يرصي الله ر ۰
من أجل ذلك عني الارن ا جو الك دبال ن الكريم›
فتضافرت جهودهم في الاستفادة منه والعناية به» وذلك بحفظه وكيفية تلاوته»› وجمعه وتدوینه» وجمع قراءاته» وتفسیره e إل غر ذلك من طرق الاستفادة من هذا المصدر الذي لا تنقضى عجائبه.
f ¥ ¥ ¥
(0) سورة الأسراء: الأية ١
(۲) «لا آلو» أي: لا أقصر
(۳) أخرجه الترمذي› داود» وأحمد» والبيهقي» والدارقطني . والحديث وإن كان في سنده مقالء إلا أن المحققين من العلماء حكموا بقبوله والعمل به» قال عنه إمام الحرمين كما نقله ابن حجر في التلخيص الحبير :)۱۸۴/٤( (إنه حديث مدون في الصحاح متفق على صحتهء لا يتطرق إليه التأويل».
المدخل لدراسة القرآن والسئة والعلوم الإسلامية ۱۳
تعربف الوحي: والمكتوب. ا ا والأمرء والايماء والاشارة؛ شا بعد شيء . ٭وفیل: أصله التفهم» e او غات او رسالة» او إشارة فهو وحي'. 1
وأما شرعاً: فهو الإعلام بالشرع".
وقد عرفه الإمام الشيخ محمد عبده بأنه: عرفان يجده الشخص من نفسه مع اليقين بأنه من قبل الله بوساطة أو بغير وساطة.
وصور الوحي سبع :
) ١ : الأولى
الثانية : مثل صلصلة الجرس.
الثالثة : النفث في الروع.
)۱( فتح الباري ./١
(۳) رسالة التوحید ص۹٠.
۱٤ المدخل لدراسة القرآن والسئة والعلوم الإسلامية
الرابعة: تمثل الملك في صورة رجل .
الخامسة : مجىء الملك فى صورته التى خلقه الله عليها.
السادسة : كلام الله تعالى لرسوله من وراء حجاب» إما في اليقظة» كما في ليلة الإسراء والمعراج› ES الذي رواه الترمذي غا آأتاني الليلة ربي تبارك وتعالى ذ فى أحسن صورة - أحسبه قال : في المنام - فقال: يا محمد» أتدري فيم يختصم الملا الأعلى؟ قلت : ل فوضع يده بین كتفي حتی وجدت بردها ب بين قدمي فعلمت ما في السموات وما في الأرض؛ فقال يا محمد: در ایی ی بام ا ااا ت نعم في الكفارات والدرجات» _ الحديك .
السابعة : وحى إسرائيل» على خلاف فيه.
ھل هي الصور التي دکرها السهيلى کما فی عمده القاري› ویمکن ردها إلى ثلاثة أنواع ذكرها العيني في عمدة القري” .
ثانيها: وحي بواسطة الملك. ٤
ثالثها : النفث في الروع كقوله مد : آا د روع الق ی رو ا لن تموت نفس حتی ت تستوفي أجلها ورزقها» .
وقد نقل السيوطي عن الإمام الجويني : تعريفاً للوحي. باعتبار الموحى به فقال: «قال الجويني كلام الله المنزل قسمان: قسم قال الله لجبريل: قل للنبي الذى أنت مرسل إليه إن الله يقول: افعل كذا وكذا» ففهم جبریل ما قاله ربه» ثم نزل على ذلك النبي» وقال له ما قاله ریه ولم تكن العبارة تلك العبارة» كما يقول الملك لمن يثق بهء قل لفلان: يقول لك الملك: اجتهد في الخدمة» واجمع جندك للقتال» فإن قال الرسول: يقول الملك. لا تتهاون في
)١( أخرجه أحمد في المسند ٤۸٤/١ والترمذي ۴٠۴٠/١ وهو في كنز العمال .FEf/N\o (۲) عمدة القارئ .٠١/١
- المدخل لدراسة القرآن والسئة والعلوم الإسلامية Jo
خدمتي» ا وحثهم على المقائلةء آ ا ي ) ولا تقصير في أداء الرسالة. | وقسم آخر قال الله لجبريل: قرأ على التبي هذا الكتاب» ل بكلمة من الله من غير تغيير» كما يكتب الملك كتاباً ويسلمه إلى مين ويقول: اقرأه على فلان» فهو لا يغير منه كلمة ولا حرف" . ثم قال ا ا «قلت : قرا هو الق الثاني . والقسم الأرل هو السةء كما وره أن جبريل كان ينزل بالسئة كما يدل بالقرآن. ومن هنا جاز رواية الستَة بالمعنى» لأن جبريل أداه بالمعنى» ولم تجز قراءة القرآن بالمعنى» لأن جبريل أداه باللفظ» ولم يبح له إيحاءه بالمعنى والسر فى ذلك أن افد ا به» ولا يقدر أخد أن باط ته مقامه» وأن تحت کل حرف منه معان لا یحاط بها کثرة» فلا يقدر أحد أن يأآتي بدله بما يشتمل عليه والتخفيف على الأمة حيث جعل المنزل إليهم على قسمين› قسم يروونه بلفظه الموحى به وقسم پروونه بالمعنی» E OR أو بالمعنی لم E E وأخرج ابن أبي 2 او ي آنه سئل عن الوحي فقال: «الوحي ما يوحي الله إلى نبي من الأنبياء فيثبته في قلبهء > فیتکلم به ویکتبه» وهو کلام الله ومنه ما لا یتکلم به ولا يكتبه لأحده ولا يمر SS ا
ویبلغهم إیاه . و
لاان القرآن ا المرجوع إليه في ر نظرنا فيه فوجدنا فيه إيجاب طاعة ما أمرنا به رسول الله اة فوجدناه كك يقول فيه
() الاإتقان ۷/۱ ط. المشهد الحسيني . (۲) المرجع السابق .٠١۷/١
۱٦ المدخل لدراسة القرآن والسنّة والعلوم الإسلامية
تور ارم
واصفاً النبي ية : رما يق عن آهرى © إن هو إلا وى يى و4 فصح لنا بذلك أن الوحي ينقسم من الله كبك إلى رسول الله بيه قسمين؛ أحدهما: وحي متلو» مؤلف تأليفا معجز النظام وهو القرآن. وثانيهما: وحي غير معجز ولا متلوء ولكنه مقروء» وهو الخبر الوارد عن رسول الله ياء وهو المبين عن الله ك مراده منا. قال الله تعالى: لي لاس ما نرد إل 4" ووجدناه تعالى قد أوجب طاعة هذا القسم الثاني كما أوجب طاعة القسم الأول الذي الفا رل و
قال ابن حجر: ولا بذ من بيان الفرق بين الوحي المتلوء > وهو القرآن. والوحي المروى عنه ية عن ربه كك وهو ما ورد من الأحاديث ا وتسمى الأحاديث القدسية. قال : اعلم أن الكلام المضاف إليه تعالى أقسام :
أولها وأشرفها القرآن: لتميزه عن البقية بإعجازه» وكونه معجزة باقية على فر الدهرر رظ هن ال والداه وة جد للت وتلاوته للجنب» وروایته بالمعنی وبتعینه في الصلاة » وبتسمیته رانا وان کل حرف منه بعشر حسنات»› وبامتناع بيعه في رواية علد اح د عندنا» وبتسمية الخملة ةه اة أو سورة.
ET الكقت. ولا اديت القدة لا ع دای ذلك» فیجوز مسه وتلاوته لمن ذکر» وروایته ا ولا يجزئ في E a کا حسنات» ولا یمنع بیعه» ولا یکره اتفاقا» ولا یسمی بعضه آية» ولا سورة اتفاقا أيضاً. ٠ .
وثانيها: كتب الأنبياء - عليهم الصلاة والسلام - قبل تغييرها وتبديلها.
وثالثها: بقية الأحاديث القدسية: وهي ما نقل إلينا آحادا عنه ية مع إسناده لها عن ربه كبك فهي من كلامه تعالىء فتضاف إليه وهو الأغلب»
.٤ >»۴ سورة النجم: الآيتان )١( .٤٤ سورة النحل: الآية )۲( .4۷ - ٩٩/۱ الإحكام في أصول الأحکام )۳(
المدخل لدراسة القرآن والسنة والعلوم الإسلامية ۷
OEY المتكلم بها أولاأ - وقد E EET NEY النبي ميا لأنه المخبر بها عن الله تعالىء بخلاف القرآنء فإنه لا يضاف إلا إليه تعالى» فيقال فيه: قال الله تعالى . وفيا قال رسول الله بلا فیما یرویه e
واختلف في بقية الستةء هل كل الستة بوحي ب آم لا؟ والتحقیتی انها کل بوحي› قول الله تعالى: را ب عن آل 9© إن مر إل وی ٤ 4@ ومن ثم قال ية ألا إني أوتيت الكتاب ومثله معه»" ولا تی ا الاعات ی تا من کا کی بز بج ا ر بان كيفية من کیفیاته» کرؤیا النوم والإلقاء في الروع» وعلى لسان الملك.
ولروایتها صیغتان : إحداهما: أن قول : ET لله ا فما برویه عن ربه وهي عبارة السلف . وتانیتهما : آن يقول: فال لله تعالی فیما | رواه عنه رسوله إل والمعنی (۳( وأاحد. اه `.
ا في لفظ قرآن) من جهة الاشتقاق e کونه ا أ غي مهخور) 5 مصدرا ا وصفاً على عدة و
أما القائلون بأنه مهموز فقد اختلفوا على رأيين:
الأول: قال جماعة منهم «اللحياني». القرآن: مصدر «قرأ» بمعنى: تلا
کالرجحان LN, ئم نقل من هذا المعنى المصدري وجعل اسما للكلام المنزل على نبينا امحمد» ا من باب اة الل بالمصدر» ويشهد
E النجم (۱)
(۲) رواه أحمد فی المسند ٤/۱۳۰ء وأبر داودء حديث .٤٦٠٤
:۷ 2: ألا خاد القد ةة طبع المجلس الأعلى ضا (e)
۱۸ المدخل لدراسة القرآن والسنّة والعلوم الإسلامية
لهذا الرأي ورود القرآن مصدراً بمعنى : القراءة في الكتاب الكريم» قال ا ل ّا َعَم ETO 6 أي فراءته. وقال «حسان بن ثابت» يرڻي دا ا ) ضحوا بأشمط عنوان السجود به ٠ بقطع اليل تسبیحا رقراا اى و الثاني : قال اا دن اا إنه وصف على › 0 «القرء٠ بمعنى نى الجمع» > يقال في اللغة: «قرأت الماء في الحوض»› ی جمعته» ثم سمي به الکلام المنزل على النبي َه لجمع السور والآيات فيه أو القصص والأوامر والنواهي» أو لجمعه ثمرات الكتب السابقة. ) وهو على هذين الرآيين مهموز» فإذا تركت الهمزة» فذلك للتخفيف› ونقل حركتها إلى الساكن قبلها والألف i وإنما للمح الأصل. | والقائلون بأنه غير مهموز اختلفوا ذ في أصل اشتقاقه : فقال قوم منهم «الأشعري هو مشتق من اقرنت الشي. ا إذا ضممت أحدهما إلى و ا لقران الرولات e
وقال «الفراء»: هو مشتق من «القرائ) ن e بعضا ویشابه بعضها بعضا» وهی قرائن› أي اماه ونظائر.
وعلى هذين القولين» فنونه أصلية بخلافه على القولين الأولين» فنونه رائ ) )
E انه E وضع من من أول کا المنزل على سيدنا محمد ية وهو غير مهموز. وهذا القول مروي عن الإمام «الشافعي» ط44 . أخرح البيهقى والخطيب وغيرهما عنهء أنه كان يهمز
(1) سورة القيامة : الآيتان ۷١ء ۱۸.'
المدخل لدراسة القرآن والسئّة والعلوم الإسلامية ۱۹
قراءة» ولا يهمز «القرآن» ويقول: «القرآن» اسم وليس بمهموز ولم يؤخذ من قراءة» ولكنه اسم لكتاب الله مثل التوراة والإنجيل.
ويرى البعض أن لفظ «قرآن» مأخوذ من «قرأ» بمعنى «تلا» وهذا الفعل ا الآرامية ثم دخل ا ا و ولو صح هذا فلا ضير فيه» لأآن هذه الكلمة وأمثالها وان کانتا فن الأصل أعجمية - فقد صارت بعد التعريب عربية بالاستعمال› وبإاخضاعها لأصول العرب في نطقهم ولغتهم› ل جزءا منها فنزل القرآن بها و الحال"".
تعريف القرآن عند الأصوليين والفقهاء وأهل العربية:
عرفه هؤلاء: بأنه كلام الله المنزل على نبيه «محمد» ييا المعجز بلفظه المتعبد بتلاوته» المنقول بالتواتر› ص المصاحف من سورة «الفاتحة» إلى آخر سورة «الناس»؟. )
وقد خرج بقولنا: الهو لى بيه محمد کا ا ا غیره من الأنبياء كالتوراة والإنجيل والزبور والصحف» وخرج ابالمعجز بلفظه والمتعبد بتلاوته» : الأحاديث القدسية» على الرأي بأن لفظها من عند الله تعالى» فإنها ليست معجزة ولا متعبداً بتلاوتهاء وخرج بقولنا «المنقول بالتواتر. .. إلخ) جميع ما سوى القرآن المتواتر» من منسوخ التلاوة» والقراءات غير المتواترة» سواء نقلت بطريق ا كقراءة «ابن مسعود» في قوله تعالى في كفارة الأيمان فصا ام تة ي اي4 بزيادة (متتابعات) أو نطرزتق الآحاد مئل قراءة ونتک ل رر حْصْرٍ قري سان 463 بالجمع في لفظ (رفرف . وعبقري) فإنها ليست قراناء ولا تأخذ حكمه فهي قراءة شاذة. ٠ |
N EINES E N
0ر رچ a للطوخي ٠١/١ إرشاد الفحول للشوكاني : ۳ |
(۳) سورة المائدة: الآية ۸۹. (©) رة الاخين اة ۷
۲١ المدخل لدراسة القرآن والسذة والعلوم الإسلامية
إن العلماء 3 في الصفات الخاصة فوجدوا انها والتعد بالتلاوة .
فرأى بعض العلماء زيادة التوضيح والتمبيز. فعرفه بجميع هذه الصفات كما تقدم في التعريف . واقتصر بعضهم على ذكر الإنزال النبي» والإعجاز؛ لأن ما عداهما من الصفات ليس من الصفات اللازمةء لتحقق القرآن بدونها في زمن النبي يل فقالوا في تعريفه: (هو الكلام المنزل على محمد يي المعجز). ) واقتصر بعضهم على الإنزال والكتابة في المصاحف» والنقل تواتراً لان المراد تعريفه لمن لم يدرك زمن النبوةء وإنزال الألفاظ والكتابة في المصاحف والنقل تواترأ من أبين اللوازم للقرآن وأوضحهاء بخلاف الإعجاز فليس من اللوازم البينة؛ إذ لا يعرفه إا ا ااا ا اللغة وأساليبها. واقتضر الخض على النقل فى الصاف اترا ا كاف فى الغرض الخقفضو ةد وهو تمت القران ن س ما عداه) فقد ثت أن ا - رضوان الله عليهم - بالغوا في ألا يكتب في المصحف ما ليس منه» مما يتعلق به حتى النقط والشكل واحتاطوا في ذلك غاية الاحتياط e يختلط القرآن بغيره. واقتصر بعضهم على ذكر الإعجاز فحسب؛ لأنه وصف ذاتي للقرآن؛ أذ E aS ولكون القران المنزل عليه من عند الله لا من عند البشر. وذهب المحققون من ا والفقهاء» وأهل العربية : إلى أن لفظ ٠ القرآن «علم شخص» مدلوله: الكلام المنزل على النبي َيه من أول سورة «الفاتحة» إلى آخر سورة «الناس» وعلميته: باعتبار وضعه للنظم المخصوص › الذي يختلف باختلاف المتلفظين» ولا عبرة بتعدد القارئين والمحال.
وعلی هذا فما دکره «الأصوليون» وعيرهم من تعاریف للقرآن» جن
المدخل لدراسة القرآن والسئة والعلوم الإسلامية 4
تعريفاً حقيقياًء لأن التعريف الحقيقي لا يكون إلا للأمور الكلية» وإنما أرادوا ا SS a كالتوراة والإنجيل› والاغاون الق وها سحت تلاوته. )
والرا“ جح أنه علم شخص» مشترك لفظي بين الكل وأجزائه فيقال لمن قرأ القرآن كله : قرأ قرآناً. ويقال لمن قرأ بعضه: قرأ قرآنا. وهو ما يفهم من كلام الفقهاء. > حینما قالوا: ايحرم على الجنب قراءة القرآن» فإنهم يقصدون: په غل 2 والله
أسماء القرآن: بن خصانضن الف اة الك يم نلعت اسما وها يدل شرفه وعلو منزلته» فكثرة الأسماء تدل على شرف المسمى وعلو قدره» منها E E قران دی الاس وَبَبْتت من لدی والفرقار . ۲ - الفرقان: قال الله تعالى: تار آاری e الکتات: قال الله تعالی: ما فرطتا فی سىء . قال تعالی: إت حن رل ا E e E E - أحسن الحديث: قال تعالى: لاله رل أَحْسََ ألييث. . .4 . الف فال ال وإ 2 E E لی . mk,
(۱) داجع: المدخل للدكتور أبو شبهة 0 (۲) البقرة:
e (۳)
(4) الأنعام: ۳۸.
..¶۹ الحجر: )٠(
.٤١ الأنياء: )٩(
(¥ ل ۳
(۸) آل عمران: .٦۲
4 | المدخل لدراسة القرآن والسدة والعلوم الإسلامية
د قال تعالی : رلك اوسا الک زوا من آمر 4 ..
الاي فال ال وا رل أن ال كا معا 2 مان6" . سادا ن ا ك ي اا كر ت ا ج الغالب إطلاق أسماء القرآن والكتابت فى تسمية هذا الكتاب الكريم. بإ والحتاب في تسميه ` يم فال الد كور حك عدا 2 اروعي في تسمیته قرآناً کونه متلواً بالالسن» كما روعي في تسمیته کتابا ا بالأقلام» فکلتا الد ها هه شىء بالمعنى الواقع عليه» وفى تسميته بهذين الاسمين إشارة إلى أن حقه العناية بحفظه فى موضعين لا في موضع واحد؛ أعني آنه يجب حفظه في الصدور والسطور جميعاًء أن تضل إحداهما فتذكر إحداهما الأخرى»› فلا ثقة ثقة لنا بحفظ حافظ حتى يوافق عليها أول مرة؛ EE AER gE بالإسناد الصحيح المتواتر. ٠ وبهذه العناية المزدوجة التى بعثها الله فى نفوس الأمة المحمدية اقتداء بنبيها بقي القرآن محفوظاً في حرز حريز» إنجازاً لوعد الله إذ تكفل بحفظه ا اا چا یا ای ا TT ا ومهيمنا عليهاء» فكان جامعا لما فيها من الحقائق الثابتةء زائداأً عليها بما شاء الله زیادته» وکان ا مسيرها» ولم يکن شيء منها نشا ده فقضى الله أن
.٥۲ الشورى: )1(
NOD
.۱۹ انظر : البرهان للزرکشی ۲۷۳/۱. لطائف الإشارات للقسطلاني .۔ہ ٠ النباً العظيم ص۲٠ - ۳ ط. دار القلم بالكويت. )9
المدخل لدراسة القرآن والسئة والعلوم الإسلامية Ss ۳
يبقى حجة إلى قيام الساعة» وإذا قضى الله أمراً يسر له أسبابه - وهو الحكيم العليم». )
أوصاف القرآن:
وقد وصف الله كك القرآن بأوصاف كثيرة ّ ة
1 «النور» قال الله تعالى: D الاس فد جام رهن سن رکه وارلا اک د ا @ “` . | |
١ «هدى د شقاء ارحمة د موعظة) ودليل ذلك قوله تعالی : یا الاس ق ك ا م ریک وشفاء ا الصذور ودی وة FTES E OEE - «مبارك» قال تعالی. 6 كب أنرلته ميارك ا لی بن ت E ۷- «مبین» قال تعالى: جاسم فت آلو ور وصب ر 04 . ۸ - ابشری» قال تعالی: 8 ا ا ل فانم رلم على قلبك الہ مقا لما بیت یکیو ودی وَبْنْرّی لومت E ۹- اعزيز» E ا ل ا قروا باکر ا هم ول کے مر @4 .` a. | ا
ا - نذير) الا وکت فيلت ابم ی ا لموم يکنو 9 شا ذبا
باذن
2
(0 رة الا ال ¥ 0 ؤر ون الابة 0۷
(۳) سورة الأنعام: الأية .٠۲ (6) سورة المائدة: الاية .٠١ (ه) سورة البقرة: الآية .٥۷
(0) سورة فصلت: الآية .٤١ ( رو ف 0
۲٤ المدخل لدراسة القرآن والسنّة والعلوم الإسلامية
۲ ۔ «مجید» قال تعالی: بل هو فان تيد 4 . وأوصاف القرآن الكريم لا نستطيع حصرها في هذا المقام الضيق» فهي كثيرة وأجل من أن تحصى» وكل وصف من هذه الأرصاف يدل على معنى من المعاني التي تضمنها القرآن الكريم » والذي قال عنه الرسول اة : إنه «لا تنقضى عجائبه». s4 # ۰ اچ ٤ 1 ا
الفرق بين الحديث القدسي والقرآن
قد علمت أن الحديث القدسي لفظه ومعناه من عند الله ّل عند الكثير من العلماءء ولما كان القرآن الكريم كذلك لفظه ومعناه من الله ّل كان لا بد من بيان الفرق بينهما حتى يتضح الأمرء ولا یشکل على مشتبه› وإليك بعض هذه الفروق : )
الفرق الأول: کک ۰
القرآن الكريم لا يكون إلا بوحي جلي» بأن ينزل جبريل تللا على النبي مياو يقظة › فلا شيء من القرآن يوحى إليه بإلها م أو منام.
وأما ما رواه مسلم في صحيحه عن أنس بن مالك له من قوله: (
SES O أضحكك يا رسول الل؟ فقال: أنزل علي آنفا سورة فقرأ سورة الكوثر» مما يوهم آن سورة الكوثر نزلت على النبي بيا في المنام فهو في واقع الأمر ليس كذلك؛ لان هذه اللإغفاءة ليست إغفاءة نوم» بل هي الحالة التي کانت تعتریه E E عند نزول الملك عليه من شدة الوحي›
2 عرف وسه إغماءة e
(۱)( سورة البروج : الآية ۲١ )۲( انظر : صحیح مسلم بشرح النووي 00/0.
المدخل لدراسة القرآن والسنّة والعلوم الإسلامية ٠ ) ۲0
الفرق الثانى: |
والچِن عل أن ياوا يمل هلدا القرن لا يأو ينيب ولو ات بعصم يعض
هیا €3 متحدي باقصر سورة منه قال تعالی. ay
ع بنا قاتا سور ِن من ِء وادعواً ت شهاک من دون لَه ِن كخ دقن 4“ محفوظ من التغيير والتبديل بحفظ الله تعالى له. قال تعالى:
۴ ن ر لكر ولت ل کو ©4“ .
الفرق الثالث:
أن لکریم یتید بارت بفهم وغیر ۳ فیثاب قارئه على کل
الفرق الرابع: أن القرآن الکریہ 7 روات الم و رالحدیث القدسي و كذلك.
القرآن الكريم يحرم E آ مسه › ویحرم ل الجنب تلاوته ومسه»› والحديث القدسي لخن كذلك .
الفرة ق e
AA LY e gm: (0) .۲۳ سورة البقرة: الأية )۲( .٩ سورة الحجر: الآية )۳( ٠
۲٣ المدخل لدراسة القرآن والسئّة والعلوم الإسلامية
الفرق السابع: أن القرآن الكريم جرع 3 علد الإمام اخ سه ویره فد الإمام الشافعى طف والحديث القدسى ليس كذلك.
الفرق الثامن:
أن القران TT رلا تصح Ca SEE والحديث القدسي ليس كذلك.
الفرق التاسع: ) أن جاحد القرآن يكفر» بخلاف الحديث القدسي» فإن جاحده فاسق.
الفرق العاشر: أن القرآن الكريم له لفظه ومعناه من الله و بخلاف الجليث القدسي جر او ا من الي پا كما هو رآي بعضر العلماء.
2 ت عشر: . ) و i س را ا ونا ل e 04 أف Ea اة فقد نالها شيء من ذلك عن طريق الوضاعين والكذابين. ) الفرق الثاني عشر: )
أن القرآن الكريم بعضه يسمى آية وسورةء والأحاديث القدسية ليست NS
¢ FF
.۹ سورة الحجر : الآية ()١(
(۲( راجع : الاتسحافات الة المنهج الحديث في علوم القرآن» شرح a النووية e
المدخل لدراسة القرآن والسئة والعلوم الإسلامية ) ۲۷
الفرق بين الحديث القدسى والحديث النبوي
لا خلاف بين العلماء في أن الحديث النبوي لفظه من عند الرسول ويا ومعناه من عند الله تال أما الحديث القدسى : فإن لمظه ومعناه كلاهما من الله 8# على أشهر القولين» موحي بهما سواء أوحي إليه بوحي جلي» بأن ينزل بهما جبريل تل على النبي بيه باتفاق» أما معناه فتارة يكون بوحي جلي بأن ينزل به جبريل عه على النبي ب يقظة مثل ما رواه البخاري في صحيحه عن عمر بن الخطاب ميه قال : «(سمعت رسول الله ڪا بوادي العقيق يقول: آتانی الليلة اتف ري فقال صل فى هذا الوادي المبارك› وقل عمرة في حجة» وتارة یکول بوحي خفي كإلهام ومنام مثل حدذدیتٹت | إن الروح الأمين نفث في روعي أنه لن تموت نفس حتى تستوفي رزقها فاتقوا الله وأجملوا في الطلب» وتارة يكون باجتهاد منه ل لأن اجتهاده منزل منزلة الرحى ي؛ إذ لا يقر على خطأً مثل حديث البخاري الذي رواه في صحيحه عن ابن عمر با قال : حرق رسول اله ل نخل بني ا وهي البويرة ف E ا عل أمولهًا فَإِذِنِ آ4 .
ا مل قف رسس سی سند اھ ا
الرأآي الأول: نه من کلام اله تعالی ولیس للتیي إلا سکایتها عن ربه ظل. قال العطار قوله: یا ی ا وا و ی ی و أمور منها: ٠ ) ) ا أن هذه الأحاديت ا أضيفت ا الله > فقيل فیا قدسية والهية
(۱( سوره الحشر: الآية 0« وانظر : فتح الباري «ff0/۸ 4/٦ ا النووي ۰/۲ °۱ ابات النزول للواحدي» ص٣٤٤ وما بعدها,.
۲۸ المدخل لدراسة القرآن والسنة والعلوم الإسلامية
وربانية» فلو كان لفظها من عند النبى كيل لما كان لها فضل الاختصاص بالإضافة إليه تعالى دون سائر أحاديثه كَل .
۲ - ومنها: أن هذه الأحاديث اشتملت على ضمائر التكلم الخاصة به تعالى . . مثل حديث «آصبح من عبادي مؤمن بي وکافر بالکواکب» وحدیث «يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرماً فلا تظالموا».
۳ا أن هذه الأحاديث تروی عن الله تعالى فتجاوز بها الرسول ية فتارة يقول الراوي : قال رسول الله يه فیما یرویه عن ربه» وتارة يقول : قال الله تغال فیما رواه عنه رسول الله ا ۰ فلو کان الفط من عند النبي ب لانتهى بالرواية إليه» كما هر الشأن في الأحاديث النبوية 8
الرأي الثاني:
أنها من قوله ولفظه ية كالأحاديث النبوية. قال العطار:
وقيل : النازل هو المعني» والمعبر هو النبي ية وممن قال بهذا القول: أبو البقاء في كلياته» وعبارته: القرآن ما كان لفظه ومعناه من عند الله بوحي جلي» وأما الحديث E a i عند الله بالإلهام أو المنام.
واختار هذا الرأي الطيبي»› e القرآن هو اللفظ 0
على التي لو
E a N,
وإذا جرينا على رای امن تقول: ا و و ن الرسول ب ؛ فإن هناك E o اا فقال : |
إن الحديث القدسي معناه يتعلق في الغالب بالحق ¥ - بتبيين عظمته»
)١( حاشية العطار على الأربعين النووية. (۲) الحديث والمحدثون» ص۷١.
المدخل لدراسة القرآن والسئَّة والعلوم الإسلامية RM FF O
أو بإظهار رحمته» أو بالتنبيه على سعة ملكه وكثرة عطائه» فينزل هذا المعنى على رسول الله ب ويترك له التعبير عنه بعبارة يؤلفها من عنده؛ على أنها صادرة عن ا ا او ا ر ی ا
متال الأول:
ما رواه أحمد وأبو داود وابن ماجه عن أبى هريرة كله عن التي بل أنه فال : «قال ايله تعالی : الكبرياء ردائي والعظمة a واحداً منهما قذفته في النار» .
ومتال الثاني:
ما رواه البخاري ومسلم عن أبي هريرة ظ4 أن رسول الله ي قال : قول الله كك : إذا أراد عبدي أن يعمل سيئة فلا تكتبوها حتى يعملهاء فإن عملهاء فاكتبوها بمثلهاء وإن تركها من أجلي فاكتبوها له حسنة؛ وإن أراد أن يعمل حسنةء فلم يعملهاء فاكتبوها له حسنة› ای عا ی ن و
ومثال الثالث: ) ) ) ما رواه مسلم عن أبي ذر ظ4 عن النبي ل فما يرويه عن ربه ك آنه قال : «يا عبادي : لوان أولكم وآخ رکم وإنسكم وجنكم قاموا في صعيد واحد» فسألوني فأعطيت كل إنسان مسألته» ما نقص ذلك مما عندي ek ينقص المخيط إذا أدخل البحر) . أا لنت النبوي : i ET بذكر الحلال والحرام والحث على الامتثال» بذكر الوعد والوعيد» وترك ا الله ا ٠ التعبير عنه» على أنه صادر عنه لا عن الحق ل . ا دراز الأحاديث النبوية بحسب ما حو
(۱) # الحديث للشيخ الشهاوي صا٤.
۳۰ المدخل لدراسة القرآن والسئة والعلوم الإسلامية
| - قسم توفيقي استنبطه النبي بي بفهمه من كلام الله وبتأمله في حقائق الكون» وهذا القسم ليس من كلام الله قطعا.
he a E a بكلامه» وهذا القسم وإن كان ما فيه من العلوم منسوباً إلى معلمه وملهمه سبحانه» لكن من حيث هو كلام حري بأن ينسب إلى الرسول بء لأن الكلام إنما ينسب إلى واضعه وقائله الذي ألفه على نحو خاص» ولو كان ما فيه من المعنى قد تواردت عليه الخواطر وتلقاه الآخر عن الأول.
فالحدیث النبوي إذا خارج عن القسمين (التوفيقي والتوقيفي) فلن س كلام الله تعالى» وكذا الحديث القدسي إن قلنا: إنه نزل بمعناه فقط» وهذا أظهر القولين فيه عندنا. ثم قال: لكن يمكن على ضوء القرائن التي ذكرناها إفساح المجال لتأويله» لأن المقصود نسبة مضمونه لا نسبة ألفاظه. وهذا تأويل شائع في العربية؛ فإنك تقول: حينما تنشر بيت من الشعر يقول الشاعر کاو لی هاو لقاع کل ا غ موی قرا و هوا ویون كلامهم بألفاظ غير ألفاظهم وأسلوب غير أسلوبهم ونسب ذلك إليهم.
فاا زعت :اة لو لم يكن في الحديث القدسي شيء آخر مقدس وراء المعنى» لصح أن تسمي بعض الحديث قدسياً لوجود ذلك المعنى فيه.
ANN E E aS الشرعى على تسةه إلى ال بقرله 5 قال اله تعالى د (كدك) مها قدسياً» لذلك» بخلاف الأحاديث النبوية فإنها لم يرد فيها مثل هذا النص» جاز في کل واحد آن یکون مضمونه معلماً بالوحی» وآن یکون مستنبطا بالاجتهاد والرأي» فسمي الكل نبوياً وقوفاً بالتسمية عند الحد المقطوع به ٠ ولو اديا علامة تير لا قر الر لاه فسا كذلك
قىمة الخلاف العلمية: رقذ بين فقيلة الشيخ دراز بان هذا الخلاف لا يدي إلى نتيجة عملية»
(۱) راجع: النبأً العظيم للدكتور محمد عبداله دراز ۱۲ء .٠١
المدخل لدراسة والسنة والعلوم الإسلامية ) ۳۹٠
فسواء ET ا بالخدیٹ ے ان بكرن من هذا القسب رن 5إ النبي بيا في تبليغه صادق أمين» وفي اجتهاده فطن موفق» وروح القدس يؤيده» فلا يقره على خطأء إن أخطاً في أمر من الأمور الشرعيةء فكان مرد الأمر من الحقيقة إلى الوحي ف كلا العالتن: إا بالتعليم ابتداء» وإما بالاقرار بالنسخ اا ولاك وت ب أن نتلقى كل سنة بالقبول لقول و ۴ ا 5 و 1 اک رو ا ولك ا وم زین کله وة إا قتی آله شر آم ان یکن مم ابره من مره ر4 .
فالأحاديث القدسية ثروة جليلة عظيمة» فيها تأديب وتهذيب» وتوجيه وتعليم وقد بلغنا الثابت منها عن رسول الله ية وهو الذي يقول فيه القرآن الكریم : رما طق عَنِ فى © إن هر إلا RE 2
اتب ت ای ماح و |
وقد دارت محاورة بین أحمد بن ا وأستاذه . عبد العزيز الدباعغ حول الفارق بين الحديث القدسي والقرآن والحديث النبوي نصها:
قال التلميذ لأستاذه: «ما الفرق بين هذه الثلاثة؟» - وکان يعني القرآن الخد ا وقبر القدسي - قال الأستاذ طه: «الفرق بين هذه الثلاثة وإن كانت كلها خرجت من بين شفتيه با وكلها معها أنوار من أنواره اة : إن النور الذي في القرآن قديم - من قدم ذات الحق سبحانه» لأن كلامه تعالى قديم - والنور الذي في الحديث القدسي من روحه يي والنور الذي في الحديث الذي ليس بقدسي من ذاته بي . فهي أنوار اختلفت بالإضافة؛ فنور القرآان من ذات الحق سبحانه» ونور الخدت القدسي من روحه ا۰ ونور ما لن ای ا اا ٠.
قال التلميذ: «ما الفرق بين نور ا ونور الذات؟» قال ط4 کله (یعن أستاذه) : «الذات خلقت من تراب؛ ومن التراب خلق جميع العباد» والروح
.۷ الحشر: )١( ٠
۳١ الأحراب: )۲(
٤ ۳ النجم: ()
۳۲ المدخل لدراسة القرآن والسنّة والعلوم الإسلامية
من الملا الأعلى» وهم أعرف الخلق به سبحانه. وكل واحد يحن إلى أصله فكان نور الحق متعلقا بالحق سبحانه. ونور الذات متعلقا بالخلق» فلذا ترى الأحاديث القدسية تتعلق بالحق 4 بتبيين عظمتهء أو بإظهار زحمتهء أو بالتنبيه على سعة ملكه» وكثرة عطائه. فمن الأول حديث : «يا عبادي ٠ لو أن أولكم وآخ ر کم وإنسكم وجنكم . ٠ إلى آخره. ومن الثاني حديث : «أعددت لعبادي الصالحين. . ٠. ومن الثالث حديث: «يدي الله ملأى» لا يغيضها نفقة» سخاء الليل والنهار. . ٠. وهذه من علوم الروح في الحق سبحانه. وترى الأحاديث التي ليست بقدسية تتكلم عما يصلح البلاد والعباد» بذكر الحلال والحرام» والحث على الامتثال بذكر الوعد والوعيد».
فقلت : «الحديث القدسي من كلام لله ك آم لا؟».
فقال : الت شى ا وإنما هو من كلام النبي ييا .
فقلت : «فلم أضيف للرب سبحانه؟ فقيل فيه : «(حديث قدسي“٤. وقیل : افیما يرویه عن ربه کک .
وإذا کان من کلامه ت TT وکیف نهمل هذه الضمائر في قوله «يا عبادي لو أن أولكم وآخرکم» وقوله «أعددت لعبادي الصالحين وقوله: «أصبح من عبادي مؤمن بي وكافر. ٠. فإن هذه الضمائر لا تليق إلا باله» فتكون الأحاديث القدسية من كلام الله تعالى وإن تکن الفاظها للإعجاز» ولا تعبدنا بتلاوتها؟
فقال ه: «إن الأنوار من الحق سبحانه» تهب على ذات النبي يلار حتى تحصل له مشاهدة خاصة وإن کان دائما في المشاهدة فان سمح مح الأنوار كلام الحق سبحانه» أو نزل عليه ملك» فلذلك وقت الحديث القدسي»› فيتكلم عليه الصلاة والسلام» ولا يتكلم حينئذ إلا في شأن الربوبنية» بتعظيمها وذكر حقوقها».
ووجه إضافة هذا الكلام إلى الرب سبحانهء أنه كان مع هذه المشاهدة التي اختلطت فيها الأمور» حتى رجع الغيب شهادة» والباطن ظاهراً» فأضيف ال الت و فيه : حدیث رباني» وقیل فيه : (فیما ڼرویه عن ربه کل .
المدخل لدراسة القرآن والسنّة والعلوم الإسلامية ) r
a ) الضمائر : أن کلامه و خرچ على حکایة لسان الحال التي
شاهدها من ربه کل . )
وأا الحديث الذي ليس بقدسي» فإنه يخرج مع الثور الساكن في ذان
عليه الصلاة والسلام» الذي ٠ يعيب عنها آنا وذلك أ نه ك آمك داته
2 انوار کما أمد ٠ جرم اخس بالانوار e فالنور لازم قال 0 e : هذا كلام في غاية الحسن› ae
على أن الحديث اا ا ا 5
قال الأستاذ:
ابکشف وبغیر کشف؛ وکل من له عقل» وأنصت له» ثم أنصت لغيره» أدرك الفرق لا محالة. والصحابة طب أعقل الناس» 1 م الذي کان عليه الآباء إلا بما e
الناس أحد» 0 الذى ظلت لاماق خاضعة ة هو القرآن العزيزء الذي هو
قال e n ا ع ومان وإنما کانوا على عبادة ¡ الأوثان ولم تسبق لهم معرفة بالله كل حتى يعلموا أنه کلامه» وعغاية ما أدركوه ا ا مثلا؟) .
قال نه : کل مو اه اران وأاجرى معانيه على قلبه» علم علما وا أنه کلام الرب سبحانه» فإن العظمة التي فيه» والسطوة التي عليه ليست إلا عظمة الربوبية» وسطوة الألوهية. والعاقل الكيس إذا استمع لكلام الحادث ثم استمح لکلام رعیته» وجد لکلام الاطان تسا بها ترف حتی آننا لو فرضناه اف > وجاء إلى جماعة يتكلمون»› والسلطان مغمور فيهم» وهم يتناوبون الكلام» ليميز كلام السلطان من غيره» بحيث لا تدخله في ذلك ريبة» هذا في الحادث فكيف بالكلام القديم؟ :
Es المدخل لدراسة القرآن والسئة والعلوم الإسلامية
وقد عرف الصحابة طب من القرآن ربهم كك وعرفوا صفاته» وما يستحقه من ربوبية› وقام لهم سماع القرآن في إفادة العلم القطعي , به کک مقام المعاينة والمشاهدة» وحتى صار الحق سبحانه عندهم بمنزلة الجليس» ا ا ا
ee
١ص الإيزير لابن المبارك )١0(
المدخل لدراسة القرآن والسئة والعلوم الإسلامية ۳o
في تنزلات القرآن الكريم
شرف الله القرآن الكريم فجعل له تنزلات وأماكن مختلفة» وهذا يدل على عناية الله بالقرآن الكريم» وهذا ما سنوضحه هنا ٠
معدى النزول:
النزول لغة يطلق ويراد به الحلولء يقال نزل فلان بالمدينة: حل بها. وبالقوم: حل بينهم» والمتعدي من معناه: الإحلال» يقال: أنزلته بين القوي ا a a 2 زل شالا ا وت ز المنزل 4 .. e E TE بقال: و
من الجبلء والمتعدې منه معناه: aS SS E تعالى: انر من الكل 4 . ا
وكا الخ ين ا ن القرآن على وجه الحقيقة» لاقتضائهما الجسمية والمكانية والانتقال» سواء أردنا بالقرآن: المعنى القديم القائم بذاته تعالى» أو الكلمات الأزلية أو اللفظ العربي المبينء الذي هو صورة ت ومظهر E اة القديمةء لما علمت من تنزه الصفة القديمة
.٠۹ الآية E ا VOLE N A ODF
۳٣ ) المدخل لدراسة القرآن والسئّة والعلوم الإسلامية
ومتعلقها وهو الكلمات الغيبية الأزلية عن المراد طلا اناا أعراض سيالة» تنتهي بمجرد النطق بهاء ولا يتأتى منها نزول ولا إنزال. وعلى هكذا يكون المراد بالنزول المعنى المجازي» والمجاز في اللغة العربية باب واسع» فإن أردنا بالقرآن: الصفة القديمة أو متعلقهاء فالمراد
بالإنزال: الإعلام به بواسطة إثبات الألفاظ والحروف الدالة عليه» من قبيل: إطلاق الملزوم وإرادة اللازم» وإن أردنا اللفظ العربي الدال على الصفة القديمة» يكون المراد: نزول حامله به سواء أردنا بالنزول؛ نزوله إلى سماء الدنياء أو على النبي بء ويكون الكلام من قبيل المجاز بالحذف» وهذا هو ما يتبادر إلى الأذهان عند إطلاق لفظ النزول.
قرات الکرت وات ااه )
| - وجوده في اللوح المحفوظ .
۲ - وجوده في السماء الدنيا. )
۳ - وجوده في الأرض بنزوله على ابي إلا
ولم يقترن لظ «النزول» إلا بالوجود الثاني والثالث› أما الوجود الأول› فلم يرد لفظ «النزول A TT أو تنزلا. اين کان القرآن قبل الذزول؟ ٠
بقول الله تعالی: ابل هو ان یڈ @ ل تار @4“
ل على أن القرآن کان قبل نوله قانتعا وموجوداً في 0
| الط ذا اللوح المحفوظ هو الكتاب المكنون الذى ذکره الله ا قوله: لاتم لفان کم 9 فی کت کرو 2 EEE المُطَمَّدَ © زيل ًن َب ليبن ( @4'' فالظاهر أن الكتاب الجكيرن هي 8 ومعنى .«محفوظ» أي محفوظ عن استراق الشياطين» ومحفوظ عن
.۲۲ »۲۱ سورة البروج: الآیتان )١( .۸* ۷۷ سورة الواقعة: الآيات )۲( ٠
المدخل لدراسة القرآن والسنّة والعلوم الإسلامية ۳۷
التغيير والتبديل» ومعنى مصون محفوظ عن الباطل .
واللوح المحفوظ : هو السجل العام الذي كتب الله فيه في الأزل كل ما کان وکل ما یکون. والواجب علينا: أن نؤمن به وأنه موجود ثابت› أما الببحث فيما وراء ذلك» كالبحث فى حقيقته وماهيته» وعلى حالة يكون؟ E a ES يرد عن المعصوم ية في ذلك نص صحيح .
وحكمة وجود «القرآن» في ي الوح المحفوظ : : ترجع إلى الحكمة العامة من وجود اللوح المحفوظ نفسه وإقامته سجلاً جامعاً لكل ما كان وما کون من عوامل الأيجاد والتكوين» فهو شاهد ناطق» ومظهر من أروع المظاهر الدالة عى عظمة الله وعلمه وإرادته» وواسع سلطانه وقدرته. TUE الإيمان به يقوي إيمان العبد بربه من هذه النواحي» ويبعث الطمأنينة إلى نفسه» والثقة بكل ما يظهره الله لخلقه من لوان هدایته وشرائعه وکتبه وسائر أقضيته » كما يحمل الناس على السكون والرضا تحت سلطان القدر والقضاء» ومن هنا تهون عليهم. الحياة بضرًاتها وسراٹھا كما قال جل شان : i} ا FI E ف اشک ا و کر ت ت ف ات ي ی آم س © لکلا تاسوا عل م "n شیا با ءاتڪم نهک
فی کک ال ر ر ©" . TT |
وللإیمان اللو والكتابة أ الح ف في a 0 الجادة» وتفانیه في طاعة الله ومراضیه»› وبعده عن مساخطه ومعاصیه ؛ لاعتقاده نها gs مسجلة لديه في کتابه كما قال جل شانه: وک
ر هذ
) شیو و ن ازير @ ت صغر وکر e
وللقرآن الكريم نزولان: نوله ۰ من ن الوح ل إلى السماء الدنيا.
.۲۳ »۲۲ سورة الحدید: الآیتان )١( . of" «oe سورة ال الآيتان (۲( ۰
۳۸ المدخل لدراسة القرآن والسنّة والعلوم الإسلامية
الثاني : نزوله من السماء الدنيا على البي يا.
النزول الأول: oS.
نزل «القرآن الكريم» من اللوح المحفوظ eT ا الدنيا جملة واحدة» وهل هذا النزول كان بعد نبوته م؟ أو كان قبل ذلك؟ رأیان للعلما اأرجخهما الارل. . وهو الذي تدل عليه الآثار الأتية E هذا النزول في زمضان في ليله القدر:
ا يو اي - قوله تعالی في مفتتح سورة القدر؛ 3إ ارق ف اه اشن
في مفتتح سورة «الدخان» «حم و لكب لن ( 2 انر و مرکو ا کا درت ©4“ وقال في سورة البقرة: #ثهر رمضَانَ ای ازل فيه الان re لاس وبيتت م آلهّدّى a «(والاانزال» اکو ما تروف لان العرب» فيما نزل جملة واحدة بخلاف «التنزيل» فإنه يعبر به في جانب ما نزل مفرقأًء فدلت الآيات على أن القرآن نزل جملة واحدة في ليلة القدر» أخذأً من سورة «القدر) وهي الليلة المباركة أخذا من آية «الدخان». وهي ليلة من شهر رمضان› أخذا ن آية «البقرة).
ومن المعالوم: اا ا ای ای ا ن من ا ت د واحدة» وأنه نزل في غير رمضان» كما نزل في رمضان» فدل هذا على أن النزول الذي ف ا ابات غير الول على اي E وعشرين سنة» وأن المراد به: E | . - أخرج النسائي e ر د ا اله قال رل الفران حح راخ إلى مةك الديا له القدب ثم قرأ ولا ياو بسَتَلي إلا جن
سرو لدان ا () سورة البقرة: الآية .٠۸١
المدخل لدراسة القرآن والعلوم الإسلامية ) ۳۹
يلق re @4 رر فرقته قرام عل آلگیں 3 مک وره زيند 43 . e لسا a منصور عن سعيد بن جبير عن ابن عباس أنه قال: «أنزل القرآن في ليلة القدر جملة واحدة إلى السماء الدنياء وکان بمواقع النجوم» وکان الله ینزله على 2 بعضه في ٳثر بعض». `
I CG ٤ e الدنياء e فصل القرآن من الذكر» . ينزل ه على النبي 5ل
ك آخرج ابن مردویه وألبيهقن في کتاب i والصفات» عن ابن
عباس أنه سأله عطية بن الأسود. فقال: أؤئّع في قلبي الشك قوله تعالی :
هر رمان الَدِۍ ازل يِه أَلْمَرةَان4 وقول : إا رلته ني ل الْتَذر 43
وهذا آنزل في شوال» وفي دي القعدة» وفي دي الحجة» وفي المحرم؛
وصفر»ء وشهر ربیع › فقال اتن عاس : ا رل وان و ا القدر e واحدة» ثم آنزل على مرا E رسلا ف الشهور والأيام».
ا أن ا لا یقوله «ابن ا بمحضص الرأي» على سماعه من النبي ية أو ممن سمعه من النبي من الصحابة؛ ومثل هذا له حكم المرفوع» لأن القاعدة عند أئمة الحديث: أن قول الصحابي الذي لم ES E SiS E A
حجية هذه الآثار 0 i ۰ 8 ذکر «السيوطي» في الإتقان عن لفرطبي: أنه E اع على
07 رة اران الآية ۳
(۲) سورة الإسراء: الآية .٠٠١ )
(۴) رسلاً. أي رفقاء وعلى تمهل. مواقع النجوم. مساقطها. يريد: أنه زل على ما رقع ا ر ا ن ا
)0( اشر شرح نخبة الفكر ص٤ المدخل لدراسة لقرآن ب اض
٤٠ المدخل لدراسة القرآن والسدّة والعلوم الإسلامية
ا ا ا إلى بيت العزة في السماء ان0 یران القرآن) نزل إلى السماء لذا ف ور ليلة» اوت وغ او مي ون 0 ينزل الله في كل ليلة منها ما ي جميع السنة» وبه قال مقاتل بن حيان. )
وهناك قول ثالث: هو أن المراد بالآبات السابةة : ابتداأء نزاله في لله E «الشعبي» وکأن صاحب هذا a E إلى المتهاء الدنيا. )
وقد ذهب إلى هذا i ا لاي ا لإا الشي a عیده) في تفسير جزء اعم فقد نقل کلام «الشعبي» وقواه» وقال إن ما حاء من الاثار الدالة على تزوله جملة واحدة إلى بيت العزة فى السماء الدنياء مما Î 5 الاعتماد عليه »› لعدم تواتر خبره عن عن اللبي و لا يجوز الأخذ e وإلا کان اتباعا e ا ار ROE yT ا بها والتي لا بد فيها من العلم القطعي اليقيني ؛ مثل وجود الله وصفاته» ونحرو ذلك من العقائد» وإنما يكفي فيها الأخبار الصحيحة» التي تفيد غلبة الظن ورجحان العلم» TET ال ت اود ا ۷ ب بوا من تواتر الأخبار عن النبي بل ؟ . e e إن كثيراً ن السمعيات بكتفي فيهابالأخجار الصحيسة لني فيد رجحاز
| الإتقان )١(
(۲( ا ع وت د ی کک ا ة هل هي عشر سنوات أم ثلاث عسرة أو خمس عشرة. وأصحها هر القول الثاني .
)۳( تفسیر ر عم ص۱۳۲ ط . بولاق.
المدخل لدراسة القرآن والسئة والعلوم الإسلامية 7 ٤١
العلم بما دلت عليه» وعلى هذا جرى العلماء سلفا وخلفاًء ثم إن تأويل الآيات بأن المراد ابتداء الإنزال صرف للآيات عن ظواهرهاء وقد بينت أن ظاهر e TS بصارف› وآنی هو €
فالقول الأول» هو ارجح اليح الا الذي الآيات والآثار.
حكمة تعدد الذزول: والحكمة في تعدد ا امران:
أولاً: نے کان دی رل م اراد رقا ی را ا > فإنه نزل على خاتم الرسل با لأشرف الأمم» ا اللإسلامية» و تنویه E والمنزل عليه» والمنرل إليهم ٠. |
اا تفضيل الفرآن الكريم على غيره من الكتب السماويةء بان جمع الله له الول النزول جملة واحدة» والنزول مفرقاً. وبذلك شارك الكتب السمارنة فى الأولى»> وانفرد في الفضل عليها بالثانية وهذا يعود بالتفضيل على نبينا محمد ية على سائر إخوانه من الأنبياء والمرسلين» ذوي الكتب المنزلةء e it E وزاد ليها .
النزول الثاني: E ) ا فا انت قى إلى السماء الدنياء فى ليلة القدر وهذا هو النزول الأول. وكان النازل به «جبريل ا » فألقاه على السفرة ل فقيدوه في صحفهم المكرمة» كما
E نها نذكرة لر فمن اء ذڪرم و ف صحف کرم 02 روعت لق @ زف تر @ کم تر 63" رمم الملا المختصرن بالك"
E 0 ا () انظر: الإتقان ۱ 0 سور تنلاات ۱١-1
3 ) | المدخل لدراسة القرآن والسئة والعلوم الإسلامية
| ا المطهرة› بأيدي - هؤلاء الملائكة الكرام البررةء حتى أذن الله لهذا النور الإلهي أن يسطع في أرجاء الأرض» ولهدايته الربانية أن تتدارك الناس» وتخرجهم من ظلمات الشرك والجهالة والضلالء إلى نور الإيمان والهدى والعرفان» غل تل افر ا ا ونبينا محمد بن عبد الله» عليه ما و ا ا «القرآن؛ هاديا ومبشراً ونذيراً للخلق أجمعين › ف آيته اکر ومعجزته الباقية ل و الدهرء شاهدة له بالصدق وأنه يوحی إليه من ربه» وهذا ور الثاني للقران.
وشواهد هذا الول اکر . من أن تحصی» قال جل شأنه ولنم زيل رب اسن 3 ت بد اح اا 9 ر ۴ ا 9 سان ع
سن )4 . وقال تعالى: «قَلٌ از روح م المد من ریت بال لشت ار ءامو وهی ونر للَمسلِي)" وقال تعالى: للد بم لى رل لی عيدو الككب لر حمل ام عا 0 ر اا ن وسر لمزم زين يلوت الیک لن م آم کا @ ککیں ی r 4 ایت اا کد اله ودا 4“ وقال تعالى: # تار اَی لمران عل عَبدوء لیک نعلي 49 رال تغالى: ران
ق رب مما رلا عل عبتا شورق م e
والذي نزل به على النبي هو أمين الي «جبریل جد » وهو المقصود بالروح الأمين في آية «الشعراء»» وبروح القدس في سورة e اهو ارا رار دو ا ان ان ال :و ول رول کیم ل زی
(۱) سورة الشعراء: الآیات ۱۹۲ ۔ .٠۹٩ (۲) هو جبريل الأمين ¥ ٠. () سورة النحل: الأية .٠٠١
9 سر الت :ات 2
.١ سورة الفرقان: الآية )١(
0 وة الق ا
المدخل لدراسة القرآن والسئّة والعلوم الإسلامية E
و عند زی انی نکن © شع م أبن @ ا سین بخن 04 والقول كما نسب لقائله a i إلى المرسل إليه.
وهو شدید القوى. ذو المرة e ES الراى» ل اي لھ هر إل وی وی ل عله سید EO استوى () وهر بالافق الال 4“ رودا ا علي آذ ار اة
هو «جبريل؛ في قوله سبحانه: قل من کات عدو لجرل ن e
ص
2
ادن الله مَصَدقًا لم بک يديد وهْدّی وی ومنت ا( م کان عدوا e ل ر ا ر ٤ ۰ سے ام ر رور ٢ 0 لله رلڪبي تیل یگل و ت ع E @4
كيفية هذا الذزول e
الوقائع والحرادث وحاجات اس ومراعاة اة اروف و والملایسات.
ثلاث وعشرون تیل 5 : خمس وغو سنة . e هذا الاختلاف: إنما هو انختلافهم في دة e فقيل : عشر سنين» وقيل: ثلاث عشرة» قيل: خمس عشرة. وأقربها إلى الحق واقو ووا e وهو ثلاث وعشرون سلة » و ا | ولو راعينا التدقيق EC e نزول القرآن | اثنتین و سنة» وخمسة أشهر ونصف شهر تقريباء وبيان ذلك : أن النبي ية نبئ على راہ م الاربخین من میلاده الشريف› وذلك في شهر ربیع الأولء الثاني عشر منه وقد بدئ الوحي إليه بالرؤيا الصادقة» ومكث على ذلك إلى السابحع عشر من رمضان» وهو اليوم الذي نزل عليه في صدر سورة «اقرأ» أو ما نزل من ۰ رر اکر ات ۹ ا
(۲) سورة النجم: الآيات ٤ - ۷.. (۳) سورة البقرة: الآیتان ۰۹۷ .٩۸
٤4 ) المدخل لدراسة القرآن والسئة والعلوم الإسلامية
القرآن» وجملة ذلك: ستة أشهر وخمسة أيام. وآخر آية نزلت من «القرآن» هي قوله تعالی: « اتقو بوا وم ٹر فر إل اھ ا رک ی ئی ک ڪَسبٽ وه کک لا ظلون ©" .
وقد روي : أن ذلك كان قبل وفاة النبي بي بتسعة أيام 0 بأحد عشر يوماً» وقيل: بواحد وعشرين يوماًء فلو أخذنا بالمتوسط تكون جملة المدة التي لم ينزل فيها القرآن ستة أشهر وستة عشر يوماً.
وجملة عمره اة ثلالة وستون عاماًء لأنه توفي في الثاني عشر من ربيع الأول سنة إحدى عشرة من الهجرة» كما هو رأي الجمهور› فتکون ا نېوته : : لاا وعشرين سنة› فإذا أنقصنا منها ستة أشهر وة عر وا یکول ا و أشهر وأربعة عشر يوم .
هذه المسألة من أنباء الغيب» فلا يطمئن الإنسان إلى رأي فيه إلا إن ورد نص عن الرسول مياد“ n LS CEE a TE
م TS e أو يحفظه من اللوح المحفوظ ؛ فينزل به على النبي ييو فيلقيه إليه. وكلمة «لعل) لا تفيد القطع» وإنما تفيد التجويز e وقد ردد الإمام «الطيبي» الاس س هذين الاحتمالين» ولم يقطع برأي معين ۲ مادکره «آلبیهقي» فی تفس یر قوله تمال : <4 ارک ف ر
لقَذرِ )4" قال 2 - والله اعلم - إنا استوةة الملك» وأفهمناه إياه. راا ساسم او ا وأولاهبا بالقبول ويشهد له نما روا .
)١( سورة البقرة: الآية ›۲۸١ ما هو الراجح في هذه المسالة. (۲) المدخل لدراسة القران للدكتور آبو شبهة ص ا٥ ٦ه. )۳( سورة القدر : الأية .١
المدخل لدراسة القرآن والسنّة والعلوم الإسلامية ٤
) «الطبراني» من حديث النواس بن معان ان النبي او قال : «إذا تكلم الله بالوحي أخذت السماء رجفة شديدة من خوف الله فإذا سمع بذلك آهل السماء GSS «(جبریل» فیکلمه الله بوحیه بما أراد» فينتهي به إلى e سأله أهلها. ماذا ا قال ل ربغا؟ قال الحق فينتهي به حيث أمر». o. ) وا وإن لم يكن نصاً في القرآن إلا أن «الوحي» يشمل وحي
القرآن وغیره» بل يدخل فيه فيه الوحي بالقرآن دخولا أولياً.
وهذا الرأي هو أحد الاحتمالين اللدين «الطيبي» ا مر اده بقوله : أن يتلقفه تلقفا روحانياً. )
والاحتمال الفالى: از ا ت للح المحفوظ؛ وإن كان غير مستبعد إلا أن ما دل عليه النص أولى».
وفي تلقي «جبريل» علو القران ا دون a تعظیم للقزان وتفخيم لشأنه» وتنبيه إلى غاية العناية به» والحرص والمحافظة عليه» ومبالغة
في صيانته عن التحريف والتبديل.
e صلوات اه وسلامه عل يتلقی الفرآن من جبریل ا ا ) ا INT N E العادة إلى حالة أخرى بها يحصل له استعدادء لتلقي الوحي من ا ايلإ - وهو على حالته الملكية» وفي هذه الحالة قد يسمع عند مجيء
4
ال صوتاً شديداً كصلصلة الجرس”. وأحياناً يسمع الحاضرون صوتا عند
٦ ) المدخل لدراسة القرآن والسئة والعلوم الإسلامية
مجيء الوحي كدوي النحل» وتأخذ النبى بيه حالة روحانية شديدة» يغيب فيها عما حوله» ویثقل جسمه› ا وکا و ت فخذه على فخذ إنسان تكاد ترضهاء ويتصبب عرقه» وربما يسمع له غطيط كغطيط النائم» al e E فة كما ممه وغه أشد حالات الوحي على النبي بء ويشير إلى هذا قوله تعالى: إا سنل عك ترك تيلا @4.
۲ أن يتحول «جبريل ی ا الور اة فيأتي في صورة رجل» فيأخذ Su SI sS aS ليله يأتي في هذه الحالة في صورة «دحية الكلبي» أو صورة أعرابي لا و روون او عل ا
ل عل هان الخال ا رر ال ار ةن صك دة فن عائشة تا » أن الىحارث بن هشام 4 سال رسول الله لا قال: يا رسول الله» كيف يأتيك الوحي؟ فقال: «أحيانا يأتيني مثل صلصلة الجرس› وهو آشده علي؛ > فیفصه" عني“» وقد a قال» وأحياناً يتمثل لي الملك رجلا فیکلمنې فأعي ما یقول» قالت عائشة سا : «لقد رأيته لا ST E Î الشديد البرد؛ وأن جبینه لیرفض ٩ عرق .
وإنما اکتفی ا E في E E الكيفيتين ؛ الأن الظاهر أن السؤال کان عن الوحي الذي يأتي عن طريق جبريل تھچ .
والقرآن aS إلا عن طريق جبریل E ۹
() سورة المزمل: الأية .١
(۲) وذلك كما في حدیث ر Oc الع ا ومسلم وغيرهما. «بينما نحن عند رسول الله با إذ طلع علينا رجل شديد بياض الثياب» شديد سواد الشعر»
لايرى عليه أثر السفر» ولا يعرفه منا أحد. . ٠. الحديث.
(۳) الفصم: القطع من غير إبانة والمراد به: انصراف الملك عنه يي .
)(-٥ أي : يجري عرقه ویسیل.
.۲٠/۳ البداية والنهاية )٥(
المدخل لدراسة القرآن والسنّة والعلوم الإسلامية ) ۷
- أظهرنا إذ أغفى إغفاءةا ثم رفع رأسه متبسماًء فقلنا: ما أضحكك يا ۰ رسول الله؟ فقال: «إنه نزل علي آنفاً سورة) فقرأً: إا أعطيتك الكركر e راعر 9 es NOR )
ا e تة a الوحىء زف n ن تشبه إغفاء: ا ای ی ان ا ا فد اجى E إما في اليقظة وإما في المنام - اوليس ذ فى القرآن» من هذا النوع
E نعم یکن أن يعد مته آخر سورة ا سوره قال : قال کک الله 4 «سالت ا ر ی نکی سا ادك ا ا وضالاً و فهدیت› وعائلا فأغنیت» وشرحت .لك و وحططت عنك وزرك؛ ورفعت لك e فلا أذکر إلا ذکرت ميا
فال : الما ا 2 اله اة هى عند سدرة المتهى» a ۰
a وفيه «فأعطي رسول لله یا منها ثلاث E اف ات ر ا سورة البقرة» وغفر لمن لا يشرك من أمته بالله شيئأا. ٠
وفي (الکامل للهذلي) نزلت (آمن الرسول) ال بقاب قوسین
وا ا السيوطي اس فبه ٠ تصريح ۆل خواتیم سورة (البقرة) ر طرق pe اله تعالی؛ > فلغ المراد بإعطائه إياها؛ إعلام الله له باختصاصه با
(9
) الإتقان جا Ta | () الكامل في القراءات الخمسين ۲۷/ ب. مخطوظ بالمكشة الأزهرية بمصر رقم (۳1۹).
٤۸ المدخل لدراسة القرآن والسئة والعلوم الإسلامية
وأمته بما تظل عليه» ومتته عليه في هذا الموقف العظيم..
ألا ترى أنه أعطي الصلوات الخمس» وفرضت مع أنها لم ينزل فيها قرآن هذه اللبلة» ولیس في رواية ا ا ا بنزول الآيتين عن طريق التكليم .
e ا e وسورة البقرة كلها
ا حديث «عدي بن ثابت» الذي أخرجه a a > فليس فيه أن الله آنزل هذه الآيات» وإنما كل ما فيه: لعل التي ذكرت في هذه الآيات» ولا سيما وألفاظ الحديث مغايرة للنص القرآني للآيات» مما ا ڪڪ
فالحق ما قاله ۰ السيوطي | اوا هر انه لیس في ااام هذا e التي پؤيد ادنيل أن القرآن الكرب ET ٠ وهي الحالة التي يكون فيها جبريل على ملكيته» وتحول النبي بيه من البشرية إلى الملائكيةء وهذا هو الذي یلیق بالقرآن e ونفي آي احتمال» أو تلبیس في تلقیه. ٠ ا ا ا ر ی is عن طریق جبريل» وهو في صورة رجل» وكل ما جاء من ذلك في الأحاديث الصحاح كحديث جبريل المشهور وسؤاله النبي بيا عن الإسلام والإيمانء ) والإحسان» والساعة وأشراطهاء وهو في وحي الستّة ٠ وحي القرآن. ر أعلم . ۰
¥ 9
٠ لفل لرا ارات الذكرر ار حر
المدخل لدراسة القرآن والسئة والعلوم الإسلامية 2 ۹
الق ب ا TIT TT عند الله تبارك وتعالی. وهو الذي تؤيده الأدلة والبراهين ا e م شرك 2 ر ی سمح کم آلو i ae FE | وقال ا یریل آلکتب من اله اريز الاك ©“ . ) وقال تعالی: حر ® لكب ِن لَه ألْمَزٍ ألمي ©4“ وقال تعالی: وََفّ رة وَل د۵ . کک وأن الذي نزل به هو أمين الوحي جبريل د قال تمالی: رل به اع آایٹ @ کے تی بک ب ١ سيت €9 يسان عي بن 4€ . . e أن الذي زل به جريل هو هذا لظ العربي من غير أن یکون له فيه شيء ما ومن غير أن يزيد فيه حرفا» أو ينقص منه حرفاً.
E A OS شي إلا د التبليغء وهذا هو الحق.
ا انتج | أوحی ال ت عبر e الألفاظ لدل على المعاي بلغة العرب ثم زل على الي كتك أو أن جبريل أوحى إلى النبي ب المعنى» وأن النبي عبر عن هذه المعاني بلفظ من عنده" ومنمسکاً بظاهر قوله تعالی: نر په ایح الاين 9 عل تلب لكر من السذرن ٩9 @ بسا ع شین ۰4€ حيث زعم أن ما ينزل على القلب هو
E KEE E E و لا اللفظ»
سور o ا
( شور ال الا
(۳) سورة غافر: الآیتان ۱» ۲.
0 سورة الأسرا ال و
.٠۹٩ سورة الشعراء: الآیات ۱۹۳ ۔ )٥( ٠.٤۳ الإتقان ا/إص (0٠
0٠ المدخل لدراسة القرآن والسئة والعلوم الإسلامية
من الآية لا يشهد له: فإن القلب كما ينزل عليه المعنى» ٠ ينزل عليه اللفظ› وإنماً ا تر الحق تبارك وتعالى هذا التعبير للدلالة على أن ا ا اُذن رسول الله با وعاه القلب أيضاً. هذا القول خلاف ما تواتر عليه القرآن والسنّةء وانعقد عليه إجماع الأمة: من أن القرآن لفظه ومعناه - کلام الله» ومن عند الله . ولو جاز هذا الزعمء لما کان القرآن معجزأ» ولما کان متعبدا بتلاوته.
وقد بلغ النبي اة القرآن كما نزل ا اا ا ا ولا تحریف ولا تبدیل» ولا کتمان لشيء منه؛ ولو كان النبي ية كاتماً شيئا
من الوحي» لكتم الآيات E Ss تر الأولي في باب الاجتهادء مشل قوله کك: یا الرسول بل م ا أ بک ين َك إن ل ل فا ت رسادٌ 4 .
N سبحانه. ل ا نل ھر اانا بیس تال الییت لا
A A م KK ا 0
م 2 ۸ ص ر
ون ټلقاې ي ا ت ت إت إي لاف إن عَصيّت ر وقوله ا ر ا لاويل @ اَذ OES
ا ا سے ر
لقعت ينه او 3 نا نک ن کر َه حب .4@ ومعنی: : «باليمين» ای لانتقمنام مله ال و«الوتین؛ عرق E
اف إذا قطع مات الإاإنسان. )
ا یا ار کین لی اد ار کا کہ بقن کا ایی ای من ب
كان امتثالاً لقرله تعالى : e زل الیک ین ريك کرد
فا بلَعَتَ را
۷ 0 N OD ٠١ سورة يونس الأية: (0 ) .٤١ ٤٤ سورة الحاقة: الآيات )۳( المدخل. لدراسة القرآن للدكتور محمد أبو شهبة ٤٠ - ۳١/١ وراجغ: مناهل العرفان )٤( .٠٥/١ المنتخب من الستّة - ط. المجلس الأعلى 1۷ - ٥۹ص
المدخل لدراسة القرآن والسدّة والعلوم الإسلامية ١ه
من خصائص القرآن الكريم» أنه لم ينزل دفعة واحدة» كما نزلت سائر الكتب السماويةء والألواح العشرة على موسى عل > وكما نزل الزبور على داود
يتلا » بل نزل منجما ومفرقاً لحكم يعلمها المولى 4 سنذکر بعضاً فیما بعد .
) وكان هذا التنجيم مثار ا المشركين کما حکی القرآن الکريم؛
ق وال ال ک روا ولا رل مله اران ا ر
لنت بو فو رادل ورنله ريلد ( 5 اتوي تلت تل إلا جن لی ٣ نيب 4 '.
وقد کان 4 0 لکریم د جما ومفرفا حکم واسرار کشر نذکر 2 الحكمة الأولي:
تثبیت فؤاد اد النبي ڳلا رتقوية وذلك من وجوه خمسة!
NL E ا الله اا ب رووا ا الرسول» وغہطة تنسرح صدره» وکلاهما e ka CGP ESS
e E r ET وحکمه» وذلك مطمئن له على وعي ما یو حی إلبه ا وفها
.۳۲ ›»۳١ سورة الفرقان: الآیتان )١(
o ) المدخل لدراسة القرآن والسئّة والعلوم الإسلامية
کا انه N
الو جه الثالث:
2 أن في كل نوبة من نوبات هذا النزول المنجم معجزة جديدة غالبا حیث تحداهم کل مرة آن يأتوا بمثله» أو بمثل عشر سور» أو سورة من مثله. ) فظهر عجزهم عن المعارضة وضاقت عليهم الأرض بما رحبت . ۰
- ولا شك أن المعجزة تشد أزره ل وترهف عزمه باعتبارها مؤيدة له ولحزبه» خاذلة لأعدائه
آن في تید حقه ودحض باطل عدو العره بعد الأخرى کک للقلب والفؤادى والفرق بین هذا الوجه والذي قبله» هو الفرق و الشيء ر ا الملزوم ولازمه.. 0 ) ۰ TE e فالمعجزة مع غيت إنها وة اللرشول ك رمؤاة اله اة له وة لفؤاده» أيضاًء أشبه بالسلاح. وجوده في يد الإنسان مطمئن له ولو لم يستعمله في حرب خصمه» LL SiS أعمله»
ا ا ت آخری..
) ا الخامس: | و
ae e اله اا فد اشتداد os
الشدائد. ولا وت ان تلك اند کان رت ۶ أوقات متعددة» فلا جرم
کت الا ات ھی الا ری ی رات میت کل اجر جه خی
رو ا ع ق ن ا اد ول ا ) ا وفيها يقول الله کا و بث ليك ين أب
) ا rs بے د4 . |
aT مرد ا ا
المدخل لدراسة القرآن والسئة والعلوم الإسلامية o
نجيءَ الاه عن طریق وعد الله لرسوله ا والتأييد ا كما في قوله سبحانه ا الطور: Ee E
2 في سورة المائدة: ) يعو 5 Ni e اس
ونحو ما في سورني ا والشرح من الوعود الكريمةء والعطايا العظيمة» وطورا تأتيه التسلية عن طريق تهدید أعدائه وإنذارهم نحو قوله تعالى
في سورة القمر: رم ا پا 4" وقوله سبحانه في سورة ف قان اع اعرا قل انذرتکر وة ا او و مود 4 2
وطور آخر ترد التسلية في صورة الامر e GS قول جل شان يسورة ة الأحقاف: سیر کا صر أؤلوا ألعَرَم ا
وفي صورة النهي ء عن التفجع علبهم» والحزن منهم. Sy سمو ر ٥ ة فاطر : لا ذهب داف لم حسرت إن له و ما i Tec
ودحو قوله ات تي رام سورة الكل #وآصر ا إل
2 رت
بالله وا ن عله Js تك ي صَبتي ما 2 0
نحو قوله تعالی : ا نس ا بک : مين 4 ومنها: ما يؤيسه متهم ليستريح ویتسلی عنهم نحو ١ ران کان کب لک عليك
إعراضم ان اَسَطْمَت أن شع ا ف 1 ا شا ف EA فاته اة ل که ل تیم عل الت ک5 ت ب الكهب @ © إت يتب الي
0 ر الطرر2 4۸2 (۲) سورة المائدة: الآية ..٦۷
(6 سررة قصلت الأ ۴ا (ه) سورة الأحقاف: الآية ..۴١ 0 را I (۷) سورة النحل: الآية .٠١۷ ٠ (۸) سورة الشعراء: الآية ۳.
o٤ المدخل لدراسة القرآن والسئّة والعلوم الإسلامية
. 4© م 3 عم له م لله وة E A PO الله تعالى A ویمکن ا أن ج له ا ل ٠
الحكمة الثانىة: ٠ ا التدزج ي تربية اة الأمة الناشئة علما وعملاً. وينطوي حت هذا
اولها: تيسير حف القرآن على الا ا فقد كانت أمة أمية» وأدوات الكتابة لم تكن ميسورة لدى الكاتبين منهم على ندرتهم» وکانت مشتغلة بمصالحها المعاشيةء وبالدفاع عن دينها الجديدء فلو نزل القرآن جملة واحدة لعجزوا عن حفظه» فاقتضت الحكمة العليا أن ينزله الله إليهم مفرقا ليسهل عليهم حفظه» ويتهياً لهم استظهاره.
تیل یه جیهم اکب مدل نا ضبق قي ترجي التیسیر في
ثالثها: التمهيد E الباطلة و القاسدة وعاداتهم المرذولة» ويروضهم على هذا التخلى شقا فشا ببب نزول القرآان عليهم كذلك شيئاً فشيئاًء فكلما نجح الإسلام معهم في هدم باطل انتقل بهم إلى هدم آخر» وھکذا یہداً بالأهم› ثم المهمء حتی انتھی بهم آخر الأمر عن تلك الأرجاس كلها فطهرهم منهاء aE OE حرج »› وفطمهم عنها دون أن یکون لك رد فعل سیئ. )
) وکانت هده ادو رشدة N CN SY لا سيما أنها كانت أبية معاندة» تتحمس لموروثاتهاء وتستميت في الدفاع عما تعتقده من شرفهاء وتتهور في سفك الدماء وشن الغارات لأتفه الأسہاب. رابعها: التمهيد لکمال تحليهم بالعقائد الت a الصحيحة
() سور الأنعام : الآیتان ۳٣ ۳۹. (۲) سورة الفرقان: الاية ۳۲.
المدخل لدراسة القرآن والسنَة والعلوم الإسلامية o٥
والأخلاق الفاضلة» تمثل تلك السياسة الرشيدة السابقة» ولهذا بدأ الإسلام بمطامهم عن الشرك والإلحاد» وإحياء قلوبهم بعقائد التوحيد والجراء» من جراء ما فتح عيونهم عليه من أدلة التوحيد» وبراهين البعث بعد الموت وحجج الحساب والمسؤولية والجزاء. ثم انتقل بهم بعد هذه المرحلة إلى a فبدأهم بفريضة الصلاة
قبل الهجرة» وثنى بالزكاة والصوم في الستَّة الثانية من الهجرة» وختم بالحج في السنة السادسة منهاء ثم ا عن الصغائر بشيء من الرفق» وتدرج بهم في تحريم ما کان مستأصلاً فيهم كالخمر: ترخا توا ق الا وأنقذهم من كابوسها في النهاية» وكان الإسلام في انتهاج هذه الخطة المثلى أ راوهت ا وأنجع تشريعاء وأنجح سياسة» من تلكم الأمم المتمدينة المتحضرة التي أفلست في تحريم ا ات إفلاس › وفشلت أمرَّ فشل .
اليسن :ذلك إغجارا 2 في سياسة الشعوب» وتهذيب الجماعات› وتربية الأم؟
خامسها: تثبیت قلوب اون e بعزيمة الصبر واليقين» بسبب ما كان يقصه القرآن عليهم فن وفك لاغ د تف ال اء والهرها وما كان لهم ولأتباعهم مح الأعداء والمخالفين» وما وعد الله به عباده اا ضالحي هن النفر وال جر واا والتمكين؛ والايات في ذلك کے حسبك منها قول اله تمان NL NNE a ESR N ستخلت الزے ین لهم لیکن هم وم ارف کی ا نزام تا تو کین آنا شرت 9 و من ڪفر َد دلا اوک هم الفقون o )
وقد صدق الله وعده» وأعرٌ جنده وهزم لأت وده ل دار
ا والسند لو َب ملين (4 .
a O
(۲) سورة الأنعام: الآية .٤٥
٦ | المدخل لدراسة القرآن والسئة والعلوم الإسلامية
٠ ويمكن أن تندرج هذه الحكمة الثاية بما انضوى تحتها في قول اله تعالى في سورة الإسراء: #وفرءانا فرقنه قرام على الاس على کٹ ورَلته نيلا 4“ . کما یمکن أن یفسر بها قوله تعالى في سورة الفرقان في بيان أسرار ا وله i SEE باعتبار أن التتوفن في قوله تعالی : ر تلا Cs GE O E a 0
الحكمة الثالثة:
سابرة ارات رالطراری في تجددما رتفرقها فکلما جد سنه ا 1 | | سواء كانت تلك الاخلة لقره الترت من راه ما قال ال نعالی في وات سوال أعداتة اا تارك ي اع ي e رى وَم وہ
ن ليا إل تيد @4. Es
وقوله ` وکو ن زی اتا فل سانا ا گنه وسم @ 4“ . إلى آخر الآيات الواردة في هذا الموضوع من سورة الكهف. آم كانت لخرضن معرفة حكم الله في أمر من الأمور؛ كقوله تعالى في سورة البقرة: e
۰ سنو . و ّ اکن ف صلا م انطو
ولا ريب أن تلك الأسئلة كانت ترنع إلى ابي کا في أوقات مخدلة
7 E e O:
(۲) سورة الفرقان: الاآية ٠.۴۲
(۳) سورة الإسراء: الآية 8 () سورة الكهف: الآية ۸۴. و البقرة: الآية .۲٠۱۹
1 الآية : E |
المدخل لدراسة القرآن والسئّة والعلوم الإسلامية ) ¥
وعلی نوبات متعددة» حاكية آنهم الوا ولا يزالون سالرت فلك بذع أن ل - الجواب عليها كذلك في أوقاتها المختلفةء ونوباتها المتعددة.
ثانيها: و الأقضية ة والوقانع ف حینها ببیان 2 الله عند حدوثها ووقوعها.
مختلفة › N E از تا : والامثلة على ذلك كثيرة» منها قوله سبحانه في سورة النور:
ل لذن ا بالإفك i ک4 ا قوله سبحانه: ویک E سا ولون ھم ف ر ڪَري 4 وهن عشر ایات ا في حادث من أروع الحوادث: هو اتهام السيدة الجليلة أم المؤمنين عائشة سيا بالإفك› وفبها دروس اجتماعية > تزال تقراً على الناس› کما أنها y٠ برأءة
هذه الحصضان الطاهرة من فوق سبع سماوات. ٤
ومن الأمثلة قوله تعالى في مفتتح سورة المجادلة: ووو رلك ف رفجها ونتک ك الَو واه امع اوا ل آله يم 4 إلى قوله تعالی : وتات وڈ اہ لفرت عَدَابٌ أ4 . وهن أربع آیات نزلن عندما رفعت خولة بنت ثعلبة شكواها ا الله ية من أن زوجها ا ظاهر منهاء وجادلت الرسول بأن معها صبية صغارا إن
ضمتهم إلى زوجها ضاعواء E aa چاعوا: فلت هذه الآيات" . ا ت اقا امن ى سح اطا ال رن ها وإرشادهم إلى شاكلة الصواب» ولا ريب أن تلك الأخطاء كانت في أزمان متفر قة › فمن الحكمة أن یکون القرآن النازل في إصلاحهاء متكافئاً معها في E ولذ عدوت من آهلك وئ
2 » سورة المجادلة: و 6-١
(۳) انظر: أسباب التزول للواحدي ص۴۴٤ وما بعدها.
0۸ المدخل لدراسة القرآن والسنّة والعلوم الإسلامية
ا قدو ا وله 0 ا بعدها» وکلها e LID أخطائهم في هذا الموقف الرهيب والمأزق العصيب. وكذلك قوله تعالى في سورة التوبة: # ...ووم
ر
حن | ۱ ا 2ء ا ر نن مڪ کک ر E ڪم ارش بسا رخبت 4 2 ریت م آرل اله مستت مل شرا ول لوين وأئزلَ جا ذب لیے كرا ورک جرا الکفرین © ثم سوب آله بد دلت عل س يسا واه عد رَد °49“ وهي آيات تردع الم عن رذيلة الإعجاب والاغترار بالكثرة وتلفت أنظارهم إلى مقدار تدارك الله ۳ في e وإلی وجوب یثوبو ا و ويتوبوا إلى ربهم . | رابعها: کش سال اعدا المنانقین؛ رمند ارخ و اه للنبي ب والمسلمين حتى يأخذوا م هم حذرهم امنيا شرهم؛ اقرا قوله تعالى في سورة البقرة: وَين الاس من يمول ءامنا بال یوو لر وما هُم يمين 9 إلى قوله: o ا تک کل یو ر4 أ وهن ثلاث عشرة أية فضحت المنافقين › کما فضحتهم سورة ة التوبة في كثير س الآيات› وکما كشف القرآن استارهم في كثير من المناسبات . E
ویمکن آن تندرج هذه الحكمة الثالثة e E في ا الله تعالی : 3 e پل ل ا الي ن نیا
الحكمة الرا ابعة:
E ٤ ال ر القرآن وان کلام ال الله وده وأنه 9 E أن e, مخلوق سواه ٠
TE 0 الآية .٠١١ E O التوبة : الآیات ٥ ۷ (۳) سورة البقرة: : الآیات ۸ ۔ .۲١ (4( سورة الفرقان: الآية ۳۳.
المدخل لدراسة القرآن والسدَّة والعلوم الإسلامية 4
ا بعض في سوره وآیاته وجمله» ويجري الإعجاز فيه کله من ألفه إلى يائه کأنه ELIE E GE مفرغة؛ وعقد فرید يأخذ بالأبصار» نظمت حروفه وکلماته» ونسقت جمله و . وجاء أخره مساويا لأوله» وبدا أوله مواتياً لآخره. )
وهنا نتساءل: كيف اتسق للقرآن ا الالف. ال ؟ وکیف استقام له هذا التاشة المدهش؟ على ا بل نز مفرقا تفرق الوقائع a E عاماً . والجواب: آننا نلمح هنا سرا جديداً من أسرار الإعجاز» ونشهد سمة فذة من سمات الربوبية» ونقرأ دليلاً ساطعاً على مصدر القرآنء وأنه كلام الواحد الديان: ولو کان من عند عر آلو ودا فيه نينا ر4 .
وإلا فكيف يستطيع الخلق جميعاً أن يأتوا بكتاب محكم الاتصال والترابطء متين النسج والسبك» متالف البدايات والنهايات» مع خضوعه في التالفت لعوامل خارجة عن فقادور البشرء وهي ق الزمن وأحداثه التي یجیء كل جزء من أجزاء هذا الكتاب تبعاً لهاء و فحد ا عا سیا ا بت وداعية إثر داعية» مع اختلاف ما بين هذه الدواعي» وتغاير ما بين تلك الأسباب» دمع تراخي زمان ۰ هذا ا و آماد هذه ا آل اک من عشرين عاماً.. TS )
ان ف الانفصال ا My الاختلاف ا الدواعي» يستلزمان في مجرى العادة التفكك والاختلاف و ا للارتباط والاتصال بين نجوم هذا الكلام. . أماالقرآن الكريم فا العادة في هذه الناحية ا نزل مفرقا ESE ولکله تم مترابطا محکما وتفرقت نجومه تفرق الاأسباب»› ل اجتمع نظمه اجتماع شمل الأحباب» ولم یتکامل نزوله e عاماء ولکن کک انسجامه بداية وا
(1) سورة النساء: الآية ۸۲.
3 المدخل لدراسة القرآن والسئّة والعلوم الإسلامية
أليس ذلك برهاناً ساطعاً على أنه كلام خالق القوى والقدر» ومالك العليم بما كان وما سيكون» E ا ف من شؤون؟؟
لاحظ aS أن رسول اله کل کان إذا OT أو ايات قال «ضعوها في مکان کذا) وهو بشر لا يدري ما ستجيء به الأيام ولا يعلم ما سيكون في مستقبل الزمانء ولا e من الدواعي والأحداث عما سينزل من الله فيها.
a ی کر ی و ی بأتیه الوحي بالقرآن نجماً بعد نجمء و القرآن کله بعد هذا العمر الطويل يكمل ويتم» وينتظم ویتآاخی وياتلف ويلتئم› ولايؤخذ عليه أدنى ادل از تفاوت» بل اع الخلق جميعاً بما فيه من انسجام ووحدة وترابط : كك اكت عام م فلت ِن لن حكر حَبْيرٍ4 وأنه يتبين لك سر هذا الإعجاز» إذا ما علمت أن محاولة مثل هذا الاتساق والانسجام» لا يمكن أن يأتي على هذا النمط الذي نزل به القرآن ولا على قريب من هذا النمطء ی ا کلام E وغير البلغاء . )
إذن: فالقرآن أ e 0 کلام اا ا وحده» i حكمة جليلة الشأنء تدل على الحق في مصدر es
& وکر
f i ّى س ا ا اشكر ولاز لَه ڪان عقورا
2 ) تجا 4 چا 3 E:
سر ها الأية |. (۲) مناهل العرفان: ۳٦/۱ ۔- ٥۷ الإتقان: ۱١ ۔ ۱۱۸ - .٠٤١ 0 الفرقان: ٠.1
المدخل لدراسة القرآن والسنّة والعلوم الإسلامية | ) 1۱
والعبرة E رالتغايم: فی ا اموق العلمي والاستعداد الذهني لدى الطلاب» وتنمية اقدراتهم العقلية والنفسية ا بما يوجهها وجهة سليمة نحو الخير والرشاد» والمنهج الدراسى الذي يراعی فيه المستوى الذهني للطلاب في كل مرحلة من مراحل ا وبناء جزئيات العلوم على كلياتهاء والانتقال من الإجمال إلى التفصيل» وسلوك أسلوب الحوار والاستنتاج» هو المنهج الى ته الا ان إلى ما تهدف إليه نفسه» من العلم والمعرفة. ٠
والمدرس الذي يعطي طلابه القدر غير المناسب من الما الل فيثقل کاهلهم ويحملهم ما لا يطيقون: حفظاً وفهماًء أو يخاطبهم بما لا يدرکون» أو لا يراعي حالتهم في علاج ما يعرض 4 من شذوذ خلقي» أو يفشو من عادات سيئة»› فيقسو ويتعسف بالقدر الذي لا يطاق» ولا يسلك طريق الأناة والروية في علاج مثل هذه الظواهرء المدرس الذي شأنه هكذا مدرس فاشل في رسالته» e eS قو الهدف الذى يرمي إليه.
) والهدف الإلهي في حكمة نزول القرآن ا راا الحسنة فى صياغة مناهح ۰ والأخذ بأمثل الطرق في الأساليب 1 ۰
RRO
() مباحث في علوم القرآن للشيخ مناع القطان ص١١٠ء 1١١ ط. منشورات العصر
1۲ | المدخل لدراسة القرآن والسنة والعلوم الإسلامية
نزول القرآن على سبعة أحرف û
من الخصائص الكبرى للقرآن الكريم: أن الله كبك أنزله على سبعة أحرف» وهذه خاصية انفرد ٫ بها القرآن الكريم عن سائر الكتت اا
ولا بد لنا في هذا المقام من يراد النصوص و المعنى › ٹم بيان المراد من هذه ٤ a |
اوا الأحاديث الواردة في هذا البعني:" ریف ا E SS آنه قال : قال رسول الله کا : «أقرآني جبریل على حرف فراجعته» فلم آزل ات ويزيدني حتى انتهى إلى سبعة أحرف» زاد مسلم : «قال ابن شهاب: بلغني أن تلك السبعة في الأمر الذى یکون واحداً لا يختلف في حلال ولا حرام». E البخاري سم اشا «واللفظ للېخاري ( أن عمر بن الخطاب سه قال : «(اسمعت هشام بن حکيم يقرا سورة ة الفرقان في حياة رسول الله ا ات لته فإذا هو يقرؤها على حروف کكثيرة» لم يقرئنیها رسول الله ا فکدت أساوره“ في ج لوت ا
0 آزل E ك معناه: لم آزل أطلب' من جبريل eT الزيادة عن الحرف تخفيفاً عن الأمة ورحمة بها وتوسعة عليها. e ) انه ريده تى انتهى إلى سة أحرف.
(۲) قوله: «فکدت أساوره في الصلاة» اه اراتا واقائلت أو اغد ران
(۳) قوله: لبه بردائه) بباءين موحدتين الأولى مفتوحة مشددة والشانية ساكنة مخففة=
المدخل لدراسة القرآن والسنَّة والعلوم الإسلامية r
من أقرأك هذه السورة التي سمعتك تقرأ؟ قال : .أقرأنيها رسول الله اة فقلت 5 کذبت» فواله إن رسول الله ية أقرأني هذه السورة التي سمعتك تقرؤهاء فانطلقت آقوده إلى رسول الله يي فقلت: يا رسول الله إني سمعت هذا يقرأ بسورة الفرقان على حروف لم تقرئنيهاء وأنت أقرأتني سورة الفرقان» فقال رسول الله باد : «أرسله يا عمر: اقرآ يا هشام». فقرأً عليه القراءة التي سمعته يقرؤها. قال رسول الله ي : «هكذا أنزلت». ثم قال رسول الله اد : «اقراً يا عمراء فقرأت القراءة التي أقرأني» فقال رسول اله ية : «كذلك آنزلت إن هذا القرآن أنزل على سبعة أحرف i E
٣ - وروي مسلم بسنده عن ای و کو كنت في المسجد» فدخل رجل يصلي» فقرأً قراءة أنكرتها عليه» ثم دخل آخر» فقرأً قراءة . قراءة صاحبه» فلما قضينا الصلاة دخلنا جميعاً على رسول الله بو فقلت : إ هذا قرا قراءة أنكرتها عليه» ودخل آخر فقرأً سوى قراءة صاحبه» ان رسول الله اة فقرآء فحسن النبي اة شأنهماء فسقط في نفسي من التكذيب رلا اذ كنت في الجاهلية:" فلما .ری رسول الله ڳل ما قد غشینې ضرب في صدري ففضت عرقاء وكأنما أنظر إلى الله كك فَرَقاً فقال لي: «يا أبئّ» أرسل إلي أن اقرأ القرآن على حرف فرددت إليه: آن هون على آمتي› فرد إلي الثانية : اقرأه على حرفين» فرددت إليه: أن هون على أمتي» فرد إلى الثالثة: اقراً ٠ على سبعة أحرف»› ولك بكل ردة رددتها مسألة تسالنيها فقلت : «اللْهم اغفر لأمتي اللهم اغفر لأمتي› وج الثالثة 0 > إلي ا
حتی إبراهیم 5 اه ٠ )
٠ اطم أن معنى قول أبي بن كب 4# افسقط في تفي من التكيب ا ق
O ET وقال الإمام النووي في شرح مسلم معناه: أخذت بمجامع ردائه في عنقه وجررته به مأخوذاً من اللبة بفتح اللام وهو المنحر لأنه يقبض عليهاء وفي هذا بيان ما كانوا عليه 1 القرآن اا ا ا e .
اه ر )
sS 1٤ المدخل لدراسة القرآن والعلوم الإسلامية
a EY ¿ اختلاف» وکانتا في سورة النحل على ما روى الطبري. وكان الذي مر بخاطره ه وقتئذ أن هذا - الاختلاف في القراءة ينافي أنه من عند الله» لكنه كان خاطراً من الخواطر ad an hE a E AE لها أثر باق ولا عمل دائم.. EF
ومن رحمة الله e آنه لا يڙاخذهہ اح ال e الضسات العابرة» ولکن يؤاخذهم بما کسبت قلوبهم؛ حین يفتح الإنسان للشبهة صدره» ويوجه إليها اختياره وكسبه» ثم يعقد عليها فؤاده وقلبه. قال القرطبى: «فكأن هذا الخاطر يشير إلى ها سقط في نفس أبن من قبيل ما قال فيه النبي يا حين سألوه Nu LONG یتلم به قال: «أو قد و چ قال : ا الإيمان» واا دة که ۰ ) فاك آن ما خطر لأبی بن كعب طش ا يصادم إيمانه» ما دام قد دفعه بإرشاد رسول الله ية سريعاً كما في الحديث› وأي إنسان لا يستطيع أن يحمي نفسه خواطر السوء الهوجاءء وریاح الهواجس الشنعاء! إنما الواجب على المؤمن أن يحارب تلك الخواطر الرديئة بأسلحة العلم وات الشريعة» ولا يستسلم لها ولا یسترسل معها. وعلينا أن نتعاون في هذا الميدان كما فعل الرسول يه بأبي إذ ضرب في صدره» ضرف دة a E ویلقنه ما يصح آن یکون علاجاً لشبهته من أن ٠ القرآن أتزل على سبعة أحرف» ويا على امه وتيميرا لها e e العلاج e و ني أنظر الله کک فرقاً». e ا £ 2 آفب إن ماران خم نین عقي ار اوت ق على هذا النحوء إنما كانت من قبل أن يعلم أن القرآن أنزل على سبعة أحرف» فهو وقتئذ کان اھغذورا بدلیل آنه لما علم بذلك» واطمآنت إلبه نفسه» عمل بما عام وکان مرجعاً مهماً من مراجع القرآن على اختلاف روایاته.
٠ن روئ مسللم بسبده» ن ”آبي" ين كعب أن النبي 44# كان عند أضاء
المدخل لدراسة القرآن والسئّة والعلوم الإسلامية ) 1٥
غفار”'“ فأتاه جبريل علا فقال: «إن الله يأمرك أن ۴ أمتك القرآن ت فقال : اسال الله معافاته ومغفرته › وإن آمتي لا تطيق ذلك .
ثم أتاه الثانية فقال : إن الله يأمرك أن تقراً أمتك ي حرفین فقال: أسأل الله معافاته ومغفرته» إن أمني لا تطيق ذلك.
ثم حاءه الفالة فقال: إن الله بأمرك أن تقراً EE على ثلالة أحرف؛ فقال: اسأل الله معافاته ومغقرته» وإن أمتي لا تطيق ذلك .
ثم جاءه الرابعة فقال: إن الله يأمرك أن ت تقرا متك القرآن على سبع أحرف› فأبما حرف قرؤوا عليه فقد آصابو 8 |
و«أضاة بني غفار» بفتح الهمزة ة في «أضاة) وبکسر الغين في «غفار»: مستنقع الماء کالغدیر » وکان E a ea المنورة نسب إلى ب بني غمار» لأنهم نزلوا علده, . ۶
e الترمذي عن أبي بن كعب أيضاً قال: لقى رسول الله از جبريل عند أحجار المرا قال: فقال رسول الله ية لجبريل: «إني بعشت إلى أمة أميين فيهم الشيخ الفاني› والعجوز لکبیرةء e قال : اا فليقرۇوا القرآن على سبعة أحرف!,
ا : حسن صحيح. و ات وا ا ا قرأ» وفي لفظ حذيفة: «فقلت : یا جبریل إني ا ا
)۱( أضاة بني ٬غفار: 2 الماء د ا اه ا بالمدينة ا إلى بني غفار» لأنهم نزلوا عنده» هذا هو المشهور» ويتمسك به من يقرل: إن بداية ٤ الأحرف السبعة كان بالمدينة. بينما يذهب بعض العلماء إلى أنه موضع في طريق مكة المدينة» بينه وبين مكة عشرة أميال» وهو يدل على أن اا السبعة بمكة
| وهو ما نرجحه. انظر: عمدة القاري (۲۲۳/۹).
(۲) قوله: «فأيما حرف قرؤوا عليه فقد أصابوا» قال الإمام النووي في شرح مسلم معناه:
لا يتجاوز أمتك سبعة أحرف ولهم الخيار في السبعة» ويجب عليهم نقل السبعة إلى من بعدهم بالتخيير فيهاء وأنها لا تتجاوزها. انتهی.
0 المدخل لدراسة القرآن والسئة والعلوم الإسلامية
> والمرأة» والغلام ا والشيخ الفاني aga «إن القرآن أنزل على سبعة أحرف». | ٠ و ا ی ن عمرو آن رجلا قرأ آية من القرآن» فقال له عمر. إنما هي كذا وكذا» فذکر ذلك للنبي ب فقال: ES E E أصبتمء فلا تماروا».
او اا را Ea CT اقرائ رسول الله ية سورة من آل حم» فرحت إلى المسجد فقلت لرجل اقرأها. A a a a فقا افرانتها رسول الله ب فانطلقنا إلى رسول الله و فأخبرناه فتغیر وجهه وقال:
«إنما اهلك من قبلكم الاختلاف» : ثم أسر إلى علي شيئاًء فقال علي : سول ان اھ یامرکم آن قرا کل رہل سکم کیا ملم قال: فاطلا وکر رجل يقرأ حروفاً لا يقرؤها صاحبه». آھ. |
DS e آنه شم زجلا يقرا آية
سمع النبي بي يقرأ خلافها. قال: فأخذت بيده فانطلقت به إلى النبي يها «كلاهما محسن. فاقرأ» قال شعبة أحد رواة هذا الحديث : ابر علمي أن النبي يا قال : «فان من کان قبلکم اختلفوا فأهلکوا».
٩ د روى الطبري عن زيد ؛ بن أرقم قال: جاء رجل إلى رسول الله اة
فقال: أقرأني ابن مسعود سورة أقرأنيها زيد بن ثابت وأقرأنيها أبي بن كعب»
فاختلفت قراءتهم» فبقراءة أيهم آخذ؟ فسکت رسول الله بيا وعلي إلى جنبه» a pT e
٠ داشواه بارزة فی هذه الأحاديث
E بستطیع أن يقیم منها
(1( 4 لإا 1 أحمد ۲١ 0/٤ في القاموس المحيط : ماراه مماراة ومراء» وامتری فبه ) وتماری : a E الشاك والجدل.
المدخل لدراسة القرآن والسئّة والعلوم الإسلامية | ) ١ 1۷
شواهد بارزة.» تکون منارات هدی» ومصادر إشعاع ووز ترشده إت ما
e أن کک فی بیان ا لحرت | ال ا
الخلاف 0 في هذا ا الدقيق.
الشاهد الأول:
أن الحكمة فى نزول القرآن على الأحرف السبعة هو التيسير على الأمة الإسلامية كلها؛ ا الأمة العربية التى شوفهت بالقرآن فإنها كانت قبائل ر وان ا ان اللات ك ات و وشهرة بعض الألفاظ في بعض المدلولاتء على رغم أنها كانت تجمعها العروبة ويوحد بينها اللسان العربي العام فلو أخذت كلها بقراءة القرآن على حرف واحد لشق ذلك عليها وهذا الشاهد تجده ماثلاً بوضوح بين الأحاديث السالفة في قوله 5 في كل مرة من مرات الاستزادة «فرددت إليه أن هون على أمتي» وقوله : «أسأل الله معافاته ومغفرته› وان آمتي لا تطيق ذلك» ومن أنه علا لقي جبريل فقال: «يا جبريل إني أرسلت إلى أمة أمية فيهم الرجل والمرأة والغلام والجاريةء والشبخ الفاني الذي لم يقراً کتابا قط» إلخ.
قال ا ا ا اأما سبب وروده على سبعة أحرف فللتخفيف على هذه اللأمةء وإرادة اليسر بهاء والتهوين عليها شرفا لها . وتوسعة ورحمة وخصوصية لفضلها وإجابة لقصد نبيها أفضل الخلق وحبيب الحق» حيث أتاه جبريل فقال: «إن الله يأمرك أن تقرأ أمتك القرآن على حرف ؛ م الله E e a E a o کانوا e ا ن الخاصين› والنبي ا بعث إلى جميع الخلق أحمرهم وأسودهم› کر وعجميهم ؟ وكان العرب الذي نزل القرآن بلغتهم› لخاتهم مختلفة وألسنتهم شتى؛ ويیعحسر على أحدهم الانتقال من لخة إلى غيرهاء أو من حرف إلى آخر» بل قد يكون
1۸ المدخل لدراسة القرآن والسئة والعلوم الإسلامية
خب قد غا کلت رار باش راان سيدا الاخ درادن | لم يقرأ كتاباً كما أشار إليه بي فلو كلفوا العدول عن لختهم والانتقال عن ا ا
وتات الطباع». فوائد آخری لاختلاف القراءات وتعدد الحروف: ٠
كل ما مر عليك من الشاهد الأول تقرير لحكمة واحدة؛ وفائدة واحدةء من فوائد اختلاف القراءات وتعدد الخو التي ا ا وهي وأشهرها وأقربها على الذهن: ٠
ا جمع الأمة رات ااه واحد ا u وهو PET والذي انتظم كثيراً من مختارات ألسنة القبائل ت التي كانت تختلف ا ا الحج سراق ارت SS ST )
فکان القرشيون E ویصطفون ما راق لهم من الفاظا الوفود العربية القادمة إليهم من كل صوب وحدب» ثم يصقلونه ويهذبونه ويدخلونه في دائرة لغتهم المرنة؛ التي E bi E وعقدوا لها راية ا 2
ا الت 8 ی شاء من لغات القبائل العربية» ومن هنا صح أن يقال إنه نزل بلغة قريش› لأن لغات العرب جمعاء تمثلت في لسان القرشيين بهذا المعنى.
وکانت هذه ع سامية فان و اللسان العام من أهم اوا في وخدة الأمةء E a بعض الأحكام» کقوله e وان 2€ ر
ورت ڪال ا ا ا اشغ .
(۱) النشر: ۲۲/۱. )۲( رة النساء الآية ۱١
المدخل لدراسة القرآن والسئة والعلوم الإسلامية 1 1۹
٠ ا وقاص (وله أخ أو أخت من أم). بزيادة لظ امن 0 فتبین بها أن المرَاد في هذه الانةء الأخوة 2 دول e أو الاب وهذا أمر مجمع عليه .
ومثل ذلك نوله سبحانه في كفارة البمين. گار إطتام رة سكين من أوَسَطِ ما مون یکم أو کشوتهم او کریر ق4 وجاء في قراءة شاذة: «أو e رقبة مؤمنة) بزيادة لظ امؤمنة) فتبين ا یں ی رجا وا کد ااا ٤
Ny الجمع بين حكمين مختلفين بمجموع القراءتين کقوله
تعالى : «قاعازوا السا ف ميض ولا ردهي عى بهرت قرئ بالتخفيف والتشديد في كلمة «يطهرن؛ وار أن صيغة التشديد تفيد وجوب المبالغة في طهر النساء من المحيض ؛ E زيادة المبنى تدل على زیادة ال ما د التخفيف فلا تفید هذه المبالغةء ومجموع القراءتين يفيد
أمرین : | ) 3 7 احدهیا: أن ا لا E ا ا أيضاً إلا إن بالغت في الطهر وذلك eS قربان النساءء وهو مذهب الشافعي ومن وافقه أيضاً.
وثانيهما: ا ل يقربها e آيضاً إلا إن ل في الي وذلك
2 بالاغتسال فلا بد ن الطهرين في جواز قربان السا وهو مذهب - الشافعي ومن وافقه أيضاً, ٠
٤ - ومنها: الدلالة على حکمین شرعیین ولکن في ا ت
- كقوله تعالى في آية الوضوء: #يتاما الت منوا إا فَمَتَم إلى الصاو 2 رکم a) اموا پوسيگم راڪم ل
وهي . من القراءات الشاذة التي که يقرأ بها القرآن. 3 )۲( رة المائدة: الآية ۸۹. 7( سور ل الاية ۲۲۲.
٠ ۷۰ المدخل لدراسة القرآن والسئة والعلوم الإسلامية
ان4“ 5 E 1 «وأرجلكم» وبجرها»ء فالنصب يفيد طلب لها لان العطف حينئذ يكون على لفظ «وجوهكم) المنصوب» وهو مغسول» والجر يفيد طلب مسحهاء لأن العطف حينئذ يكون على لفظ «رؤوسكم» المجرور» وهو ممسوح.
) رقد ينت الستة أن السسح يكون لايس الخف. وان الضسل یجب علو من لم يلبس الخف.
٥ ومنها: دع توهم ما لیس مراد کترله تال : واي آ ا
ووت لصاوو من وي اَلْجُمَعَةٍ سوا إلى و ا ورد في ا ا الشادذة: «فامضوا إلى ذکر الله) . | )
فالقراءة الأرلى يوهم منها وجوب السرعة في المشي إلى صلاة الجمعة» ولكن القراءة الثانية رفعت هذا e وبینت أن هو المشي المعتاد. ٠ أ ...ن ٦ - ومنها: ا لفظ مبهم قدا فى على لبت حو قول تعالى : و کون لجال ڪاليهن الفرش 4" قرئ ة شاذة SE Û المنفوش) فبينت القراءة الثانية أن ا )
ETT تجلية عقيدة ضل فبها يعض الناس؛ E وصف الجنة وأهلها: ولا رات م رلت تیا کا کا €3 4“ فالا م الميم وسكون الام في اظ مونل يرآ ولي القراة اانه e
بفتح الميم وکن اللام «ومَّلکا) فرفعت هذه القراءة الثانية نقاب الخفاء عن و ال ا ع رؤية المؤمنين لله تعالى في الآخرة» u سبحانه هو الملك e ل الك 2 لله اليد امار 4 .
El TEE )۱( O e OF (۳) سورة القارعة: الآية ه. )٤( سورة الإنسان: الآية .٠١ -() سوزة غافر : الاية .۱١
۷۱ ) المدخل لدراسة القرآن والسئة والعلوم الإسلامية ٠
` والخلاصة: أن تنوع القراءات يقوم مقام تعدد الآيات» وذلك ضرت من ضروب البلاغة» يبتدئ من جمال الإيجاز» وينتهي إلى كمال الإعجاز. أضف إلى ذلك ما في تنوع القراءات من البراهين الساطعة» والأدلة
القاطعة على أن القرآن كلام الله» وعلى صدق من جاء به وهو رسول الله َع فإن هذه الاختلافات في القراءة على كثرتها لا تؤدي إلى تناقض ف فى المقروء ا و إلى تهافت وتخاذل» بل القرآن کله على تنوع ا يصدق بعضه بعضاً؛ ویبین بعضه بعضا» ويشهد بعضه لبعض» على نمظ واحد في غل ااا ةوخن هدق وان موا ا وذلك يفيد
لعدد الإعجار بتعدد القراءات والحروف. وجي هذا أن القرآن معجز إذا قرئ هذه 0 الارل ومعجز أ إدا رئ بهذه الثانية ٠ ومعجز أيضا إدا فرئ بهذ و الثالثة› وهلم
ومن هنا تتعدد لمعجزات بتعدد تلك الوجوه رالحروف. و على
الشاهد الثاني:
ا شی ر اااي | أقرأه 2 الوحي عله آول مره فتلك و e ومفهومها.
ت E E ا ER 0 يضاف إلى ذلك المراجعات الثابتة في الأحاديث الأخرى وإن كانت لم تبلغ ستاً صراحة» غ ار الخ جا ااه > فيعلم من مجموع تلك لروایات؛ ن E المعروف في الأحاد بين الستة
)١( انظر: آراء العلماء فيما يأتى عند. المراد بالأحرف السبعة.
۷۲ المدخل لدراسة القرآن والسئة والعلوم الإسلامية
الشاهد الثالث:
ما ج هاه ارف ابات داكا الع ات كان داك الحرف» كما لا يجوز منع أحد من القراءة بأي حرف من هذه الأحرف السبعة. يدل عليه فيما مضى قوله ية : «فأيما حرف قرؤوا عليه فقد أصابوا» وقوله ية لكل من المختلفين في القراءة: «أصبت» وقوله يهو فيما يرويه عمرو بن العاص : «فأي ذلك قرأتم أصبتم وعدم موافقته عة لعمر› وأبي» وابن مسعود وعمرو بن العاص» على معارضة مخالفيهم بالطرق الآنفة في الأحاديث السالفة - ودفعه فى صدر أبى حين استصعب عليه أن يقرأ هذا الاختلاف في القراءة» ولا ريب أن ذلك كله فيه معنى النهي البالغ عن منع أي أحد من القراءة بأي حرف من الأحرف السبعة النازلة..
الشاهد الرابع:
أن القراءات كلها ان ادها کلام الله ا كلها نازلة من عنده تعالى» مأخوذة بالتلقي عن رسول الله و يدل على ذلك أن الأحاديث الماضية تفيد أن الصحابة - رضوان الله عليهم ۔ کانوا یرجعون فيما يقرؤون إلى رسول الله ية يأخذون عنه» ویتلقون منه کل حرف يقرؤون عليه» انظر قوله بيه في قراءة كل من المختلفين: «هکذا وقول المخالف لصحابه: «(أقرأنيها رسول الله لا .
ثم أضف إلى ذلك أنه لو صح لأحد أن يغير ما شاء من القرآن بمرادفه أو غير مرادفه لبطلت قرآنية القرآان وأنه کلام الله ولذهب الاعجاز ولما تحقق
قوله 86 : إا حن برل الیک د م يطو ®4“ .`
e الل لخخییر مردود من ا بقوله سبحانه في سور Ee ول إا تنل ت ا بی 6ل الت لا ن اا ا
خ ور رس ڪڪ
م ت يم له ر قران عار هدا له قل 7 ٣ ن اه ر ټلقاې نفيۍ إن ٌ ر ر م ا چو > ٤ 9 س إت لن اا بر عير و فل
e a
»¢ سورة الجر الآية 4.
المدخل لدراسة القرآن والسدة والعلوم الإسلامية A _ ١
کر کے آله تا تلو ا و رک ب صد اب يط غ o ¿“ ا ° | 5 ا EE TNE غير مرادف؟ سك هدا : ۶ے ۶ بهن عَظٍ 6
e الشاهد
TT الأداء واختلاف et ا اليقظة: وحسبك استدلالاً على ذلك ما فعل عمر بصاحبه هشام بن حکیمء فل
ee AY PD EY وان ا pey بن e وما کان a مسعود وعمرو بن العاص الشاهد السادس: `
a a, القراءات ا n ونزاع و شقاق» ولا مثار تر دد وتشكيك وتکذیب» ولا سلاح عصبية وتنطع وجمود. یلعای می آرت ا کات کن ا ا والتخفيف والرحمة والتهوين على الأمة» فما یکون لنا أن نجعل من هدا انير عسوا ومن هذه الرحمة نقمة» برشاد إلى ذلك اقول إل فيما سبق د ) e تماروا فيه فان E وكذلك تغير وجهه الشريف لل اختلافهم
. ء٥ وره و : الآيتان o ATO ga O
a. ۷٤ المدخل لدراسة القرآن والسنة والعلوم الإسلامية
E E e وضربه في صدر أبي بن كعب
معنی نزول القرآن على سبعة احرف ۾ a |
) e ) ا
الحرف يطلق على معان كثيرة آتى علبها صاحب القاموس قول ما
نصه: «الحرف من كل شيء طرفه وشفير ه« وحده» ومن الجبل أعلاه المحدود» وواحد حروف التهجي › والناقة لضامرة أو المهزولة أو الىظيمة› وسیل الماء وآرام a ببلاد سليم.
وعند النحاة ما جاء لمعنى ليس باسم ولا فمل ومنه قول و ومن الاس من يعي الله على حرف N TS ٠ الضراءء أو على شك ان على غپر طمانینة من یره أي لا يدخل في الدين متمکنا' ا أحرف: Ns
ال TT O وان اء غل EG IT ولكن معناه «آن هذه اللغات السبع متفرقة في القرآن»"".
وهذه الاطلاقات الكثير؛ تدل على أن لفظ الحرف ê ا
وللعلماء في هذا کت خلاف طويل وآراء كثيرة: (۱) سورة الحج: الآية .١١ (۲) انظر : القاموس مادة «حرف».
المدخل لدراسة القرآن والسئة والعلوم الإسلامية ۷
فقيل : سبع لغات من لغات العرب. وقيل: سبعة أوجه من الأمر والنهي» والوعد والوعيد إلخ. وقيل: إن العدد المذكور في الحديث لا مفهوم له» وإنما هو رمز إلى ما ألفه العرب من معنى الكمال في هذا العدد. E TT EE في اللغة العربية وهي : 2 1 الأول: اختلاف الأسماء من إفراد» وتثنية» وجمع وتذكير» وتأنيث. الثاني : اختلاف تصریف الأفعال من ماض» ومضارع › وأمر. الثالث : اختلاف وجوه الإعراب. الرابع : الاختلاف بالنقص والز 0 الخامس : e الان السادس : الاختلاف بالإبدال. السابع: اختلاف اللغات» أي : e ال نة » کالفتح EN والترقیق والتفخيم والإظهار والإدغام ونحو ذلك" E 2 التمثيل للوجه الأول منه؛ وهو اختلاف A ا E وله لأسيهم رعهريم عون 0 فرئ: es جمعا وفرئ «لأمانتهم» ااا ر چ ) ٤ )
e التمثيل للوجه الغا +“ ؛ وهو اختلاف تصريیف الأفغال
سبحانه : فقالا e سمارت ٩4 قرئ بنصب لفظ «رہنا» على أنه ۰ منادی کما قرئ e أمرء وا ان a فل دعاء» وقرئ LR. بَعَد» نع ر على آ مبتداً وبلفظ (ابعد) فعلاً ماضا مضعف العين
0 انظر : المرشد الوچیز ص۱۲۷ الإتقان ٠١١/١ وما بعدها. KN o (0 () وة سا: الاية.١۱:
۷٦ ) المدخل لدراسة القرآن والسئة والعلوم الإسلامية
ویمکن التمثيل للوجه الثالث؛ وهر اختلاف وجوه الإإعراب» بقوله سېحانه : ر يضار 0C ھ4 قرئ ر ف بفتح الراء وضمها في «يضار ع التشديدء فالفتح على أن Y» نأاهنة› ا ر بعدها» والفتحة
الملخرظة ني في الراء هي فتحة ۰ المثلين. اا اي أن ل نافية“
a RE 4 لمش اليد @4“ ر ر أمظ «المجيد) ور على أنه : عت لكلمة «ذو) و على آنه نعٿٽت لكلمة «العرش» .
ویمکن التمشيل للوجه 3 وهو الاختلاف النقص 0 بقوله ا ا جلت ۽ تر تما الأنهر هر . . .4" قرئ بحذف امن وباتباتها وهما صح> 0 ۰ ۴ 2 بقوله انه 15 2 اغا و e ر اد راا ا اة ا ف ل E 8 e قرئ بالا للفاعل في (فیقتلون) وللمفعول في «ویقتلون؛ كما قرئ بعکس ذلك . ومن أمثلة الوجه السادس: وهو الاختلاف N قوله ا #وَآنظر لك َا ن نش“ بالزاي وقرئ «ننشرها) بالراء. | ویمکن التمغيل للوجه - هو اختلاف اللهجات Ss سبحانه : وهل اتلك حَِیت موس © ا تقرأً بالفتح والإمالة والتقليل فى «أتاك» - ولفظ «موسى» ومثل ذلك: التفخيم والترقيق» والإظهار والإدغام» والإسكان
"٠,۴۸۲ سررة البقرة: الآية )١( ٠.1١ سورة البروح: الآية )۲( ٠ أ .٠١١ سورة التوبة: الاية )۳( ٠ ..١١١ سورة التوبة: الآية )6( .٠٥۹ الاآية ٠ (ه) سورة البقرة:
(70) سورة طه: الاأية .١
المدخل لدراسة القرآن والسنة والعلوم الإسلامية ) | ۷۷
والروم والإشمام» وسائر ما يرجع إلى اختلاف اللهجات العربية"".
r al أولاً: أنه هو الذي تؤيده الأدلة في الأحاديث التي تقدم ذكرها.
ثانياً : أن هذا المذهب يعتمد على الاستقراء التام لاختلاف القراءات وما
ترجع إليه من الوجوه السبعة» بخلاف غيره فإن استقراءه ناقص أو في حكم
4# #4
() انظر: الإتقان ٤٥/۱ مناهل العرفان .٠٠۲/۱
VA المدخل لدراسة القرآن والسنة والعلوم الإسلامية
قراءات الأئمة السبعة وصلتها بالأحرف السبعة
يظن بعض الناس أن المراد بالأحرف السبعة الواردة في الحديث هي قراءات الأئمة السبعة» فقراءة نافع حرف من الأحرف السبعة» وقراءة ابن كثير حرف آخر منها وهكذا باقي قراءات القراء السبعة» كل قراءة منها حرف من الأحرف السبعة وهذا الرأي باطل لأمور:
الأول: أن هذا الراي يلرم e ات ا منها کک بها لدم ر وهذا مخالف الأمة عل ان أن بالعرضة الأخيرة. )
الثاني : TT e Nes - الخليفة عثمان له من كتابة المصاحف» وحمل ا ا e N A E 2 الثالث: ن الرأي ا الأئة ة السبعة قل استوعبت ليست فن الأحرف 0 E ا ا الرابع أن كل إمام من الأئمة السبعة قد روى عنه رواة كثيرون روایات مختلفة وكلها تعتبر قراءة للإمام» فلو کانت الأحرف السبعة هي قراءات إللأئمة السبعة لبلغت هذه الاحزف ما لا يجصى م من الكثرة تبعاً للكثرة م من الروايات
المدخل لدراسة القرآن والسئة والعلوم الإسلامية ۷۹
المختلفة عن كل إمام» والواقع أن الأحرف محصورة في العدد المذكور. تال الإمام العلامة أبو شامة: ظن قوم أن القراءات السبع الموجودة الآن هي التي ارات في الحدذنت› وهو حلاف إجماع أهل قاطبة »› وإنما -يظن ذلك بعض أهل الجهل”. اه. فالصواب: أن قراءات الأئمة السبعةء N التي يقرا الناس بها اليوم جزء م من الأحرف السبعة التي أنزل بها القرآن وورد فيها حدیت : «آنزل القرآن على سبعة أحرف» وهي موافقة لآخر عرضة عرض فيها جبريل القرآن على رسول الله ود . E بطريق التواتر عن رسول الله . أخرج ابن أشته في المصاحف وابن أبي شيبة في الفضائل عن ابن س ا ا ا E aga النبي ڪيا كل سنة في شهر رمضان مرة فلما كان العام الذي قبض فيه عارضه مرتين فيرون أن ت هذه على العرضة الأخيرة ٠ ) ) وهذه القراءات الخشن ت الثمائنة الت ا عثمان ته إلى الأمصارء وأجمع الصحابة عليها وعلى طرح کل ما خالفهاء فلا تخرج قراءة من القراءات العشر عن جميع المصاحف المذكورة» فلو خالفت قراءة منها مصحفاً من هذه المصاحف وافقت غیره؛ e مخالفتها جميع المصاحف. ) وأما باقي عرف ات ا الأخيرة» ان کب المصاحف العثمانية إلا ما استقر في هذه العرضة تتت قرآنیته بالتواتر ولم ك منها ما نسخ 2 ج منه شيء. و جج
TE - (1) ص۱۲۷ وما بعدها. (۲) الإتقان ٠ .۱٤۲/١
OS أبحاث في فراءات القرآن الكريم للشيخ عبدالفتاح القاضي:
۸۰ ۰ المدخل لدراسة القرآن والسئّة والعلوم الإسلامية
كيف نسبت القراءات إلى ھۇلاء الأئمة:
تلقى الصحابة من رسول اله كاو القرآن الكريم ر وروایاته› فلم يضيعوا منه جملة» SE e ولم يهملوا منه حرفا بل ولا حركة» أو سکونا أو قراءة» أو رواية. a Sl التابعون على هذا الوجه من الإحکام والتحرير والاتقان والتجوید. E
ثم إن اغ الات وأتباع التابعين ا ا وقصروا
جهودهم على قراءة القرآن وإقرائه› وتعلیمه وتلقینه» وعنوا العناية كل العناية رضبط ألفاظه› وتجوید کلماته» وتحریر قراءاته» وتحقیق رواياته» وکان ذلك شغلهم الشاغل › وغرضهم الهادف» حتی صاروا في ذلك أئمة یقتدی بهم› ويرحل إليهم» ويؤخذ عنهم» ولتصديهم لذلك كله نسبت القراءة إليهم فقيل : فراءة فلان كذا» ر فلان كدا فة 0 e وإقراءء لا نسبة اختراع وابتداع . |
ومن هؤلاء الذين انقطعوا للتعليم والتلقين: القراء. العشرة وهم: نافع وأبو جعفر المدنيان» وأبو عمرو ويعقوب البصريان» وابن كثير المكي» وابن عامر الدمشقي › وعاصم وحمزة والکسائي الكوفيون» ولت البغدادي .
وقد أجمع المسلمون على تواتر قراءات هؤلاء الأئة الأعلام» فقد نقلتها عنهم الأمم المتعاقبة» والأجيال المتلاحقة» أمة بعد أمةء وجیلا 3 جيل» إلى أن وصلت إلبند ل الأمم تتعاهدها وترویها وتنقلها لمن بعدها إلى أن يرث الله الأرض ومن عليهاء رک لك مصداق 2 ا تی بت الزکر رر لم وط ٠.4 وسيجيء لذلك ن لصيل في الاب ثالث عند الكلام عن علم.
القراءات . ا
4# #
المدخل لدراسة القرآن والسدّة والعلوم الإسلامية ا ) ۸۱
اول ما نزل وآخر ما نل من القرا آن ڪر يم
مدار ی للعقل ا بالتر جیح بین الأدلة أو بین فیما منها..
ومن فوائد ر ذلك: )
ا تمييز الناسخ من المنسوخ فيما إذا و e. ET موضوع واحك» وکان الحكم ؤ في إحدى هذه الآيات یخایر الحكم في الأأخرى» فإنه یجب العمل E دون اللو
۲ - معرفة تاريخ التشريع الإسلامي» ا e من وراء ذلك إلى حكمة الإسلام E ا والرفق› والبعد بعهم عن غوائل الطفرة والعنف.
e ۴ - إظهار مدى العنابة التي أحيط بها القرآن الكريم» حتى عرف في SS ما نزل» کما عرف مکیه ومدنیه» وسفريه وحضريه» إلى غير ذلك . ولا ريب أن هذا مظهر من مظاهر الثقة به» ودليل على سلامته من التغيير والتبديل لا ييل ڪت ٣ن دلت هو الفورٌ اسيم .
E ) a فتلك غاية بعيدة e ومجهود طويل جدير أن يفرد
I e O
ةيمالسإلا المدخل لدراسة القرآن والسئة والعلوم A۲
بالتأليف وله مواضع أخرى يمكن طلبه منهاء إنما القصد أن نتحدث عن آل اا ا ا e وهڏا هو e الآن.
اول ما نزل على الإطلاق: ورد في ذلك آقوال أربعة : | «القول الأول» وهو اسا آنه ار رة > i} { ا رك ِى ق €6 إلى قوله سبحانه: عار الس تا ر ب 4“ ودليله ما يأتي: E E N a س أنها قالت: «أول مابدئ به رسول الله َي من الوحي الرؤيا الصالحة الو فکان لا يرى رؤيا إلا جاءت مثل فلق الصبح» N E الخلاء ؛ وکان یځلو بغار حراء» فیتحنٹث الليالي ذوات العدد قبل أن يتزع إلى أهله ويتزود لذلك» Rg ER > حتى جاءه الحق وهو - في غار حراء» فجاءه الملك فقال: اقرأ. قلت: «ما آنا بقارئ. فأخذني PE PF GER فقال: اقرا. قلت: ما آنا بقارئ N ERN فقال: اقرآً. قلت: اا بقارئ . ی م ا ثم أرسلني فقال: i باس رك ای لق 9 لق لاسن من علق لرن اقرا ورك i 46 وفي بعض الروايات: ا «ما لم يعلم» فرجع بها إلى خديجة يرجف فۇادە» .. إلى آخر الحديث. ٠ وفلق الصبح : ضياؤه. والتحنث المراد به التعبدء وا الحنث؛ لأن هذه الصيغة تدل ۰ a ن 2 e e والتحرح. . 2 ٤ رفي بت ان انید اهلا اش ا اي : E حتی کان لي غطیط» وهو صوت من حبست أنفاسه بما يشبه الخنق. e الجي بطل على المة :بعلن اچ E وبضم
a ر
المدخل لدراسة القرآن والسدّة والعلوم الإسلامية ۸Y
الجيم يطلق على الوسع والطاقة لا غير» وهما روايتان. CT ) الحاكم في مستدركه والبيهقي في دلائله عن عائشة تة انشا س أنها قالت : أول سورة نزلت من القرآن: افر باس ريك .
۳ وصحح الطبراني في الكبير بسنده عن أبي رجاء العطاردي قال: کان اث موسی يقرئنا فيجلسنا خلا وعلره ثوبان أبيضان» فإدا تلا هذه السورة: فا ياس ريك الى علق € قال: هذه أول سورة نزلت على محمد ب . «القول الشاني» أن أول ما نرل: ياي أل ©4 واستدل أصحاب هذا الرأي بما رواه الشيخان عن أبي سلمة عن عبد الرحمن بن عوف آنه قال: سألت جابر. بن عبد الله: أي القرآن أنزل قبل؟ فقال: اما ادر @{ فقلت: أو #أفرا اسو ريك وفي رواية نبئت أنه #أفرا اسم ريك الى علق ©4 فقال: أحدثكم ما حدثنا به رسول الله ا . قال رسول الله بية: «إني جاورت بحراءء فلما قضيت جواري نزلت» فاستبطنت الوادي» زاد في رواية: «فنوديت فنظرت آمامي وخلفي وعن يميني وعن شمالي» ثم نظرت إلى السماء فإذا هو «يعني جبريل» جالس على عرش بين السماء والأرض فأخذتني رجفة فأتیت خديحة» فأمرتهم فدثروني» فأنزل الله: لاما الس © ف ذز ©{ .
E OT القرآن على الإطلاقء بل تحتمل أن تکون حدیٹا عما نزل بعد فترة الوحي› وذلك هو الظاهر من رواية ا رواها الشيخان أا عن سلمة عن جابر أيضاء «فبينا أنا آمشي إؤذ سمعت صوتاً من السماءء فرفعت بصري قبل السماءء فإذا الملك الذي جاءني بحراء قاعد على كرسي بين السماء والأرض فجششت حتى هويت إلى الأرض. فجئت اهلي» فقلت رفوي راي فأنزل الله تعالى: يام لسن 9 @ د ید © رک نکر © یبد د ف ) ) ) . ار هجر قال أبو سلمة سلمة : الرجز: الأوثان. اه.
سو ال ا ات ا
NE المدخل لدراسة القرآن والسنة والعلوم الإسلامية
ey EE ال دی ن ا وسببه شض الرسول وخوفه عليه الصلاة والسلام.
فظاهر هذه الوا ل غل ان بجابراً م أول ا نزل من القرآن هو المدثرء آل ا ةف وول الله ي وهو يحدث عن فترة الوحي» وکأنه لم يسمع بما حدث به رسول اله لا عن الوحي قبل ٠ فترته» ومن نزول الملك على الرسول في حراء بصدر سورة اقرآً (كما روت عائشة) فاقتصر في إخباره على ما سمع ظانا أنه ليس هناك غیره؛ اجتهاداً منه» يراه أخطاً في اجتهاده بشهادة الأدلة السابقة فى القول الأولء ومعلوم أن النص يقوم على الاجتهادء وان الدليل إذا تطرق | إليه الاحتمال» سقط به الاستدلالء فبطل إذاً القول الثاني وثبت الأول. 8
ا الثالث»: اَن ن اول ما نزل هو سورة اانا ر اتدل
نذای ' فقد والله - خشیت E 3 کر هذا i ل ن اللّه» ما کان الله لیفعل بك؛ إنك لتؤدي الأمانةه وتصل الرحم» وتصدق الحديث. فلما دخل آبو بكر ذكرت خديجة حدیثه له وقالت: اذهب مع محمد إلى ورقة فانطلقا فقصا عليه فقال: «إذا خلوت وحدي سمعت نداء خلفي يا
E, هارباً في الأفقء فقال: لا تفعل إذا أتاك فاثبت حتی تسمع ما يقول. ثم ائتني فأخپرني فلما خلا ناداء: يا محمد قل : وت ار اف اتد ي DEE ATE ما نزل ا E
اخنفا r dN ESE aS سمعها الرسول کل كانت في فجر النبوة آول هد يالؤي الجلي زز في قار جرا بل يفهم منها أن الفاتحة كانت بعد ذلك العهدء ونعد أن أتى الرسول الى ورقة وبغك أن سمع النداء من خلفه غير مرة» وبعد أن أشار عليه ورقة أن يثبت عند هذا النداء حتى يسمع ما يلقى إليه» وليس كلامنا في هذاء إنما هو فيما نزل أول مرة.
المدخل لدراسة القرآن والسنّة والعلوم الإسلامية ۸0
الثاني : أن هذا الحديث مرسل سقط من سنده الصحابي» فلا يقوى على معارضة خلا عائشه ة السابق في بدء الوحي› وهو مرفوع ال اي اا ۰ فیطل إذا © هذا e وثبت الأول آي أيضاً. قائلوه ا SORE الحسن قالا. eT القرآن م الله الرحمن الرحيم) فهو أول. ما نزل بمكة» وأول سوره : : i سر ًَ4“ وهذا الاستدلال مردود من ناحيتين أيضأً: ٠
اإجداحةا؛ آن الحديث رضن کسابقه فلا یناهض اترا
الثانية : أن البسملة كانت بطبيعة الجال تنزل صدراً لكل سورة إلا ما استثنی › إذن فهي نازلة مع صدر سور اقرا E TS نزولها قولاً مستقلاً برآسه .
E e
دواعي الاشتباه وکلرة الخلاف قوال شتی : ) الأول : أن آخر ما زل قول لله تعالى في سورة البقرة : واش ر
e EE PEE
٤ قال: آخر ما ثزل من القرآن كله 5ا ب یوما کرک ا e
TT e me ربیع
ا ان آخر ما تزل هو قول اله تعالی في سورة رة أيضاً: ياب
. ص۰۸ تحقیق ا السيد صقر es أسباب النزول )١( ۱ سورة ابقر : الاية (۲( 5
٠ والعلوم الإسلامية o المدخل لدراسة القرآن ٠ 9 A
LE
اریت اموا د ا ور ما ہق می اربڑا إن کشر مين ©4 . لفالف أن آخر ما نزل آية الدين في سورة البقرة ة أيضاً وهي قوله سبحانه: اها لذبت ءامنوا إا تداينم بدن إل أجل ا ڪب ا و ا لي 8 | ۱ بلغه أن أحدث القرآن A آ7 الدين..
أخرج أبو عبيد في الفضائل عن ابن شهاب قال : «آخر القرآن عهدا بالعرش آية الربا واية الدين!. )
ویمکن الجمع بين هذه الأقوال لغلاثة ٠ بما قاله السيوطي ف44: من أن الظاهر نها نزلت دفعة واحدة كترتيبها في المصحف» e فاخبر کل عن بعض ما نزل بأنه آخر» وذلك صحیح .
والراجح : ان آخر هذه الثلاثة رل قول الله تعالی : لاتغا وما
ت م لي و 2 سے ەه ا ر
جوت فی إل ال م رئ کل ئی ما بت ر هم لا دت طلم 3)) وذلك أحدهما: ما تحمل هذه الآية في طياتها ا إلى ختام الوحي والدتن“ بسبب ما تحث عليه من الاستعداد ليوم الأمعاد» وما تنوه به من الرجوع ا الله . واستيفاء الجزاء العادل من غير غبن ولا ۰ E آنسب kt من آیاتٹت e س في سياقها. کے 0 فقط» ولم تظفر الآبات a
الرابح : E ار القرآن و قول الله تال ف سورة آل ق
0 وره البقرة ية ۲۷۸ 0( سورة البقرة: الآية ۲۸۲. () الإتقان: .۷۸/١
() مناهل العرفان ۹۰/١
المدخل لدر اسة القرآن والسدّة والعلوم الإسلامية ) ) | AV
#اشتجاب لم م آی ک ایم عمل عل نکم س گر أو أئ4 الآية. ودلیل هذا القول ما أخرجه ابن ej ae yS قالت: آخر آية نزلت هذه الآية: «فاستجاب لهم رهم آي لا ايع عمل َيل تنک 4 إلى آخرها. وذلك أنها قالت : الله آری الله 0 الرجال ولا یذکر التساء فلت ورل واتار e
| تيب يا آڪنسبو وللاساء کیت 6 تتت وتا اله ِن سرد ٤
ڪات کل ا لیا ".ر ا ول المسلمين و 1 ی فهي آخر الثلائة نزولاًء وآخر ما نزل بعتا کان ينزل في الرجال e
ومن الا رد الاستدلال بهذا الخبز :على اخر ما نزل مظافاء وذلك لما يصرح به الخبر نفسه من أن الاية القدكورة آخر الثلاثة و واخر ها زل بالاضافة ال ما ذكر فيه النساء» أي فھی ا و رلین کلاما
قەه .
A I ا مرکا فتَمَمَدّ فرام جهنم خلا فا عضب أله و 7 2 عاب عَظِیسّا 4€“ واستدلوا بما ا ا ي وغيره عن ابن عباس قال: هذه الآية: «وَمّن يمَتل Ln جَهَلَمُ4 هي آخر ما نزلء TE ولا یخفی وما نسخها شيء». ت لے ات الھر ادن a )
الاس ا ا ا ت فوك فل أله ب ف الک4 وهي خاتمة سورة النساء» وأن آخر سورة نزلت سورة براءة» واستند صاحب هذا الرأي إلى ما يرويه البخاري ومسلم عن البراء بن ¿ عازب أنه قال : آخر آية E 9 نونك ۴ ي أله یم ف آلا وار سورة ا ابراءة)
) (1) سورة آل عمران: الآية .٠۹١ © سور الا الا
.۳٠ سورة الأحزاب: الآية )۳( 2 AE N CN e CF a.
E A^ المدخل لدراسة القرآن والسئنة والعلوم الإسلامية
ویمکن نقض هذا الامدال حمل افر از غل أن ا آخر ما نزل | ى لورت وان الور e تریع القتال والجهادء e آخر إضافي لا حقيقي. . 0 ) السابع: أن آخر ما نزل سورة المائدةء واحتج وا هذا القول برواية ا والحاكم في ذلك عن عائشة ریا . ویمکن رده بأن المراد انها آخر EE Si Ei EN رعليه فهي آخر الشامن: أن آخر ما نزل من سورة براءة: IS لَڌ بس رسو ن شڪ ال '. رواه الحاكم وابن مردويه عن أي بن كعب.
ويمكن نقضه بأنها آخر ما نزل من سورة براءة لا آخر مطلقء ويؤیده ما قیل من أن هاتين الآيتين مکیتان بخلاف ساد ئر السورة. ٠
ا ا شل کے 4 إلخ» يشير إلى ذلك عم ا ا الأعداء وإعراضهم .
التاسع : أن آخر ما نزل هو آخز سورة الكهف: فن ا ر لاء رید يعمل عمل صللا ولا ر بعبادة ریب ا أخرجه ابن جرير عن معاوية بن آٻي. سفيان . قال ابن كثير: «هذا e ا و تنسخها ولا تغير حكمها بل هي مثبتة محكمة؛. | .
العاشر: أن آخر ما نزل هو سورة: 5 ب E وال : ©4 ولكنك تستطیع أ ن تحمل هذا الخبر على أن هذه السورة آخر ما نزل مشعراً بوفاة النبي يلاد . ويؤيده ما روي من أنه 4ه قال حين نزلت: «نعيت إلى نفسي» وكذلك فهم بعض كبار الصحابة. کما ورد أن عمر ی بکی حين سمعها وقال: «الكمال دلیل الزوال» ویحتمل أيضا نها آخر ما ل الور فقط» ويدل عليه رواية ابن عباس : آخر سورة SS 1# جاه صر آم Oe ) (۷) الإاتقان (۲) سورة eT ۸ ۱۲۹
المدخل لدراسة القرآن والسئة والعلوم الإسلامية A
As أقوال أخرى غير ما ذكرت» و لل ريم اله ال منها. هو أن اخر القران نزولا على الإطلاق قول الله تعالى في سورة البقرة:
وواتغوا يما موت فيو إل أو ك رئ کل س تا ڪَسبٽ وهم ل شو 4" وأن ما سواها أواخر إضافية أو مقيدة.
HNN
ٍ
لشهور عند كير من العلما: أن آخر ما رل من القرآن لكريم هر قوله
ررقو . رار ب .
تعالى: ا وا ب ر عى وريت لكم الوسلم و . ) |
فإن هذه الآية EE إعلاء ا دين الله في ذلك اليوم E نزلت فيه a O e الهجرة.
إن اکان الدين لا یکون إل باکمال زول القرآنء e ا غل ل
والجواب:
أن هناك ا a و وله تعال: es GY ا EE NOE EE OS بعدها تسع ليال فقط» AON O RE N E, e المائدة E
رر اة اة ۱ () انظر: الإتقان ۷۷/١ وما بعدهاء مناهل لفن 4 رادها ۰ ( 0 وزة المائدة: الآية ۳.
: الآية ۲۸۲.
۹ ۰ المدخل لدراسة القرآن والسئة والعلوم الإسلامية
ت کر معنى إكمال الدين فيها هو إنجاحه واقراره وإظهاره على الدين ولو كره الكافرون. ٠ قال ابن جرير في تفسير الآية المذكورة: ا «الأولى أن يتأول على أنه أكمل لهم دينهم بإقرارهم بالبلد الحرام» وإجلاء المترك عنه» حتی حجه العو لا يخالطهم المشر كرنا:
عن ابن عباس قال : «كان المشركون والمسلمون يحجون جميعاً» فلما نزلت سزرة براءة ثفي.المشركون عن البيت»؛ وحج المشلمون لا يشاركهم في البيت الحرام أحد من المشركين فكان ذلك من تمام النعمة'.
E HF HF ¥
.٩٩ - ٩۵/۱ وانظر: مناهل العرفان ۷٩/۳ تفسیر الطبرې (٥
المدخل لدراسة القرآن والسدّة والعلوم الإسلامية ٩۱
۴ أسباب انزو ل
e وهو کتیر ظامر لا بعتا إلی بحت رلا یا E | ا
والتدوين
منهم : علي بتي المديني شي البخاريء ومهم a a a E EO E النقول في أسباب الثزول٤. ٠ ٠
والذي يعنينا هنا هو : e ا النزول وطريق هذه المعرفةء والتعبيرات عن سبب النزولء وحکم تعدد ااا والنازل واحد» وتعدد النازل والسبب واحد» والعموم والخصوص بین لفظ الشارع ويه وهل العبرة بعموم اللفظ أو بخصوص السبب؟. ٠
١ معنی سبب النزول: - سبب النزول: هو ما نزلت الآية أو الآيات متحدثة عنه أو مبينة لحكمه
أيام وقوعه. eT أنه حادثة وقعت في زمن النبي ية أو سؤال وجه الف و الأية أو الآيات من الله تعالی تال ما يتصل تلك الحادثة» أو وا
۹۲ المدخل لدراسة القرآن والسنة والعلوم الإسلامية
هذا السؤال» سواء أكانت تلك الحادثة خصومة دبت كالخلاف الذي شجر بين جماعة من الأوس وجماعة من ا بدسيسة من أعداء الله اليهود حتى تنادوا: کک السلاح؛ وتزل سنت بلك فول a یکا الذي ا إن يعوا با من ا ونوا التب بردوکم بعد میک كفي 43 إلى آخر الآيات التي بعدها وهي تنفر من الانقسام والشقاق وترغب في المحبة والوحدة والاتفاق» أم كانت تلك الحادثة خطاً فاحشا ارتكب» مثل ذلك الذي أم الناس في صلاته وهو في سكرء ثم قرأ السورة بعد الفاتحة فقال: «فل باجا الڪفرون ر © اا o e وحذف (لا) من «أعبد» فنزلت الآية: ا ار تاک 5 وا الصلوة را گی حى لا م ا ولو7 .
أو كانت تلك الخادة تمان ا ورغبة من e کموافقات عمر طف :روئ الارى وغيره عن أنس ظ4 قال: قال عمر طبه
«(وافقت ربي في ثلاث: قلت يا رسول | الله لو اتخذنا من مقام إبراهيم مضلی فنرزلت:؟ وا دوا من مام إاهتر ل چ وقلت: يا رسول الله إن نساءك يدخل عليهن البر والفاجرء فلو ا ان يحتجبن» فنزلت ا IT
a ا 0 قات ل r . علق أن ا ازجا ا یً4 فتزلت كذلك في سورة التحريم
وسواء أكان ذلك السؤال المرفوع إلى النبي ية يتصل بأمر مضى نحو قوله تعالى في سورة الكهف : ناون عن زی e إلخء أم يتصل
NET e O
(0 رة الا ا
رة ال الا ف .
(6) وهي قوله تعالى: يا آلب 5 لا دلوا بوت التَى إل أ ات قدت نک إل مار عر ى ...€ إلى قول تال ٠و ساألتمو ا فا سرا
کک جاب الآية ٠٣ من سورة الأحزاب.
.١ سورة التحريم : الآية )٥(
۸۳ الآية e بوره (W0
المدخل لدراسة القرآن والسدّة والعلوم الإسلامنة r
مرم ر کک ر TT
بحاضر نحو قوله تعالى في سورة الإسراء: وا ت اروج فل الح بن
) ا ري وم ااا رل تی @4. ) أم يتصل بمستقبل أمر من
الأمور نحو قوله جل ذكره في سورة ازات يلوك عن السَاعة 4 ا إلخ. سواء وقع هذا النزول عقب سببه مباشرة› اَم تأخر عنه مد لحكمة من الحكم؛ > كما حدث ذلك حین سألت قریش رسول الله َة عن الروح وأصحاب الكهف وذي القرنين . فقال بل : «غداً آخب رکم ولم يستثن أي لم يقل : «إن شاء الله» فأبطأً عليه الوحي خمسة عشر يوماً على ما رواه ابن إسحاق. وقيل: ثلائثة أيام» وقيل: أربعين يوماً» حتى شق عليه ذلك ثم نزلت أجوبة تلك المقترحات» يرشد الله تعالى رسوله إلى الاستناء بالمشيئة ويقول له في سورة الكهف: قوی لای ئی َمِل یك عا @ إلا
ور
ن ما ا rG رَبك إا يت وق عسو چ أن هدي ری لاقرب من هدا
ا 49" .
- فوائد معرفة | اسباب النزول: ' المعرفة أسباب التزول فوائد کک متها:
a یما شرع بالتزیل؛ دف لمصالح ا ا بین Ns ومن أجلها جا هذا التتزيل . .
وأما الكافر فتسوقة تلك الحكم الباهرة اك الإيمان إن کان ا حین
) يعلم أن هذا التشريع الإسلامي قام على رعاية مصالح الإنسان» لا على
: الاستبداد والتحكم والطغيان» ب ادا لا حظ التشريع ور
ا واحد. )
) ) (۱) سورة الإسراء: الآية .Ao )۲( وره النازعات: الآية 6 (FW) سورة الكهف : الآیتان i £
4 | المدخل لدراسة القرآن والسدّة والعلوم الإسلامية
E gS EN ag aE NO E SE I الواحدي : لا يمكن معرفة تفسير الاية دون .' نزولها وقال اتن تة عرفة سيب التزول بعين على فهم الأب فان العلم ٠. بالسبب يورث العلم بالمسبب : ولنبين لك ذلك بأمثلة اانه
الأول: قال الله ا البقرة bg: ا از انما ولوا َم وه آل إت أله َس ليد 4 . فهذا اللفظ الكريم يدل بظاهره على أن للإنسان أن يصلي إلى أي جهة شاء» ولا يجب عليه أن يولي وجهه شطر البيت الحرام» لا في سفر ولا في حضر» لكن إذا علم أن هذه الآية نازلة في السفر خاصة› أو فیمن صلی باجتهاد» ثم بان له خطؤهء تلا ھا الظاهر غير مراد ا المراد التخفيف على e ر إالنافلة › أو على المجتهد في القبلة إذا صلى وتبين له خطؤه. u . )
و اور و ال ا واد ي م تار ا را حلام درت و۵ a
قوله تعالى : 2 اأ دفر حون أا وون مدو 4 5 ا ر فل
ا € و
) ) . “4 بِمقَارَمٍ م آلعذاب ولهم عذات ا e وقال: لفن کان کل امرئ فرح بما آوتي وأحب أن بحمد بما لم پفعل
0( ا لل للواحدي صه. () الاتقان ۸۳/۱ ۰
NEL a ٤ر اتات الترول للواحدى 6 41۸۸ رة آل غمران: ا )6(
المدخل لدراسة القرآن والسئة والعلوم الإسلامية ) 0
معذباً لنعذبن أجمعون. فبين ابن عباس أن الآية نزلت في أهل الكتاب حين سألهم النبي ييه عن شيء فكتموه إياه وأخبروه بغيره» وأولوه أنهم أخبروه بما سألهم عنه» وطلبوا منه أن پحمدهم على ما فعلوا. ثم قرأ عباس قوله تعالى: ولد خد أله يكي لذن أونوا الكتب لسم لاس ولا تكسو . المثال الثالث: اا ل و ب الزبير غلل أن يفهم فرضية السعي E والمروة مع قوله سبحانه: إن ألصما والْمروة من عار ألو فمن حَجّ الت او عتم لا ڪه عله آن يوم و اکال ll من أن الاية الكريمة نفت الجناح» ونفي الجناح لا يتفق والفرضية في رأيه» وبقي في إشكاله هذا حتى سأل خالته آم المؤمنين عائشة ریا > فأفهمته أن نفي الجناح هنا ليس نفياً للفرضية إنما هو نفي لما وقر في آذهان يومئذ من أن السعي بين الصفا والمروة من عمل الجاهلية» نظرأ إلى أن الصفا كان عليه صنم له: «إساف» وكان على المروة صنم يقال له: «نائلة» وكان المشركون إذا سعوا بينهما تمسحوا بهماء فلما ظهر الإسلام وكسرت e تحرج at أن رر E لذلك» فنزرلت الأية.
جاء في صحيح البخاري ما نصه: فقال: ا «أي عروة» لها «أي لعائشة) أرأيت قول الله تعالى: إن الصما والمروة من َه من حَحّ ليت أو اغَسَمَرَ ملا جاح َيه آن يطو بهم فواله ما على أحد جناح أن يطوف بالصفا والمروةء قالت: بئسما قلت يا ابن أختي» إن هذه لو كانت كما أولتها عليه کأنت «لا جناح عليه ألا يطوف بهما» ولكنها أنزلت في الأنصار» کانوا قبل أن يسلموا يهلون لمناة الطاغية التي کانوا يعبدونها عند «المشلل»ء فکان من أهل يتحرج أن يطوف بالصفا والمروة» فلما أسلموا سألوا رسول الله يا
عن ذلك . قالوا: یا رسول الله« n CRS Ca
3 الله : و ألصَمًا والمروة من سعار أله الآية. قالت عائشة: «وقد سن
)١( - سورة آل عمران: الآية i ٠۸۷ صحيح البخاري ef وصحیح سد ۲/۸ (۲) سورة الآية .٠١۸
4-` المدخل لدراسة القرآن والسئّة والعلوم الإسلامية
و اله اة الطواف بينهماء» فليس لأحد أن يترك الطواف ا ومعنی يهلون: : يحجول. a E وکانٰ صخر نصبها عمرو بن لحي بجهة البحر فکانوا يعہدونها . والمشلل ب بضم الميم»› واللام
کک الأولى مشددة ممتوحهة . اسم وح قريب من قدید من جهة البحر»› وقديد
بضم القاف قرية بين مكة والمدينة. وكلمة « اا ا أو فرض بدليل من الستّة لا من الكتاب:
) وهذه الرواية كما ترى ha i جت جا كيو أن ك يوتا أن الجناح منفي أيضاً عن عدم الطواف بهماء وعلى ذلك تنتفى الفرضية»› N yS يستعمل في الاأمر المباح› أما عائشة ئشة سيا فقد فهمت أن فرضية السعي بين الصفا والمروة مستفادة من السكة» وأن یلد جاح عَليِهِ عليه أن يطو
جملة لا تنافي تلك الفرضية كما فهم عروة إنما الذي ينفيها أن يقال: :
جناح عليه ألا يطوف بهما» وإنما NET e الصفا والمروة لان هذا الح فول کان n الأنصار؛ کا
ا n اا ن ای ERN E ا حرا عل طاو عة 2 ان PEEK سفوا از ْح خازبر َنَم رجش أو سما اَمِل لبر أل .
ف الشافعي إلى أن الحصر في هذه nS دفع توهمه» بأنها نزلت بسبب أولئك الكفار الذين أبوا إلا أن يحرموا ما ) أحل الله ویحلوا حرم الله عناداً منهم ومحادة لله ورسوله» فدزلت الاي بهذا e ی ا e ورسوله» لا قصداً آل قل السيكي عن الشاقعي أنه قال ما معت إن الکفار لما حرموا م
ز6 البخاري ۲۳/۹. () سورة الأنعام: الآية .٠٤١
المدخل لدراسة القرآن والسنّة والعلوم الإسلامية ۹۷
أحل الله» وأحلوا ما حرم الله فكانوا على المضادة والمحادة جاءت الاآية مناقضة لغرضهم» فكأنه قال: لا حلال إلا ما حرمتموه؛ ولا حرام إلا ما
٠ أحللتموه. نازلا منزلة من يقول لك: لا تأكل اليوم حلاوة فتقول: لا آكل
اليوم إلا حلاوةء والغرض المضادة لا النفى والإثبات على الحقيقة» فكأنه تعالى قال: لا حرام إلا ما أحللتموه من الميتة والدم» ولحم الخنزير وما أهل لغير الله به » ااا ا إذ المقصد إئبات ا ا لا إثیات e اھ . |
ذلك لما كنا نستجيز ممخالقة مالك في حصر المحرمات فيما ذكرت الآية..
رابعاً: معرفة اپ خارج عن کم الآية إذا ورد مخصص لها : ) وذلك کقیام الأجماع على ان حم السب باق قطعاًء فیکون التخصيص قاصراً على ما سواه» فلو لم يعرف سبب النزول لجاز أن يفهم أنه مما خرج بالتخصيص» مع أنه لا يجوز EEE ر ولهذا يقول الغزالي في المستصفى:
ارالك e امتناع إخراج ا 8 اك بالاجتهاد - غلط أبو حنيفة اه في إخراج الأمة المستفرشة من قوله ية : «الولد للفراش». والخبر إنما ورد في وليدة زمعة إذ قال عبد بن زمعة: هو أخي وابن لاي عل ا ا ا ا را وللعاهر الحجر»' فأثبت لا ا وآبو حنيفة ل يبلغه السہب. فأاخرج ا e E ری کت ی a فيتهم فيتهم البريء ويبرّأً غيره» ولهذا ردت عائشة ا على مروان حين اتهم
المستصف ١ مع اتر E )
۹۸ ) المدخل لدراسة القرآن و السثة والعلوم الإسلامية
لن 5 ا lS اا ما هو به» و ا ا
يسمع 0 عرف ت وذلك لأن ربط الأسباب بالمسببات› والأحكام بالحوادث» والحوادث بالأشخاص والأزمنة والأمكنة: من دواعي تقرر الأشياء وانتقاشها في الذهنء ورل استذکارها عند استذكار مقارنتها في الفكرة› ) وذلك هو اي المعاني› ق e )
٣ - طريق معرفة سبب النزول:
لا طريق لمعرفة أسباب التزول إلا التقل الصحيعء E قال رسول الله َد «اتقوا الحديث عني إلا ما علمتم؛ فاته من كذب علي ای ا ومن قال في القرآن برابه فليتبوا مقعده من التار»"“
رمن هنا لا بحل القول في أسباب التزول إلا الرواية والسماع ممن شاهدوا التنزيل ووقفوا على الأسباب وبحثوا عن علمها“ . ٠
وعلى هذا فان روي سبب النزول عن صحابي فهو مقبولء ون e برواية أخرى تقويه» وذلك لأن قول الصحابي فيما لا مجال للاجتهاد فيهء حكمه حكم المرفوع إلى الي ل E Nt ET
اما اذا ا ھا ج الان
نتهى إلى التابعي» فحكمه آنه لا يقبل إلا إذا صح واعتضد بمرسل آخر»
(1). سورة الأحقاف : الآية .١١ (۳) مناهل العرفان .٠١١/١ (۳) آخرجه البخاري ومسلم والترمذي والنلسائي وابن ماجه وأحمد في مسنده عن أنس طب كما روي من عدة طرق أخرى صحيحه انظر: الفتح الكبير TS 4 أحمد 1/0 ` (€) ۔أسہاب النزول .للواحدي ص٥٩.
المدخل لدراسة القرآن والسئّة والعلوم الإسلامية ا qq
وکان E E كاه e a | تعدد الاسباب والنازل واحد:
وت و وان ف رلو اد ا وک ت کا ھی او ب LNG N lS E صحيحة» والأخرى غير صحيحة» وإما أن تكون كلتاهما صحيحة» ولكن لإحداهما مرجح دون الأخرى» وإما أن تكون كلتاهما صحيحة» ولا مرجح ولا يمكن الأخذ بهما معأ فتلك صور أ ربع » لکل منھا حکم خاص :
أما الضورة الأولى: وهي e إحدى الروايتين دون الأخرى
EE EE N O E الصحيحة» مثال ذلك ما أخرجه الشيخان وغيرهما عن جندب قال : «اشتکی النبي بيا فلم يقم ليلة أو ليلتينء فأتته امرأة فقالت: يا محمد» ما آری نظانك إلا قد تركك الله : واش @ الیل 5 سی تا ودع ريك
م ف ©
وأخرج الطبراني وابن ا کا و ی م ج ان ا وكانت خادمة رسول الله مو : «أن جروا دخل بیت النبي ب فدخل تحت السرير فماتء فمكث النبي بل أربعة أيام لا ينزل عليه الوحي فقال: يا خولةء ما حدث في بيت رسول اله؟ چبريل لا يأتيني؛. قالت خولة: فقلت: لو هيأت البيت وكنسته» احور فت ر لمر حرجت الجر ا ي ع ل وان ل ع أخذته الرعدةء فأنزل الله تعالى: شی ©4 إلى قوله: «فرضی) فنحن ) بين هاتين الروايتين ين نقدم الرواية الأولى في بيان السبب لصحتهاء دون الثانية
ر الاتقان . )١( سورة الضحى: الآيات ١ ". (۳(٠ قرعد: تضطرب |
E المدخل لدراسة القرآن والسنّة والعلوم الإسلامية
لأن في إسنادها من لا يعرف. قال ابن حجر: قصة:إبطاء جبريل. بسبب الجرو مشهورة» ا ل فالمعتمد ما في الصحيح . | ) ٤
وأما الصورة الثانية : - وهي صحة الروايتين ولإحداهما مرجح فحكمها أن نأخذ في بيان السبب بالراجحة دون المرجوحة.
والمرجح أن تكون الخداها اسح من الاغريء | 0 ان E راوي إحداهما مشاهدا للقصة دون راوي الأخرى. |
مغال ذلك : ما أخرجه البخاري عن ابن مسعود قال: كنت أمشي مع النبي َة بالمدينة وهو رکا على ف فمر بنفر من اليهود» فقال as لو سالمو؟ فقالوا: E EG O أنه بوحې إليه حتى صعد الوحي» ثم قال: قلي الروح يِن أَمَرِ ري وما ا
من لمر إلا فيلا . وما أخرجه الترمذى زصححه عن ابن عباس قال: الت فرتن للر أعطونا شيئاً نسأل هذا الرجل› فقالوا: اسألوه ٠ عن الري فال فأنزل الله : : يشتوك عن ارج N
فهذا الخبر الثاني يدل على آنها بمكة» a سال فریش إیاه أما الأول: OE SEE البهود إياء. هو ارج E ما الثاني فإنه رواية اترمذي ا e البخاري أصح مما رواه غيره. ) | ثانیهما: أن راوي الخبر الأول وهو مسعود کان مشاهدا للقصة من اولها إل اخرها» کما تدل على ذلك الرواية الأولى» بخلاف الخبر الثاني فان 1 رواية ابن ا کان حاضر ا القصة» ر ر ان لله
a (0 جريد التشل. " (۲) سورة الإسراء: الأية .۸١ (r) ا فا يح الترمذي O وتفسير تفسير اہن کثیر E ۰ N التزول ا .
) المدخل لدراسة القرآن والسئة والعلوم الإسلامية ٠ ٠ و N
اال وفي الاستيثاق ليست لغير المشاهدة.
واا الصورة الثالثة: ا مرجح الإحداهماء کن شک الجمع بينهما بأن كلا من السببين ا ونزلت الآية عقب حصولهما معاًء لتقارب زمنيهما - ففي هذه e جاز أن Sh Sk UGE CELA |
٠ قال ابن حجر: : «لا مانع من تعدد الأسبابا. ٤
مغال ذلك: E هلال بن أمية قذف امرأته عند النبي يي بشريك بن سمحاء. فقال النبي بي : (البينة أوحد في ظهرك». فقال يا رسول الله إذا وجد أحدنا مع ارا وت ينطلق يلتمس البينة؟. وفي رواية أنه قال: والذي بعثك بالحق إني لصادق» ولينزلن اله تعالى ما يبرئ ظهري من الحد فنزل جبريل تاللا وآنرل عليه: لووالدين مون ا E E وین کن ين A َ4 .
و لله لا : ابعر با مال نقد جمل ا لك رجا ومخرجا فقال هلال : قد كنت أرجو ذاك من ربي'"“ |
زاش الغبنان رفظ لري حی هل بن سخو ان مورا ا عاصم: بن عدي» وکان بني عجلان» فقال: كيف تقولون في رجل وجد مع امرأته رجلا أيقتله فتقتلونه» أم كيف يصنع؟ ؟ سل لي رسول الله بيو عن ذلك فأ a i a e آيقتله فتقتلونه آم كيف يصنع؟ E 4 فقال رسول اله إل قد أنزل لله القرآن فيك وفي صاحبتك». فامرهما e BLE ES
سورة النور: الآیات .٩ - ٩ (PD راجع: تفسیر إلطبرتي ۸ والدر المنثور fe راساب النزول للواحدي TTT e | آسباب ا CE
0ے ب المدخل لدراسة القرآن والسَّة والعلوم الإسلامية
٠ فهاتان الروايتان صحيحتان» ولا مرجح لإحداهما على الأخرى. ومن السهل أن نأخذ بكلتيهما لقرب زمانيهما» على اعتبار أن أول من سأل هر E ثم تتبعه عويمر قبل إجابته» فسأل بواسطة عاصم مرة وبنفسه مرة أخرى» فأنزل الله الأية إجابة للحادثتين ا٤ ولا ريب أن إعمال. الروايتين بهذا الجمع أولى من إعمال إحداهما وإهمال الأخرى› إِذ لا مانع يمنع الأخذ بهما على ذلك الوجه» ثم لا جائز أن نردهما معاًء لأنهما صحيحتان ولا رض ها ولا جائ ا نضا ان اغد او ود الا خر ولك ترجیح بلا مرجح» فتعین فتعہ فتعين المصير إلى أن نأخذ بهما معاً.
ويمكن أن يفهم RE NS Ns ثم جاء عويمر فأفتاه الرسول بالآيات التي نزلت في هلال. ٠
قال ابن الصباغ : قصة هلال تبين أن الآية نزلت فيه أولاأًء وأما قوله ية لعويمر : إن الله أنزل فيك وفي صاحبتك) فمعناه ا لآن ل ك اة لج اا eee,
وأما الصورة الرابعة: و ET دون مرجح لإحداهما» ودون إمكان للأخذ بهما معاً لبعد الزمان بين الأسباب: فحکمها أن يحمل الأمر على تكرار نزول الآية بعدد أسباب الثزوؤل التي تحدثت عنها هاتان ا تلك ا لانه إعمال لکل رواية؛ ولا ما من ذلك ) )
قال لزرکشي في البرهان: وقد بتزل تمظبما لشان. و ا نسیانه) .
مال ك ما أخرجه 0 کک ا ر 8 ن النبي لا وقف ا E وقد مُنْلٌ به فقال: «لأمثلن بسبعين منهم مكانك» فنزل ريل والنبي لا واقف - بخواتيم سورة النحل: لون عاق فعاقواً e e 4 لاا
سورة ا الآبات ۱۲۸-۹
J المدخل لدراسة القرآن والسئة والعلوم الإسلامية ١
أصيب من الأنصار أربعة وستول› ومن المهاجرين سته منهم حمزه؟ فمثلوا IEEE pa gE ls 2 الآبة. ) ) | |
فالرواية الأولى : تفید أن الآية E في غزوة أحد» والثانية تید انها ل يوم ٠ سک على حين. ا بين 2 ال والفتح الأعظم بضع سنین › فبعد أن یکون نزول الآية کان مرة واحدة ع ا فلا i
من القول بتعدد نزولهاء مرة في أحد وهرة يوم الفتح. وقد ذھب البعضص إلى أن سورة النحل کلها مكية› وعليه فتکون خواتیمها الهذكة ولت مرة بمكة قبل هاتين المرتين اللتين في المدينةء وبعضهم E إن سورة النحل مكية ما عدا کا مدنية» e فعدة مرات نزولها اننتان فقط ,
E دا تغدد النازل والسبب واحد: ٥
قد يکون أمر as أ ا متعددة» ا و لا مانع من ذلك» لأنه لا ينافي الحكي ۰ إقناع الناس» وهداية الخلقء وبیان e بل إنه قد یکوز أبلغ و في القتاع وأظهر في البيان. . Er,
مثال ت e فيه a ار 0 جرير الطبري ٠ والطبراني وابن مردویه عن ابن عباس قال: کان رسول الله اة جالساً في ظل e «إنه إنه سيأتيكم إنسان بنظر إليكم بعيني شيطانء فإذا جاء فلا تكلموه»» فلم يلبثوا أن طلع رجل أزرق العينين› فدعاه رسول الله ا فقال : ) «علام تشتمني أنت وأصحابك؟» فانطلق الرجل بأصحابه فحلفوا بالل ما vc فآنزل الله : نویک قال وقد
„۱ العزفان 8 u ۰
8 المدخل لدراسة القرآن والسثّة والعلوم الإسلامية
ا سے سے
الكفر ركفا بعد اليه وشا بم م E HE غا > تلهم آله وسم ين صله کين يووا بك حب ر ون ولوا يعذنهم آله عدبا ليا ي لني والغرو ونا هنر ف لض ين E ® ا gy gE فائزل اله وم o سلوی کر کا لرن لک ور آم ل ُء Ns الگا ® سحو يهم اللَيط 2 ر 8 زک الک i | اَن م ا 4“ .
وفثال الت :الواخد e ays الحاكم والترمذي عن أم سلمة أنها قالت: يا رسول الله» e شي فأنزل الله : اساب لَهم ربمم ن أَضِيع عَمَلَ عمل يکم ص
نی تشک س بعص الي هاجروا ن E ف وفيلوا اكير عن عب سیشاعرم N جلت ری من ت آلأنهدرُ a عند آل واه ندم کر مر o. . “® E1
وأخرج الحاكم اعا غاا قالت: پا رسول الله تذکر الرجال ولا تذكر النساء ف ات4 وانرلت: .«قاسَكَجَابَ لب مم ن ل أي عمل عل ينم ص E ا
n أيفاً یغزو e ولا u النساء واا
شل او .
a ولا کر ا قر اه د تشک ل ی6 ررد E الل ا شتو
SS
.۷٤ سورة التوبة: الأية )١(
(۲) . سورة المجادلة: الآیتان ۰۱۸ 1۹. ٠ (۳) سورة آل عمران: الاية .٠۹٩١ )٤( سورة الأحزاب: الآية .٠١
(ه) سورة النساء: الآية ۳۲.
) الاإتقان: ۰۹۷/۱ ۹۸.
المدخل لدراسة القرآن والسئّة والعلوم الإسلامبة 6
العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب
بعد أن انتهينا من بيان معنى سبب النزول» وأمثلة ذلك» وجب أن نبين ارا العلماء في: هل العبرة بعموم اللفظ أم بخصوص ا
وقبل ان نشرع في ذکر مذاهب الفقهاءء وأدلتهم في هذه المسألة یجب أن نبين آنواع الجواب و ت عليه» و فیه» حتی ينحصر محل النزاع.
أنواع الجواب مع السؤ ال:
النوع الأول:
أن یکون E و توقفت اا على الاقتران بالسؤال» بحيث إذا ذكر زؤحده الم يمد ا و ّ e E وفي الخصوص على خلاف في ذلك .. u _ ثال تبعيته له في المموم قوله ل لما ستل عن بيع الرطب بالتمر «اينقص الرطب إذا يېس؟» قالوا: : نعم. . قال: «فلا إذن»", ٠ فان هذا الحديث ب عام في جم أفراد بنع اب التمر» الا ما خف
٣ _ الإحکام للآمدې ۰۲۱۸/۱ ست الثبوت مع منهواته O
(۲) رواه ابن ماجه في كتاب التجارات» باب بيع الرطب بالتمر ۷٦١/۳ والنسائي في كتاب ۰ البيوع وباب «(اشتراء التمر بالرطب» YN کا واه مالك عن سعل: بن ا وقاص و الترمذي واہن 2 وابن ن¿ حبان fo EN E a
DS المدخل لدراسة القرآن والسئة والعلوم الإسلامية
الدليل و قر ا فقد روی رافع بن خديج› ا ټل جنمة) ان النبي یا نھی عن بیع المزابنة إلا أصحاب العراياء فإنه قد أذن له . فهذا الجواب غير مستقل بالإفادة بدون دکر الشؤال» فان و فلا إذن» لا يفيد شيئ بدون اقترانه بالسؤال» كما هو واضح . ومثال تبعيته له في الخصوص ما لو قال النبي ل : «ايجزئك» لمن قال : توضأت بماء البحر. فإن هذا الجواب غير مستقل بالإفادة أيضاً» وهو خاص كالسزال» لوحدة الشائل والمخاطب في الفعلين فلا يصح وضوء غير الائ من ماء البحر إلا بدليل آخر کالقیاس» أو بالحديث «حكمي على الواحد حكمي على الجماعة» أ ارما هذا معنا aT وفي تيسير التحرير: وفي ا ا أي ا اللخصوص أيضاً اتفاقاً› قال المحقق التفتازاني في حاشیته على شرح العضد: ظاهر الكلام أنه لا نزاع في کونه ا للسؤال في العموم E E. لو قيل: هل يجوز لي الوضوء بماء البحر؟ فقال: نعم» کان. خاصاً به» ّ أن صرح كلام الآمدي والشارحين» وبه تشعر عبارة کک أن التاق انعا هو في العموم» وأما في الخصوص فخلاف الشافعي ي ا4 حيث ذهب إلى دلالة الجواب على جواز التوضؤ بماء البحر لكل أحد شرا هت الى ل الاستفصال في حكاية الحالء ع تام ال الاحتمال ینزل منزلة 2 اة er e ھا ی افر سه اس یا ا اللاستفصال : بعل أن es التفصيل) ولم يقيد الجواب ببعض الأحوال مع ا نذا ن وحکی الواقع من غير تفصيل؛ علم أنه فهم e وإلا كان يجب عليه التفصيل. ٠ ٠ ا ور ااي ف ذلك فيما إذا كان النجواب مستقلا e: e وهو کون غير المستقل تابعا الخصوص:؛ ولا
اف صحیح سنق حلب e 1۳/0« باب تحریم بيخ ER ا لا ل CS E
المدخل لدراسة القرآن والسَّة والعلوم الإسلامية ۷ --
معنی لازدم الحموم في الجواب لترك الاستفصال إن قال به 0 وما قاله بعض العلماء كالآمدي - من أن عدم تعدية الحكم عن السائل کان لمعنی مختص به» كاختصاص أبي بردة بن نيار بالجذعة من المعز حين قال : ا ا ا ی کے وای پا ا
نجزئك» ولا تجزئ عن أحد بعدك.
ا E الأنصاري بجعل شهادت 2 قائمة مقام الشهادتين" وما قاله هؤلاء فيه نظر لما يأتي :
أولاً: وهه ت هدم ی اه حیث قال : ولا تجزئ عن أحد بعدكا..
ا الحديث واضحة» لا غبار علیها. |
ثانياً : وأما جعل شهادة خزيمة بشهادة اثنين فهذا قد استفيد من حديث الرسول ية والتنويه بشأنه» فقد روى عنه ابنه عمارة أن النبي بي اشترى فرساً من سواء بن قيس المحاربيء فجحده سواء» فشهد خزيمة بن ثابت للنبي ڪيا“ فقال رسول الله اة : ما حملك على الشهادة ولم تكن معنا حاضراً؟» فقال: «صدقتك بما جئت به» وعلمت إا حقاء فقال رسول الله ا : امن شهد له خزيمة آو عليه فحسبه».
فاخكمال الخصرصة فى الال الذى نحن بضددة» وهر هو الترضۇ | اء ا إلا أن التنظير بما تقدم باطل» كما هو واضح. ٠ چو غ وا ی ا عاد ی ال ور فيثبت الحكم بطريق القياس على السائل بواسطة العلة المتعدية» وهي أن طهورية ماء البحر ال تة لكل 9 واحدة رلیسن بطریق ا لمعارضة
m ا ۴ 8 ۹۹/۳ رلا ول
٠ (۳) الإحكام للآمدي ۲٠۸/۲ ط. الحلبي.
ُ )4( رواه الإمام أحمد ف مسنده ۲۱۳/۰ ۲۱۴١ والبخاري. الباري A ٦ ۸ N e 1 وأبو داود ۳ ۳۰۸ ا
۰۸ المدخل لدراسة القرآن والسئة والعلوم الإسلامية
العموم باحتمال الخصوصية أو بمثل قوله يي : «حكمي على الواحد حكمي e 1 قيل ذلك لكان أولى. a
النوع الثاني: ا ) : أن کوت ال ا وهو ما لا تترقف إفادته على الاقتران السژال بل لو قیل بدونہ لأفاد ,4 ss
الحالة الأو لى:
أن يكون الجواب مساوياً للسؤال» عموماً وخصوصاًء فهذا يكون تابعا للسؤال في العموم والخصوص › ا لمکان التڪافڙ SS نزل فيه 0
رکب ایحر على ارما لهه u wS i ا
ا
فقال لا : «البحر هو ET
فهذا الجواب مساو للسؤال في العموم. ms
ومثال له في الخصوص: ببؤال الأعرابي لبي کا
(۱) هذا I الاصول ا ا العراقى لا أصل له» وأنكره الحافظان: المزي والذهبي› ET a رفعته ما قولي لامرأة واحدة إلا كقولي لمائة امرأةا» رواه الترمذي بلفظ إنما قولي لمائة امرأً ة كقولي لامرأة واحدة) ثم قال الترفذى : هذا حديث حسن
e ) لإمام ا ا إل و 2
(۲) لکا للآمدي 4/۲
(۳) الأرماث: E بالفتح. خشب يضم بعضه إلى بعضن ويركب قي البحر القاموس. . ) )
(6) رواه ابن ا عن أبي هريرة وانظر: الفتح الكبير ./١
۱۹ المدخل لدراسة القرآن والسنّة والعلوم الإسلامية ٠
وطئه لزوجته في نهار ا وقول النبي ي له: «أعتق ف ٠ فالسؤال هنا خاص بحكم وطئه في نهار رمضان» والجواب خاص بالسائل أيضاًء وهذا الحديث لیل على وجوب الكفارة على من جاع زوجته e ٠ عامداً. وذکر e انه ته جلع معسراً کان ر و فالمعسر تثيت ذ في ذمته کک لا تستقر في ذنتء الہ کلم بین آنا با e
الحالة الثانية :
ان کون الجراب o کان e النبي ڳلا : «من جامع E a A E أفطرت في نهار رمضان فماذا علي؟ )
ا کن واه a ره رالراب ا ك الط الا و ان م ا يصح تعدية الحكم من محل التنصيص الذي هو الجماع إلى غيره من المفطرات إلا بدلیل آخر» لأن الالفظ لا عموم له؛ وهذا هو مختار الامدي حیث قال : وف ها الصورة الحكم بالخصوص أولى من القول به فيما إذا کان السوال اتا e مساوياً حيث إنه ههنا عدل عن مطابقة سوال السائل بالجواب مع دعوة الحاجة إليهء بخلاف تلك الصورة» فإنه طابق
| سؤال اسر ولکن هل يجوز ذا الجواب م ل۹ فيه رأیان :
0 0 البخاري وغیره» وا سبل السلام e
ENS
(۴) الإحكام t14 ط . الحلبي .
11۰ 2 المدخل لدراسة القرآن والسئة والعلوم الإسلامية
الرأي الثاني : أن ذلك جائز إن أمكن معرفة المسكوت عنه من ho CS EE a - نقلاً عن الإمام الرازي e وهی أن کون في اکور یه على ا لم ر ۲ - آن یکون ا مجتهداً. ٠ - ألا تفوت المصلحة باشتغال السائل بالاجتهاد). فإذا تحققت هذه الثلاثة فالجواب جائز « وإلا فلا يجوز › لها
الحالة الثالثة: TS ٠ أن يکون ا ا e و u r
النوع الأول کون الراب اعم من الالء ن قير ال المسؤول عنه» كسزالهم لرسول الله ية عن التوضؤ بماء البحرء وقوله بلا في الجواب عنه 2 «البحر هو الطهور ماؤه الحل میتتهاا. .
لجرا هنا أعم من الال في غير محل السؤال» لأن ا إنما هو التوضؤ» والجواب عام في طهورية الماءء ول الميتة وهي غير مسؤول عنها.
“وهلا لا خلاف بين العلماء بی ت ره eT
ا ذكر في غير معرض جواب» ٳذ هو غير مسؤول عنه» وکل ع ورد بطریق الاستقلال فلا خلاف في عمومه عند القائلين بالعموه".
الع 2 أن الجواب أعم من السؤال بالنسبة N ا
0( الإشكام للآمدي ۲٠ ۹
SS i AD a i e
n
عنه فقط كسؤاله کا . عن الوضوء من ماء بر بضاعة - وهي بثر تلقى فبها الحيض ولحوم الكلاب والنتن" _ فأجاب ية بقوله:
ya Sk
8 الجوات من aT ا للحكم IR عنه فقط؛ وهو
e لأنه يعم ماء بثر بضاعة وغیره» وفي الحديث اعموم آخر في
لظ س ي وغيره» أو مما ذکر فقط» وغیره مسکوت عله ؟
5 وضحت ل الجواب ن E a را من السؤال اشسبة لمكم السؤول عت فقط. ) )
ومثله ا a ق ا GUE الرسول بلق بجوابت عام» کما روي نه مر بشاة ميتة الميمونة ذ فقال 5ل : «آفلا e بإهابها فان دباع الأديم E EE I e
فهل العبرة ة بعموم اللفظ أو بخصوص السبب؟
0 محل هذا كله مالم تقم رة على الخصوص او العترم» ف فإذا دلت
() الحيض : یسر الحاء وفتح ا ا ا 0 وهي : a
١ التي تلف بها المرأة e ا ا ا وإِن کان محفوظاً. r
»( النتن. مصدر بہمعنی اسم الفاعلء أي ال المنتنة :.
(۳) رواه الترمذي في باب ما جاء في الماء لا ينجسه شيء» تحفة لاجراي ۱
وأبو داود في كتاب الطهارة باب ما جاء في بئر بضاغعة N »١٩/١
. ,ب المياه باب ذكر بثر بضاعة :٠٤١/١
)رر e في کات اوا کتاتب «جلود الميتة کک أن vr ۱۰ کما رواه
11۲ المدخل لدراسة القرآن والسئة والعلوم الإسلامية
القرينة على ذلك كان الحكم مقصوراً على سببه في الأول» وعاما في الثاني بلا خلاف.
مثال ما دل الدليل على الخصوص ما تقدم في حديث آيي بردة يث قال له النبي مة: « تجزئك ولا تجزئ عن أحد بعدك.
لے کم
فاقطعوا أيد ا وسبب نزول على ما قیل I
ا ل ان وا ا ومڅله قوله تعالى: إن الله يأمركم أن نووا الأمكت إل آهَلها)" نزلت - كما قال المفسرون في شأن مفتاح الكعبة لما أخذه علي رضي الله تعالى عنه من عثمان بن طلحة» قهرأًء بأمر النبي به يوم الفتح ليصلي فيهاء فصلى فيها رکعتین وخرج»› فساله العباس المفتاح ليضم السدانة إلى السقاية فتلت الايةء فرده علي إلى عثمان بلطف بأمر النبي ية فتعجب عثمان من ذلك فقرا له علي ظه الآيةء فجاء إلى اا فذكر الأمانات ا قرينة على إرادة ا ) )
و آتینا على بیان أنواع وسنت TT وهو المعبر عنه ب«الدليل العام المستقل بنفسه الوارد على سبب خاص» فلنشرع
ذکر مذاهب علماء اا ا امرض e 2 ذھب
# # # ¥
RY oi 0 (۲) . انظر: القرطبی ص۷٠٠۲ ط . الشعب.
.ه١٠ سورة:النساء: الآية )۳( ٠ ٠
.۳۹ - ۲ جلال الدين المحلي على جمع الجوامع (O
r ' المدخل لدراسة القرآن والسدَّة والعلوم الإسلامية ٠
القول الأول؛ و
أن العبرة ا اظ e س a جمهور الشافعية » والحنفية»› والمالكية والحتايلةء و اختاره الأمديء وفخر | الرازي والبيضاوي . )
أن خصوص السبب يخصص ا e به هذا ا بخصوصه» ولا يعمل بالعام على عمومه» وهو قول أبي الور» والدقاق» والقفال» والمزني من الشافعية؛ ونقل ذا ذلك e ابام مالك e بن ری تعالی عنهم 0 |
تحقىق مذهب الإمام الشافعي: ST ف نقل الآمدي» وابن الا ویر الشافعي رضی الله تعالی عنه يقول: إن العبرة بخصوص السنبب» > لا بعموم اللفظ› معتمدین غلی قول إمام الحرمين في البرهان: إنه ي بي ي الشافعي› ونقله عنه في المحصول الإمام فخر الدين الرازي TE ا - ونص عبارة الآمدي : وأما إن کان من ا 0 فمذهب أبي حنيفة والجم الغفير آنه عام» وأنه لا يسقط عمومه بالسبب ٠ ورد عليه» a 2 e 3 ومالك والمزني؛ وآبو ٹور خلافه 1
(W0 للامدي ۲ نهان iren الستمفی ٠٠۲ ۰ شرح ل س الأحكام ۲/۲ ط . الخحلبي .
MNES المدخل لدراسة القرآن والسئة والعلوم الإسلامية
۰ کک ابن الحاجب اشنتالة: : جواتب E e تابع rS علق اه النان هيرآ 9 بتجسه شي :إلا تا غير لون او ا أو ریحه) و بغير سؤال كما روي أنه اة مر بشاة ميمونه فقال : «آيما - إهاب دبغ فقد طهر»ء معتبر عمومه على الأكثر ونقل عن الشافعي خلافه' .
وأقول: إا عد ال إلن .الائ .رفي إل الى ف ا صحيحة» مخالفة لما نص عليه في الأم حيث قال: في باب ما يقع به الطلاق» «ولا يصنع السبب شيئاً إنما يصنعه الألفاظ . . .ثم قال: «وإذا لم E e aS ER له حکم إذا قل '.
فإن ظاهر قوله: درلا يصنع اا شيئاًء ا تنصنعه . الألفاظ) أن السبب غير مؤثر› وإنما المؤثر اللفظ فقط»› ا بعده آن یصنع ما له حکم)» فإن معناه: أن السبب لا يمنع اللفظ بما اشتمل a E yT ا o a U E زقد نض على فلك اتشان r في كتاب الأيمان حيث قال «العبرة عندنا باللفظ › N خاصاء a کل الت ele . :
hd اا ا ف جر «قالوا: فان کان ) اللفظ على عمومه فلماذا قدم الشافعي العموم العري عن السبب على العموم الوارد على سبب؟ قلنا: ما أورده من السبب وإن لم یکن مانعاً من الاستدلال واا من ا بوجب ضعفاً فقدم العري السبب لذلك ٠
E Eî او eT ط. الشعب. ٠٤٠/١ الأم )( التمهيد للأسنوي ص٤١٠١ ط. مكة المكرمة. )۳( .٠۳۲ - ۲ نهاية السول )6(
المدخل لدراسة القرآن والسذة والعلوم الإسلامية 10
ا بين الإمام الأسنوي» وكذا الإمام ابن ا الت ى ان ايه مولا ملعا e O NEE کک
قال e ا لر ازي في کتابه «مناقب الشافعي».
وحاصله: أن الشافعي طبه ظ4 يرى أن الأمة إذا ا الد واا ل
ام ولد - ثم أتت منه بمولود» وأقر انت ال طون الولد يلحقه: اء ا وجه فی دلا ما زوین انه ا : أن عتبة بن أبي وقاص عهد إلى أخيه سعد أن ابن وليدة زمعة مني فاقبضه اليك لما كان عام الفتح أخذه سعد وقال: ابن أخي عهد إلي فيه› وقال عبد ابن زمعة: هو أخي د وليدة أبي» ولد على فراشه. فنظر رسول الله اة إلى شبهه فرأى شبها بيّنا بعتبة ؛ فقال: «هو لك يا عبد بن زمعة» الولد للفراش وللعاهر الا قال : لو «احتجبي منه» لما رأى من شبهه بعتبة ؛ فما رآها حتی لی اله کل وكانت سودة زوجة للنبي 5ل
فالشافعي له جعل الفراش TTT سواء کان لحرةء أو أمة» عملا بعموم اللفظ . وأبو حنيفة 4# جعل الفراش الوارد في الحديث خاصاً بالزوجة دون الأمةء وقال: إن ولد الأمة لا يلحق السيد إلا إذا أقر به. فاعترض عليه الشافعي» بان الحديث ورد غل س دافن وهو N فإئبات الحكم له آولى من بره ل
) ففهم من ذلك إمام ال و الآمدى وا ا وغيرهم ان الشافعي يقول ببخصوص ال والواقع غير ذلك» بل مراد الشافعي من هذا الاعتراض : أن العام إذا ورد على سہب وهر الأمة دون الزوجة فكانت الأمة ا قطعاً» e ابي جنينة ان يخر جها ت
) 9 حدیث س e البخاري» 3 دأاود» واللسائي› وابن ا e الکیر o Ar _
٠.۷۸/۱ بتصرف» الابهاج ۰۱۱۷/۲ رفع الحاجب rrr نهاية الول Mm
E E MN
ا وقد n ای ا i انخبر في ذلك e ا وقد أورد الحنفية ة اعتراضات على الاستدلال eT المتقدم» ذكرها الإمام فخر الدين الرازي في کتابه «مناقب الشافعي؛ وأجاب عنها فقال : للاعتراض الأول: a «هو لك» أي E اللام لام التمليك. كما يقال: إن هذه الدار لك: أي ملكك» وعلى هذا التقدير فالخبر حجة عليكم» وا ا و ا أنه َة قال لسودة بنت زمعة : «احتجبي منه فإني أری فيه شبها من آل أبي وقاص» ولو کان هذا القضاء من النبي بيه قضاء بكونه ابناً لزمعة لما أمرها بالاحتجاب عنه» لأنه على هذا التقدير کان :اغا ويقوي هذا أنه ورد في بعض ألفاظ الحديث : «هو لك عبد أي بالتنوین | والجواب على هذا الأعتراض: من وچوه: الوجه الأول: أن اللام موضوع ا ل لإثبات الملك» فإن العرب تقول : رلا أب لك» والمراد نفي هذا الاختصاص لا نفي الملك» فقرله ل : «هو لكا معنا ا ات اختضصاص بینه وبینه» وقطع الاختصاص بينه وبين الأ ۳٤٣ ل الوجه الثاني : أن أحداً ما الملك هذا ا أنه والآخر يدعي أنه ا أخيه» والجواب ينبغي ن یکون مطابقا | قال و E شولك وجب أن یکون هذا ا يدعيه ابن زمعة» و و e آن محمد بن إسماعيل ا قال في 4 2 الو الرابع م: أن الرواية التي رويتموها عن أبى يوسف ق
)۱( الإحكام ا ا TET
المدخل لدراسة القرآن والسنّة والعلوم الإسلامية | ۱1۱۷
2 هو آخی ولا عل ران اراد به صرح ئي إبطال المراد : «هو لك» إثبات أنه منسوخ . إن النبي إلا مر سودة بالاحتجاب من قلغا هذا | ماوع من الأول : ا رواية آي 8 صريحة في إثبات الأخوةء e البى علا ٠ أمرها بالاحتجاب» فهذا السؤال - أيضاً - وارد عليكم . ا الثاني : ا «الولد للفراش» ثب رأى فيه مشابهة لآل أبي وقاص» رتب على كل واحد من الاعتبارين ما يليق به» فحكم بالأخوة بناء على قوله: «الولد للفراش» وأمرها بالاحتجاب رعاية لحفظ الاحتياط» والورع لاا الي ارفا ال ا مراعاة للشبهين» وإعمالاً للدليلين» فإن الفراش دليل لحوق النسب» والشبه بغر ضاخه دلبل فيه فاعم أمر الفراش بالنسبة إلى المدعي القوواغمل. الشبه بعتبة بالنسبة إلى ثبوت المحرمية بينه وبين سودة» وهذا من أحسن a ek ولا یمنع ثبوت النسب من وجه دون وجه؛ فالزانی i CS ss ES دون الميراث والنفقا والولاية وغيرها. E O TO ا NPE RPS RE a الشبهة بعتبةء و إل فحص افده . الاعتراض الثاني : e ET E وليدة أبي» ولد على فراش أبي» ET OO بالدغوى»› فلما أقر أنه ولد على فراش آبيه فقد أقر بأن باه اأعاه» فلا خلاف فيه فإن زعمتم آنه ليس من رور فراش الأمة الإقراربألدعوى» فهذا عين ا | والحوات هته أن لقظة الفراش لفظة عربية وهلا اللفظ في لغة الغرب غير ر موضع e فإدخال الدعوى تحت هذا الاسم E وهو لا
۱1۸ ) المدخل لدراسة القرآن والسئّة والعلوم الإسلامية
یجوز» والدلیل علی ما قلناء» ما روا آپو یوسف حیث قال: ولد على فراش أبي» وأقر به» ولو کان اقرا داخلا في الفراش لکان قوله: «وأقر به» تکرارا من خير فائدة. ا 0 الاعتراض الثالث: اا کی ر کے ان ay ل ق ا اا ا في ثبوت هذا النسب. o )
والجواب على ذلك: PT ستيج غاا نقول: نحن نتمسك بقوله كلا : ا و ا حصلت الدعوى أو لم تحصل”. E. .
وقد رضح بما تفدم دنع الشبهة التي تعلق بها من ادصى أن الثاني ل يقول: إن العبرة بخصوص السبب»› > بما لا يدع مجالاً للشك.
جك و ام ای اا ا في هذه المسألة - وخاصة مذهب الإمام الشافعي - وجب أن اق ES المذهب المختار .
أدلة الجمهور رة
بخصوص السبب. کر کر ھا ا
الدلدل الأول: _-
اتكس لس ا م خي د ر ج ت ا ویره O - إذ لا متافاة. بين العموم للالفاظٍ 2 لا ال عل و القن السالم عن ا ا
) مناقب الاما لشاف للإمام فخر الدين الرازي ٥ ط. المكتبة العلامية )۲( الإحكام للآمدي رف
ر ر وا وو ي ا E
الدليل الثاني ٠٠ ٠ ن ا انما هي ا لفظ الغا ل في السؤال و )0 ) يجوز أن يكون الجواب معدولاً عن سنن السؤال» حتى لو قال السائل: أيحل کل الطعام E فبقول راجت E و والصيد ج ESR e فیجب اتباع هذه ا وإن کان و فيه حطر ل و اوالسزال وقع عن الإباحة فقط .
الدليل الثالث: ٠ أن اللفظ س لوارد على ب ابت خاص يتبادر منه لسم عند الإطلاق.
الدليل لرابع: ٠ E ٠ أن کا ¿ الآيات ا العانة وردت E ا nS 3
يقل أحد من ا أو غیرهم» ممن یحتج بکلامهم ا Ct تلك الأسباب» فبشبه آز یکون ذلك إجماعا على أن 2 اللفظ › 5
n . السبب» والأصل فلك a ) : قال ابن جریر الطبري م اك e 0 خد یمد این ابن
العم أحلى من المسل قاری ایو انيا لبننوا لباس ا الضأن
0 الت ا المكتبة التجارية .
. شرح کک ا ۲ - ۲۸ بتصرف (WD
)4( ا a وهو جلد e
۱۲۰ المدخل لدراسة القرآن والسئة والعلوم الإسلامية
من اللين» يجترون الدنيا بالدين. فقال: محمد بن كعب: هذا في كتاب الله : ن الئاس سن بعك فوم ف ألْحَيَوة الايا“ الآية! فقال سعيد: قد عرفت فیمن آنزلت . فقال محمد ابن كعب: زل فی الر جل م تكون
عامة بعد" .
- آبات الظهار: وهي قوله تعالی: :< س أل e جما ران ا ا نزلت في خولة بنت ak مرأة أوس بن الصامت . أخرج الحاكم وف غ ا ئشة قالت: «تبارك وسع سمعه کل شيء۰ إني لأسمع كلام خولة بنت ثعلبةء ویخفی علي بعضه وتشتکي زوجها إلى رسول الله یا وتقول: يا رسول الله كل شبابي› وت بطني » ج کر وانقطع ولدي ظاهر مني اللهم إني أشكو إليك» SE GN E قد م س آل ول آل نيک في ا رفک إک لَه وهو أوس بن الصامت . ا
۲ - آيات اللعان: لخ ری کر غو ان جس أن هلال ابن أمية قذف امرآته عند النبي بلا فقال له النبي يا: «البينة أو حد a SE RL Sb e e فجعل النبي إا يقول: اة أو د في هركا هلال : والذى بعثك بالحق إني لصادق» ولينڙلن الله ما يبرئ ظهري من الحد فنزل جبریل فأنرل الله عليه: وي رمو آزو ازج جھم ور یکن م شہدا إل اسم تشهد أيه
ر تبکت ب م ن الصيف © ل و مت الو یو إن کان ين
0 شور ا الآية £
E (۳
(۳) سورة المجادلة: الآيات ١ - ۴.
() أسباب النزول للسيوطي ص١٤٠٠ ط. التحرير.
المدخل لدراسة القرآن والسئة والعلوم الإسلامية ۲۱
۰ الکذين ودروا ا العذَابَ ن تشد د اربع دت باه 1 لمن الکذیت لر
4 وألفوسة عضب أله ِن کان ِن الصَلرِيين ®4“ وفيل: e في حق
عويمر".
e 2 قوله ا حينما مر على شا ميتة لميموتا قال: : افلا استمتعتم بإهابها فان دباغ الأديم طهو ر . E
a الأدلة E چلود ال الميتة› ویژیده «آيما و
شبه المخالفين للجمهور:
تمسك المخالفون للجمهور - وهم القائلون بأن ة بخصوص E) بأدلة لم تخل من اعتراضات ستظهر فيما بعد وهي : E
| - الشبهة الأولى: قالوا: ی ا خاصة فينبغي أن يجوز إخراج ا الات کما لو لم یرد على سب . ا ه
والجواب على ذلك: آنه لا خلاف في أن كلا بيان للواقعة» لکن الكلام في : هل البيان له خاصة» أو له ولغيره» واللفظ يعمه ويعم غيره» وتناوله له مقطوع به وتناوله لغیره ظاهر» فلا يجوز أن يسأل على شي فيجيب عن غيره» نعم يجوز أن يجيب عنه وعن غيره ويجوز أيضأً أن يجيب e a E a ا
A N O,
() اساب النزول ان ۲ -_ ۱۲۳ ط. التحرير. ) (۳) رواه البخاري في كتاب.البيوع» باب جلود الميتة قبل أن تدبغ E ۱۰ vr في کتاب العقيقة» باب جلود الميتة .٠١١/۷
.۱۱۹۴۳/۲ رواه الترمذي تحفة الأاحوذي ۰۳۹۸/۰ واین ماجه (O
)٥( المستصفى ٦١/۲ ط. الأميرية.
4۳ ¬ المدخل لدراسة القرآن وال ولو الإسلامية
ا ثم مججته ۱ C وقد ا عن القبلة» وقال للخثعمية : «آرایت لو کان ۰ على ایك دين فقضیت .
الشبهة الثانية : أن الرواة نقلوا اا اول a E pT
والخراب عن ذلك RC TE العام على أفراد سببه» فإن ا ا ا ا N .۰
الشبهة الثالثة : نه لولا أن الراد بيان السيب لما أخر البيان إلى وقوع ت فان الغرض إذا کان تمهيد قاعدة عامة فلم أخرها إلى وقوع لواف 2 رلت ك ٠ لا قائدة فى تأاخيره» والله تعالى أعلم بفائدته» ولم طلبتم لأفعال الله فائدة؟ بل لله تعالى أن ينشئ التكليف في أي وقت يشاءء ولا يسأل عما يفعل» ثم نقول: اله غلم أن تاخيرة إلى الراقعة لطت وبل لعباده» داعية إلى الانقياد. ولا يحصل ذلك بالتقديم والتأخير» ئم نقول: يلرم لهذه العلة اختصاص الرجم بماعز» والظهار واللعان» وقطع يد السارق بالأشخاص الذين ورد فيهمء لأن الله تعالی البيان إلى وقوع وقائعهم وذلك خلاف الإجماع. ٠ ا
as الشبهة الرابعة: أن اللفظ ا ی و ای - ٤ اللفظ نصا في محل السبب دلیل على أنه لم يتناول غيره» إذ لو تناول غيره لتناوله على وجه الظهور» فيجوز تخصيصه وإخراجه بالدليل المخصص» ولو › النص E تناول غیره على وجه الظهور ر وجب ل
5 رواه البخاري في کتاب الصيا» با باب القبلة ل tr ر O: 6
.٥١٦ _ ٥۵0/١ داود
وو الیخاری ۳ وأبو 0 PV والتتائى ۹۷ Y۷ - A کا و الإمام الشافعی فى اختلاف الحدیث ۳٣۰ - ۳۹۸ وفی المسند ۳۷ء ۷
a eB AT LN
0© الصدر السا ٠“
المفكر السابى:
المدخل لدراسة القرآن والسدّة والعلوم الإسلامية | r
- لأن اللفظ العام إذا كان مستغرقاً متناولاً مسميات لا يكون متناولاً للبعض على
- سبيل الظهور والبعض على سبيل النص»› > لأن نسبة اللفظ العام إلى جميع
المسميات نسبة واحدة ولما اتفقنا على تناوله لمحل السبب على وجه كان ) نصا فيه» ولم یجز تخصیصه» دل ذلك على أنه اختص به واقتصر عليه a i E e أو نعم فإنه یخص بالسائل وفاقا ٠٠. والجواب عن ذلك: ایانم سن تشون الام لل اتیب نما أن ی كذلك» ورود N EEE ولو إل ل و ا
وقرلهم: «إن اللفظ اسم إذا كان مستغرقاء متناولا مسمیات لا یکون
لیس بلازم : لو اتحدت دلالته لما کان ا السبب a
المذهب المختار:
ا a ّ E ورد أدلة TT مذهب الجمهور - وهم الذين يعتبرون عموم اللفظء E قوياًء وهو المختارء لما تقدم» ولان القول - بالخصوص فيه تعطيل لکثیر من الأحكام الشرعية من غير دليل؛ والتفرقة بين المكلفينء راله کی يقول لنبيه عية: #وما ارسلتک إل ا اش شط وزرا چ ويقول
۰ ارسول 6 «ما قولي لماثة ئة امرأة إلا کقولي لامرأة واحدة) . EE ا الناس ذ في الأحكام» إلا ما قام الدليل على إخراجه. ولا دليل هنا إلا ما سبق لنا رده.
() تخریج ا ا ازل للزنجاني ص۱۹۳ - ۱۹٤ ط. (Y) مذكرة فضيلة يلة الشيخ جاد الرب رمضان رحمه الله تعالی E Fa )۳( سورة سباً: الأية YA
۱۲٤4 المدخل لدراسة القرآن والسدَّة والعلوم الإسلامية
هل صورة السبب قطعدة أو ظنة: . يتفرع على رآي:من قال: إن العبرة ة بعموم اللفظ - وهم الجمهور -
خلاف آخر» وهو: هل صورة السبب داخلة في العام قطعاً أو ظنا؟
يذهب الجمهور إلى اظ الدرل > ولدلك لا يجوز إخراجها من العام بأي مخصص من المخصصات واستدلوا على ذلك: بأن اللفظ العام ورد فيها» ا وهو ممتنع» ومن هنا ظهر وجه منع التخصيص بالاجتهاد" ٠."
وذهب الشيخ تقي الدين السبكي وغيره إلى أنها ظنيةء قیاساً على بقیة أفراد العام» فيجوز إخراجها منه بالاجتهاد.
ومثلوا لذلك بما لزم على قول أبي حنيفة ا لا لی سا ا ر ا ا ا : «الولد للفراش» کما تقد" . ٤
والخرات ذلك یاس صورا ا العام قياس مع الفارقء لأن دلالة العام على السبب أقوى من دلالته على غيره» فإن دلالة العام على السبب من وجهين› E الرد على الدليل الثاني للمخالفين للجمهور. )
وأما ما لزم على قول أبي حنيفة» فان یب و و ییاود یا وت ف ی ا اي زمعة» و TS أخرجها من .
ما يشبه السبب ولیس منه:.
ر القرآن الكريم ما يشبه 'السبب ان عة ا العام النازل فيه › e لهذا لت ا ي تناول الآية العامة للمضمون الخاص في
E (( لساپق. ( المستصفى ۲ء الإحكام للآمدي ۲
- المدخل لدراسة القرآن والسدّة والعلوم الإسلامية . ) 1
ان ا ا ال الذهن من غيره» و بالتخصيص إذا ورد مخصص لتلك الآية العامة » كما في قوله تعالی : ألم تَر
ر
ل کے 2 نيبا مره ين ڪب ومون الَجِبَتَِ والطعوت ويقولون لي کرو هتلاه أ هدیٰ من ا منوا سیک @ ^“ .
ا ا ی و کر کی بن الأشرف وغیره O a E aE فقالوا: أن e لرسول ڳا في کتبهي» > فكان ذلك 9 متهم # آداء للأمانة» نم ل هذه الآيةء آية َ تحث على أداء الأمانات» وهي قوله تعالى: ل آله بام ن دوا ا مت إل آهل 4 e ٠ أمانة» a خاصة i, معینه وهي 0 صفة ابي اد« مدة ما پين پدر في رمضان في الس اد و لمیر والنتح في
فقال الجمهور: : TS الذي ورد د لسم ن فیکون قطعي
وقال لاا ي a س وانما قیل: ویقرب منها» لان العام لم برد بسیبها کما تقد . ا
هل الخلاف لفظي أو معذوي؟ . خد نان مذاهب العلماءء وأدلتهم ا ف هذا الموضوع ينبغي ا أشير إلى '
ما قاله بعض العلماء من أن الخلاف في هذه المسألة خلاف لفظي › لا طائل تحته» وممن ذهب هذا المذهب الإمام ابن تيمية» وتبعه على ذلك ا
| ,.٥١ سورة النساء: الآية ٠ )١( اسات النزول ل و ط . التحريز: (0
٠ .0۸ النساء: الاي al
ا )€( ج جمع الجوامع E ET بتصرف .
۱۲۹ المدخل لدراسة القرآن والسئة والعلوم الإسلامية
الزرقاني صاحب «مناهل العرفان» حيث قال: يجب أن نلاحظ أيضاً أن حكم النص العام الوارد على سبب يتعدی عنه رمؤلاء أل اة ر التعتة بيد أن الجمهور يقولون إنه پتناولهم بهذا النص نفسه» وغير الجمهور يقولون
إنه لا يتناولهم إلا قياساً أو بنص آخر كالحديث المعروف: «حكمي على الواحد حكمي على الجماعة» : ثم قال: وإلى هذا المعنى يشير ابن تيمية بقوله: ا ا هذه الآية نزلت في كذا لا سيما إن کان المذكور شخصا كقولهم: إن آية الظهار نزلت في امرأة قيس بن ثابت» وأن آية الكلالة نزلت في جابر بن عبد الله » وأن آية قوله: # ران کک س ينهم د ال 4٥ نزلت في بني قريظة والنضير» واظائر فلك مهاد كوت انال في قوم من المشركين بمكة أو في قوم من اليهود والنصارى» أو في قوم من المؤمنين» فالذين قالوا ذلك لم يقصدوا أن حكم الآية يختص بأولئك الأعيان دون غيرهم» فان هذا لا يقوله مسلم› ولا عاقل على الإطلاق.
والناس وإن تنازعوا في اللفظ العام الوارد على سبب هل يختص بسببه؟ لم يقل أحد: إن عمومات الكتاب والسنّة تختص بالشخص المعين» وإنما غاية ما يقال : إنها تختص بنوع ذلك الشخص المعينء SS SS ولا يكون العموم فيها بحسب اللفظ» والآية التي لها سبب معين إن ابت ا ا نهياً فهي متناولة لذلك الشخص ؛ ولخیره ممن کان بمنزلته .| ) وأقول: ما قاله شيخ الإسلام ا تيمية - نفسه E dl أن الخلاف
معنوي حيث قال: ولا يكون العموم فيها بحسب اللفظ» بل بدليل آخر كالقياس» أو بنص آخر كالحديث المعروف: «حكمي على الواحد حكمي على الجماعة) فإن کر نه ثابتا E ا اتات انالف معنوي» لاحتمال الخصوصية وعدم وجود العلة التعبدية.
هذا بالإضافة إلى أن هناك خلافاً حقيقياً في الفروع الفقهية المخرجة - على هذه القاعدة» مما يدل على وجود أثر فقهي لهذا الخلاف» ولذا رأيت
.6۹ سورة المائدة: الآية )١( .۱٠۹/۱ مناهل العرفان )۲(
۱۲۷ 2 ٍ القرآن والسئة والعلوم الإسلامية a
من 0 حت هذه ٠ المسألة aS الفروع الفقهية ر 2 حتی
a کک
فروع فقهية: ر اة نخر عل م لسا ا قوله تعالی: 5ر 2 بلگر ات E
. 4€ اليب لوح إل أريايو ر ر تنوم نکم رة ٠
روی أ a ا 2 SL e اليهود إلى فقالوا» تاکل مما قتلت» ولا TS الله : رلا ڪر د اَسَم أَسِ علي الآية". e ۰ ) )
ى اا ا ا تعالی : ور ڪا ي د اسم أل َي قال: خاصمهم e فقالوا: ما ذبح الله فلا تأكلوه» وما ذبحتموه آنتم e فقال الله سبحانه م e لم تذكروا
e O)
ا
قال الزنجاني:
«إن الآية لا تمنع حل متروك لتسمية عند الشافعي ظله سواء e عمدا» أو ناسياً: تخصيصاً للآية بمحل السبب - وهو الميتة› فإن العرب كانوا
2 يأكلونها ويجادلون بها المسلمير بأكلهم مما أماتوه ا الله تعالىء فسمي الذبح باسم الله » د ا ا 2« ویدل على دل ای الآية وما بعدها. E )
ا سه r يحل ذا رکھا ا اتباعا لظاهر العموم»
.٠١١ سورة الأنعام: الآية )١(
(۲) سنن أبي داود كتاب الأضاحي» باب في ذبائح أهل الكتاب 0 ۰ mM ° خاصم المؤمنين المشركون.
) تفسر القرطبي ص٠٠٠۲ ط. الشعب.
ا المدخل لدراسة القرآن والسنّة والعلوم الإسلامية
٠ وإخراج لاسي منه کان لدليل مخصص › كما في سائر ا ٠ هكذا قال الزنجاني وهو مبني على أن الشافعي يخصص العام بالسيب»
فیکون مقصوراً عليه» وهو غير مسلم له وقد تقدم تحقيق مذهب الإمام الشافعي في ذلك أول الس فلا نعیده» وبقي أن ہین e أ قد
الإمام الشافعي فنقول: ایی س و حه a انا هال الزنجاني یو ر ی ا ی ا کے
النظر عن سببها. e الآية اكريما آن نتعرض لمعني الآ السابقة عليهاء وهي قوله تعالی: لوا کک ال ڪلوا يما کر اشم اسو عه
e ر
وقد فصل حرم عا ر ما اضطررتم اک : ا ا بأھوايهر بغر عل إن BN ام ب تكرب 0 ر المراد e عنه في الأية التي چ بصددها.
تقول هذه الآية u ل و ": أي غرض لكم في ألا تأكلوا مما ذكر اسم الله عليه خاصة» دون ما ذكر اسم الأصنام والآلهةء pee e o i في مثل
قوله تعالی : ئل لہ ہد ی تا ای إل رتا م ا مه إل أن یکوت r EEE ا او َم جر د ت و تا ايل لتر اق . ) )
ولا يضر تخر هذه َيه في التلارة» لما هو معلوم من أن ترتیب
)1( تخریح ا على الأصول ص٤۱۹
٠.۱١۹ الأنعام: )۲(
(٠ ل عكرمة: عنی بالشياطين في هذه الآية مردة الإنس من مجوس فارس› وقال ابن عباس وعبدالله بن کثیر: بل الشياطين الجن» وكفرة الجن: ارلیاء قریش ؛ ا ص ١ .۲٥۹۱۳
)4( سورة الأنعام: الأية .٠٤١
المدخل لدراسة القرآن والسذة والعلوم الإسلامية ) ۱۲۹
) التلاوة ليس هو ترتيب النزول» غير أن ما تدعو إليه الضرورة من المحرمات
فإنه حلال في حال الضرورةء وإن كثيراً من الناس ليضلون فیحرمول ویحللون
ورا ن ر تعلق بشريعة من الشرائع''.
5ا وضح معنی هذه الآية وضح معنی معنى الآية e فان الآبة الأرلى نعت عليهم تركهم ف الذي در اة ابت الله تعالی a Sg دون غیره» e E واحد من انين . کک
A
وحبث اننحصر الحلال a انحصر المراد بالمنهي عنه في الآية ET وهي قوله ای ور لا اڪڪاوا ت ر E اس عله وا که آ4 فکأن انث و ما تحلونه شا وما تحرمونه
. المستطاب o
وحیث وضح بالسياق ذلك ع a اا عهاة او انا ا لآية النهي › لأن الحرام عند المسلمين أصبح محصورا في اثنين؛ وهما ما مات حتف أنفهء ا E الآية التي هي محل الشاهد نفسها: .
A لا اسا بے ر گر ات اق لدو وا گر انت
انها انها خي والواو من قوله ال ل َم لَفْسقٌ) تحتمل ثلاثة أوجه: ) أحدها: ا ا ١ عطف جملة ٠٠
) 0 ا ص۲۰۰۹ اعت غاد اقل e لأبي السعود ۲۷٠/۲ طبع ٠ ٠٠ مكتبة الرياض الحديثةء الفخر الرازي .٠١۷١- ٠١١/١۳
٤ a. المدخل لدراسة القرآن والسدَّة والعلوم الإسلامية
اسمية خبرية على جملة فعلية طلبية» رهذا لا يناسب بلاغة القرآن الكريم»›
فبعد أن تكون للعطف.
انا اا ال ن کت کرای ا ی ر ی حال کون فقا E as E E قوله تعالی : وار ف ااهل لير او پ4 |
الشها: أنها للاستئناف› وهو وإن کان سائغاً ا ومعنیّ إا أن الظاهر أن الجملة قيد في النهي» فإن الضمير في قوله تعالى: وإ َرُ لَفْسوڳ إما عائد إلى الأكل المفهوم من: ولا تاوا لأن الفعل يدل على المصدرء فالضمير عائد على هذا ادر وها انت ال «ما» في قوله تعالی «مما» کأنه جعل ما لم يذكر اسم الله عليه في نفسه فسقاً على سبيل المبالغة.
دیا ان ای چک والحكم لا يتعلق بالذوات» es المكلف 8 وهو آنه عائد على المصدر» فیکون معنی الآية عليه: # رلا E م آلو بد4 . والحال أن الأكل منه فسق› ISE U US ذكر عليه اسم الصنم» ونا مات حتف انف
قال الفخر الرازي› نقلاً عن الإمام الشافعي ه: ا على أنه لا يفسق آكل ذبيحة المسلم الذي a EE ولا یکون أکل ی اچ ا ا اا ا ا للإستئناف. ٠ وكيشهايفض الحتيةه ومن مهم من الملكية رالحتالاء e E ا
فا يوحیه ا إذا حملت الآية غل مترواه التسمية عمد ٠ وما الذي mS E e
0 سور الأنعام: لآب ٥ المخر لازي ۱۹1۷/0۳ -۲۹۹: (۳) المصدر السابق.
المدخل لدراسة القرآن والسئة والعلوم الإسلامية ۳۱
صدر الآية ونقطع النظر عما يدل عليه عجزها؟ كيف والآية كلها في موضوع ا ا و ا ا وهي قوله تعالی : او و فما اهل لتر آله ب4 . )
قال الفخر الرازي في تفسيره: قال الشافعي - رحمه الله تعالى -: هذا النهي مخصوص بما إذا فیح على اسم النصب» ویدل عليه وجوه: ) أحدها: Ed ول و e اکل ذبيحة الذي ترك ا )
انا د ال ور سبيت وخر E ابیت یاک وهذه المناظرة اق وا 2
وثالشها: قوله تعالى : ون أطعتموشم نکم لث ر وهذا مخصوص بما ذبح على اسم النصب» يعني لو رضيتم بهذ الذبيحة التي ذبحت على اسم آلهية الأوثان فقد رضيتم بآلهيتهاء وذلك يوجب الشرك.
قال الشافعي - رحمه الله تعالى - سب الصيغة إلا أن آخرها لما حصلت فيه هذه القيود الثلاثة علمنا أن المراد من ذلك العموم هو هذا الخصوص› ومما يؤکد هذا المعنى هو أنه تعالی قال : ولا تاآڪلوا يئا ر پگ اس م آلو عله و ر وا ای مخصوصاً بما إذا كان هذا الأمر فسقاًء ثم طلبنا في كتابا الله تعالى: آنه متی ) يصير فسقا؟ فرأينا هذا الفسق مفسراً في آية أخرى» وهي قوله تعالی : قل ل LC رما على طاِر يظمَمه ANE فصار الفسق فى هذه الأية ا د و والذي يساعد على هذا مع تقدم: ٤ : e 0 e و سهواً بحل» فمن
١ الإجماع على ل ا اف الا ل تال ور لَب
() تفسير الفخر الرازي .٠۹۸/۱۳١
۲ - * المدخل لدراسة القرآن والسنة والعلوم الإسلامية
۰ ا الب ل لک . ج ik 2 نهم لم e ) O E لمبْتَةٌ ادم . . ) إلى أن قال: إلا م
ا اکت ا ات ن قل ا رند ل ) تالشىهة: فلا : الذكاة في كلام العرب: ي و وجدا“.
۴ - روى البخاري عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة EEE قوماً قالوا للنبي اة : إن قوما يأتوننا باللحم لا ندري أذكروا اسم الله عليه ام ۷ قال: «سموا آنتم وکلوا»*“ قالت : وکانوا حديٹي عهد بالکفر . وحه الدلالة منه:
أنهم فهموا ET کن ر ا لحداثة إسلامهم» فأمرهم بالاحتیاط بالتسمية عند الأكلء > لتكون كالعوض عن المتروكة عند الذبح إن لم تکن وجدت» وهذا يدل على أنها غير شرط› لأنها لو كانت شرطاً لم تستبح الذبيحة بالأمر المشكوك فيه» كما لو عرض الشك في نفس الذبيحةء فلم يعلم هل وقعت الذكاة المعتبرة ةأملا؟
a هو المتبادر من سياق ال ٠ حیث وقع لا (اسموا
آننم وکلوا» كانه قيل لهم: ٠لا تهتموا بذلك» بل الذي يهمكم أنتم أن تذكروا o اسم لله وتأکلواء وهذا من الأسلوب الحكيم» E aL وفي رواية أبي داود: اا حديٹي غهد بالجأهلية .. ( وذلك في أول الإسلام؛ وقد تعلق بهذه ا أن هذا الجواب كان قبل E تاڪَلوا ي ار پر اسم آلو يد4 . .۰
() سورة المائدة : الآية 0
0© تفش ابن كر ۴۹ط الشعت: (۳) سورة المائدة: الآية ٠.۳ ) القرطبي ص۸٤۲۰ ط. الشعب.
(ه) البخاري کتاب التوحيد ۱/۹.
0( نیل الأوطار .٠٤١/۸
المدخل لدراسة القرآن والسئة والعلوم الإسلامية | ۳۳
ال ابن عبد ال وهو تعلق ضعف ؛ وفي اديت نفسه ما برده؟ لأنه
أمرهم فيه بالتسمية عند الأكل» فدل على أن الآية كانت نزلت بالأمر بالتسمية
عند الأكل» وأيضاً قد اتفقوا على أن سورة الأنعام هذه القصة
حدثت بالمدينة؛ وأن الأعراب المشار إليهم هم بادية امز E ١ E ) ا ا مولى سويد بن ميمون» أحد التابعين الذين ذكرهم أبو حاتم بن حبان في الثقات فال : قال رسول الله 5 : ادبيحة المسلم حلال ذکر الله أو لم يذكر» إنه إن ذكر لم يذكر إلا اسم اله» وهذا مرسل يعضد بما رواء الدارقطني عن ابن عباس أنه قال: «إذا ذبح المسلم 2 يذكر اسم الله فليأكل» فإن المسلم فيه اسم من أسماء اله .
إلى غير ذلك من الأحاديث الدالة على ما ذهب | إليه الاما ا مه وخلاصة نظره في ذلك:
أن المسلم شأنه ألا يذبح لغير ال e ذيسحته لله » i E SSE
فحيث استقر في النفس ففي اسقتراره كفاية في الحل.
ومن العجيب أن ا الحنفية آن ما ذهب إليه الشافعي مخالف للإجماع» قال صاحب الهداية : ) 2
وهذا القول من الشافعي انه مخالف ا فإنه لا خالاف فيمن e متروك ال عامداً؛ ومن ذهب مذهب علي وابن e e بخلاف a التسمية عامداً e ولو
)۳( آه.
وما قار . ه مردود من وجوه
./۲ الباري MW
( )سیر ابن کیر ۱۹۹/۲ )۳( مسالك الهداية 4| °.
a. ۳٤ | المدخل لدراسة القرآن والسئة والعلوم الإسلامية
| 0 ما زعموه من مخالفته للإجماع لا حجة عليه» بل الحجة تكذبه» فما قاله الإمام الشافعي هو قول ابن عباس؛ وأبي هريرة؛ وعطاء؛ وسعيد بن
المسيب› والحسن› > وجابر ہن زید؛ وعكرمة؟ وأبي عياض › وأبی ي رافع ›
a ٠ وعبد الرحمن بن آبي ليلى؛ وقتادة؛ ا عمداً ونسیاناء وعن ربيعة EN
ا الذي ت فيه؛ وهو ا
وأما الإمام ر حنيفة ؛ ومعه الاما مالك» 0 ورواية u eT le E ما ما ترکت التسمية عليه نسیاناً ذ فهر سلا
واستدلوا على ذلك:.
أولاً: بالآية التي تقدمت› » على ما سبق من توج وتعليل» وقالوا: إن E
اا الله . | إن فلا يدخل على الأمرين الشيانء لان الناسي غير مكلف» فلا e ۳ «رفع عن آمتي الخطأ والنسيان اڪ استکرهوا
۳ عليه
NE E E اک عتيبة» حدثنا الشعبي
e ا
(W0 القرطبي ۰۱ ۰ طط الشعب. (۲( المصدر السابق. کک ۰ ۰ )( رواه ابن ا بمعناه کتاب الطلاق › باب طلاقف المكره ه والناسي 1 اور
القرطبي E الشعب .
2 المدخل لدراسة القرآن والسئة والعلوم الإسلامية 8 0
کلب E فلا أدري أيهما أخذ؟» فقال رسول الله لا : : «فلا تأكل» إنما سمیت على كلبك ولم تسم على کلب غير ك علل الحرم e الا ما رو شان ر عن رای ا ا ای 4 ل إن ذبيحة المسلم حلال وإن ن لم يسم إذا لم يتعمد وهذا الحديث مرسل › وفيه الاحوص e وهو ليس بشيء» و بن سعد BIT ۰ وذهب أهل الظاهر إلى أن متروك الب e نانا ا بظاهر عموم قو 8 5 لا تا ڪا ي TT الأية» فعمم تعالی ولم يخصص )
:8 محجوجون پا تقدم مز الأدلة التي سقناها» E الشافعبة أر غیرهم . i ۱
قد تقل عن الم اده j ي الرواية الأخرى عنه أنه يخصص الأب
) في المغتي 3 قدامة : u الا a أحمد أنها شرظ مع الذكرء وتسقط بالسهو» وروي ذلك عن ابن عباس› وبه قال : مالك ا وأبو حنيفة وإسحاق› ثم قال: وعن أحمد أنها مستحبة غير واجبة في عمد ولا سهو» a > قال أحمد: إنما قال الله EEE رآ مما e الو بو يعني الميتة. ود ذلك عن ابن ار E
وبعد: نقد ظهر من خلال البح الماش وجهة ظز كل فريق عل
)۱( رواه البخاري› کتاب الذبا ¡ والصيد 10۷ وم کتاب الصيد ت ت ا بائح في 0( مسالك الهداية ٠ _ ٤
(۳) المحلی لابن حزم .۱٠۹/۸ (©) المحلی لابن حزم ۱٠۸۹/۷
2 )0( المت“ ا قدامة ٩ - ۳۸۸ ط. مکتبة القاهرة.
E المدخل ادراسة القرآن والسنّة والعلوم الإسلامية
ا الأية e . وظهرت نمرة ة الخلاف بين من
المذهب زا ا ا “ا E اختیار e ا الإماء الشافعي ومن معه» لأن الخرض من التسمية إنما هو تقريب الذبيحة لله فإذا ما قق هذا الغرض أكلت الذبيحة» سوا انضم إلى ذلك الذكر باللسان أو ل كما في كثير من العبادات» يقارن النية فيها التلفظ باللسان كما في الصلاة والحج»؛ والصيام وغير ذلك» N: يضر فیها الاقتصار على النية› لقوله ييل: «إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما انوی ٠ فلیکن هذا
وإذا كان الشارع قد شدد في ذكر ا ا أول الإسلام لتتميز e SG SIGE LS ويهلون بذبائحهم لغير الله» فلا أرى أن نسلك بالناس مسلك التشدد فنفتيهم بتحريم و إذا لم يذكروا اسم الله م علیها؛ E E والله أعلم ِ |
mese
)0( ا ا ي المسألة في تفسير القرطبي ص۱۱١٠۲ ۔ .٠٠٠۳ ) )۲( رواه البخاري فى كتاب الإيمان. باب «إنما الأعمال بالنية ۲۱/۱ - ۲۲ كما رواه
المدخل لدراسة القرآن والسئّة والعلوم الإسلامية ۳۷
فى جمع القرآن الكريم
يطلق الجمع e أحد معتيین: لس لا الأول: a ت آ ي الور
اا نش ده في ابن رقد تحقق ذلك بحفظ الرسول إلا لهه وقد كان کل يترقب نزول
الوحي› ومن شدة حرصه عليه کان يسرع في القراءة وتحريك لسانه قبل فراع جبريل من قراءة الوحي» حتی طمانه الله 2 ووعل رحفظه عليه وعدم
ور ر رو
ضياعه» فقال تعالى: 3 رل بے لساتك ال إن ينا جمعه وفرانه 2 | ذا رات ا فرام € 2 کا سائ ®“ `
) - عن ابن عباس # قال: اکان رسول اله له اة يعالج من التنزيل شدةء
) فکان بحرك به لسانه وشفتیه مخافة أن ینفلت منه؛ e
الہ عر پو لساك لجل ب © ل علا جعم اتم €6 قال: يقول:
E ) أن نجمعه في صدرك ثم قرا (فإذا قرآناه) يقول: إذا أنزلناه عليك ا
a O SU AD
n ۱۴۸ المدخل لدراسة القرآن والسدّة والعلوم الإسلامية
ET له وأنصت (ثم علینا بیانه) أن نبينه بلسانك فکان رسول اله ل بعد ذلك إ إذا i 2 أطرق. E استمح فإذا ذهب قرأه كما
ا د را کن اد م اا ا ن ا كالخلفاء الأربعة وطلحة وسعد بن بي وقاص وحذيفة بن اليمان» وسالم مولی أبي حذيفة وأبي هريرة وابن عمر» وابن ا وعمرو بن العاص» وابنه عبدالله» ومعاوية» وا ار وعبدالله بن السائب. وأبي بن کعب› ا وزید بن ثابت» وآبو الدرداء» ومجمع بن حارثة» e وعائشة» وحفصة› وأم سلمةء رضي الله عنهم جميعاً. ) ) ۱
اخرج البخاري قتادة فال: سات ا ت مالك : من e
رمعاذ بن جبل وزید بن ثایت» ابو زید. فلت ن ا قال:
ا اب الدرداء ومعاذ بن جیل» وزید ن ثابت رابو زین
Me ys #سمعت رسول اله 446 يقول: «(خحذوا ا ا ی ما ا دای ب 7 کہ ب(
و هذا ET فان ا الواردة في كنب السبان ولتد لعل ان الصحابة #ه كانوا يتنافسون في حفظ القرآن» وتحفيظه لاولادهم وأزواجهم؛ ویرددونه في وفي جوف للل
٠ ان یترب الأشعري د ظ4 أن رسول اله بلا قال له: بقلو راي
0 ا mT وغیرهما. (۲) رواه البخاري.
- المدخل لدراسة القرآن والسنّة والعلوم الإسلامية ۱۳۹
البارحة وأنا أستمع لقراءتك؟ لقد أعطيت مزماراً من مزامير داو“
وكان النبي ياء يحث صحابته على تعلم القرآن الكريم واستظهاره - ويختار لهم من يعلمهم» فعن عبادة بن الصامت قال: «كان الرجل إذا هاجر دفعه النبي ب إلى رجل منا يعلمه القرآن. وکان يسمع لمسجد رسول الله اة ا حتی آمرمم رسول اه اء أن أصواتهم لئلا يتغالطوا.
ولعل ا المذكورين إنما كان لأنهم حفظوا القران كله وعرضوه على النبي بء أما غيرهم من حفظة القرآن وهم کثیرون فلم تتوافر فيهم هذه الأمور؛ ولان الصحاية تفرقوا في الأمصارء وحفظ بعضهم من بعحض › ويك دللا على داك SS الذين یمرؤوں e : کانوا عدداً کثیراء قان E e ا َ لتقل م س خصائص 0 الإسلامية. )
قال الامام ا a إن الاعتماد في نقل i حفظ القلوب eT لنضاحت والکتب a تعالی هذه الأمة»" .
٤ | الجمع بمعتى اتتابة ١ في عهد الرسوال کل
لقد کان بنزل على النين ڳل قيحفظةء. ویبلف الاس ویامر
0 رواه سلم: کتاب ص mt حدیٹ .۳٢ القرآن ایخ س القطان ص۱۱۸ N
0 ك المدخل لدراسة القرآن والسنة والعلوم الإسلامية
كتاب الوحي بكتابته» ويدلهم على موضع المكتوب من سورته» فيقول لهم: ضعوا هذه السورة بجانب تلك السورة» وضعوا هذه الآية بإزاء تلك الأيةء حتى تتفق الكتابة في السطور مع ما هو محفوظ في الصدور. E ) وكانوا يتبون ذلك في اعقب واللخاف› a ا رعظام الأكتاف» والأضلاع“. TT )
والذين اشتهروا بكتابة القرآن الكريم بين بدي رسول اله إل الخلفاء الأربعة» ومعاوية بن أبي سفيان» وأبان بن سعيد» وخالد بن الوليدء وأبي بن کعب؛ وزید بن ثابت» وثابت بن قيس» وغير و من أجلاء الصحابة رضي الله عنهم أجمعين.
ولم يلحق الرسول إلا بالرفيق ن الاعلى إلا والقرآن مكتوب كله على هذا النمط» غير أنه لم يكن مجموعا في مكان واحد. ا
AEE GSE
الأول: أن e الصحابة إنما کان جھا إلى ت حفظ ا واستظهاره کا
الثاني : TET E Te أحکامه أو تلارته؛ فلما انقضنی نزوله بوفاته کلوء ألهم الله تعالى الخلفاء الراشدين أن يجمعوه في مكان واحد» وفاء بوعد الله الصادق بضمان حفظه ST إت تی رتا ا ©
- جمع القرآن في عهد ابي بڪر ڪه لما تولی أبو بكر الخلافة a اله کا واجهنه أحداث جسام» من
العا ۽ جمم ع وهو جريد النخل»› » کانوا e اض و فل الطرف العريض مئه ) واللخاف: جمع لخفة بفتح اللام وسکون الخاء وهي الحجارة الرقاق. والرقاع : : جمع رقعة وتکون من جلد آر ورف ا یر ذلك» قطع الأديم» آي الجلد» SRS IETS سور الحجر الآ
المدخل لدراسة القرآن والسئّة والعلوم الإسلامية ) 18
بينها ردة بعض الحعرب› وامتناعهم من دفع الزكاة» فجهز الجيوش لقتالهم» ا a E EA a e القرآن وكتابته بخشية الضسباعء ا كيف نفعل شيت لم فعا رسول الله ؟ وظل عمر يراجعه» حتی شرح الله صدره» فأرسل َ ريد بن
ثابت وعرض عليه الأمر فامتنع أول الأمر» وقال: TENET رسول الله ؟ فلم یزل أبو بکر یراجعه حتی شرح الله صدره للذي شرح الله له صدر أبي بكر وعمر» فأخذ يجمع القرآن من المحفوظ في الصدورء ومن المكتوب لدى الصحابة» ولما انتهى من جمع تلك الصحف بقيت عند أبي بكر حتى وفاته سنة ثلاث عشرة للهجرة» تم تقلت بعد إلى عر بن الخطاب› SG LSS a صدراً من خلافة عثمان ت ظه حتى طلبها منها عند جمعه للقرآن كما سيأتي .
عن ند بن انت 4 قال ا فإذا عمر بن الخطاب عنده» فقال أبو بكر: .أن عمر أتانى فقال: E استحر” يوم اليمامة بقراء القرآنء وإني أخشى أن يستحر القتل بالقراء في المواطن فيذهب كثير من القرآن» وإني أريد أن تأمر بجمع القرآن» فقلت فقلت لعمر: : یف تفعل شیئاً لم يفعله رسول الله لظ؟ قال عمر: هو والله خیر» N E ورآيت في ذلك الذي رآى n قال ا إنك شاب عاقل لا تتهمك» و کن کب ار ا ا ا الجبال ما كان تقل میا ار به من جمع القرآن» قلت: كيف تفعلان شيا الم يفعله رسول الله له َي قال : هو والله خیر» فلم یزل آبو بكر يراجعني حتی شرح الله ری للد شرح الله له صدر أبي بكر وعمر» فتتبعت القرآن أجمعه من العست واللخاف وصدور الرجال» ووجدت أخر سورة التوبة مع
۳- ¬ المدخل لدراسة القرآن والسنة والعلوم الإسلامية
ري 7ر
أبي خزيمة الأنصاري» لم أجدها مع اغيره لذ جڪ شولك ين
ش4 حتى خاتمة برأءة» فکانت ا الله ثم
عمر حیاته» ثم عند حفصة بنت عمرا".
a NII e N Ea e اشترطوا أن يتفق المحفوظ ا کی ا ت وا ی a. السطور. E وقول زیذ بن ثابت له: ازوخات ار س ان AT الأنصاري لم أجدها مع غيره» لا يعني أنها ليست متواترة 1 يجدها مكتوبة عند غيره» مع أن الكثيرين EEE
ومنذ أن جمع أبو بكر صب كله القرآن على هذه الصورة نشأت الخسمية e )
عن علي ي سنه قال : اعم الاس أجرا في المصاحف أب بكر - رحمة ان ا e
۳ - جمع القرآن في عهد عثمان هه سبق أن قلنا: E وظلت هذه الصحف عنده حتى انتقلت إلى عمر بن الخطاب في خلافته ثم إلى السيدة حفصة أم المؤمنين تفلا ليكون مصونا e رجح اله عا بقیت تلل العتن ت ل ا ی خد او ا ا اعت ET عثمان» واستجد العمران وتفرق الخسدموب في الأمصار والأقطار ونبتت ناشئة جديدة» كانت بحاجة إلى دراسة القرآن. وقد طال عهد الناس ا والوحي والتنزيل» وکان أهل كل إقليم E e بقراءة من اشتهر بينهم من الصحابة فأهل الشام
)۱( ا البخازي: > كتاب فضائل القرآن» باب جمع القرآن.
المدخل لدراسة القرآن والسدّة والعلوم الإسلامية ۳
پەرؤون بقراءة أي بن کعب» وأهل الكوفة یقرؤوںل ر وغيرهم يقرأ بقراءة اي موسی الأشعري› فکان بینهم اختلاف في حروف _ الاداء ووو القراءة» بطريقة فتحت باب الشقَاف والنزاع في فرأءة القرآن» : أشبه بما كان بين الصحابة قبل أن يعلموا أن القرآن آنزل على سبعة أحرف»ِ بل کان الشقاق اشد لبعد عهد هؤلاء بالنبوة e و جود الرسول بينهم يطمئنون إلى حكمه ويرجعون جميعاً إلى رأيه. ) 0 اا الداء حتی فر بعضهم بعضاً واو تکون فتن في الأارض وفساد. کبیر ؛ ولم يقف هذا الطغيان عند حدء بل کاد یلفح بناره جمیع البلاد لرا حتی الحجاز a واضاب 0 والکبار على السواء.
أخرج ابن ا آبن قلابة أنه قال : كانت خلافة عثمان» جعل المعلم يعلم قراءة الرجلء ORR 9 الرجل› > فجعل الغلمان يلتقون فيختلفون حتى ارتفع ذلك إلى المعلمين حتی کفر بعضهم بعضاء e فخطب فقال: اا ا NS أشد اختلافا». ٠٠
وصدق ا فقد کانت النائية ت اختلافً من المدينة والحجاز کا الذين يسمعون اختلاف القراءات شش تلك الأنصار إذا جمعتهم المجامع» أ و التقوا على جهاد أعدائهم يعجبون من ذلك» وكان يمعنول في التعجب والإنكار كلما سمعوا زيادة في اختلاف طرق أداء القران» وتيقظت الفتنة التي e O الدماء وتقود e إلى مثل اختلاف اليهود والاری ي ا 7 ا إلى ذلك أن الأحرف ا ة الى نزل بها اران ال ل کا ا لأهل تلك الا ولم يکن من السهل عليهم أن e کلهاء حتی يتحاكموا الها فما فون إنما كان كل صحابي ف في إقليم› يقرئهم بما يعرف فقط من الحروف التي نزل عليها القرآن» ولم يكن بين أيديهم
(۱). انظر: تفسير الطبري ۲٠/١ كتاب المصاحف١/٤٠٠.
4٤ المدخل لدراسة القرآن والسئّة والعلوم الإسلامية
مصحف جامع يرجعون إليه فيما شجر بينهم من هذا الخلاف والشقاق البعيد.
لهذه الأسباب رأى عثمان بثاقب رأيه» وصادق نظره» أن يتدارك الخرق - قبل أن يتسع على الراقع» وأن يستأصل الداء قبل أن يعز الدواء» فجمع أعلام الصحابة ودوي البصر مهم › وأجال الرأي الله وبينهم في علاج هذه الفتنةء e ا و حسم a رل فاجپر امرهم على عداهاء وآلا و ا ORE e الكر.
تنفيذ عثمان لقرار ا
وشرع عثمان طبه في تنفيذ هذا القرار الحكيم» TT وعشرين وأوائل سنة خمس وعشرين من الهجرة» فعهد في نسخ المصاحف إلى أربعة من الصحابة وثقات الحفاظ» وهم زيد بن ثابت» وعبدالله بن الزبيرء وسعيد بن العاص» ا وهؤلاء الثلاثة الأخيرون من قريش. .
e بعت إليه بالصحف التي عندها» وهي الصحف التي ج مع قران یا على مهد آي کر ه وأخذت لجنة الأربعة هولاء قي غه
وجاء في بعض الروايات أ ائ تو اع ت نن ا غر را وا کارا E CEE يعرض على الصحابة» ويقروا أن رسول الله ية قرأ ع هذا النحر و في المصاحف .
القوا اعد التي اتبعت في كتابة المصاحف:
ومما تواضع عليه هؤلاء الصحابة انهم کانوا لا بکتبون في هذ ل ل ف و اا واد ا ار ونا ا صححته عن النبي َي مما لم ينسخ› E FC إلى ذكر اله» بدل كلمة «فاسعوا» ونحو «وكان وراءهم ملك کا کا ا صالحة غصباً» بزيادة كلمة «صالحة» إلى غير ذلك مما يعد من القراءات الشاذة
المدخل لدراسة القرآن والسذة والعلوم الإسلامية fo
وإنما كتبوا مصاحف متعددة» لأن عثمان ظ4 قصد إرسال ما وقع الإجماع عليه ا أقطار بلاد المسلمين› > وهي الأخرى متعددة» وكتبوها متفاوتة في إثبات وحذف وبدل وغيرها» لأنه ضيه قصد اشتمالها على ما يتحمله الرسم من الأحرف السبعة» وجعلوها خالية من النقط والشكل» تحقيقاً لهذا الاحتمال أيضاًء فكانت بعض الكلمات يقرا ها e as الال ر و ا تعالى: إن جاک َاسِقّ ييو فإنها تصلح أن تقرأً: «فتثبتوا» عند خلوها من النقط والشکل و وهي ٢ AC «ننشرها» من قوله تعالى: #وانظر لك آليظَاو ڪي نها فإن تجردها من النقط والشكل يجعلها صالحة أن
يقرؤوھها a بالراء e او صحیحتان .
اما الكلمات التي لا تذل على أكثر من قراءة عند خلوها من النقيا والشكل مع أنها واردة بقراءة أخرى أيضا؛ فإنهم کانوا يرسمونها في بعض المصاحف برسم يدل على قراءة» وفي بعض آخر برسم آخر يدل على القراء الثانية» كقراءة «وصى» بالتضعيف اوأوصى» ال وهما قراءتان صحیيحتان في قوله تعالی: # ووی ا اهر ب ووب وكذلك قراءة اتحتها الأنهار» وقراءة «من تحتها الأنهار» بزيادة لفظ «من» في قوله تفال ا SE و صحیحتان ا |
وصفوة القول: أن اللفظ 0 ل ee فيه وجوه e کانوا رسو رضورة وأاحدة ا محالة› اش الذي تختاف فيه وجوه القراءات› فإن
كان لا يمكن رسمه في الخط محتملاً لتلك الوجوه كلها انهم یکتبونه برسم ا وای ی ال جه في مصحف»› ثم یکتبونه برس آخر يوافق ! بعض الوجوه a وکانوا یتحاشون أن یکتبوه بالرسمين في مصحف
.٦ الآية em e O . ۹ سورة البقرة: الآية 0 E .٠٠١ سورة التوبة: الآية )6( ٠
٠ ٤٦ المدخل لدراسة القرآن والسذة والعلوم الإسلامية
واحد خشية أن يتوهم أن اللفظ نزل مكرراً بالوجهين في قراءة واحدة كذلك» بل هما قراءتان ل اللفظ في إحداهما بوجه» رفي الثانية بوجه أخر من غير تكرار في واحدة منهما. ) وكذلك کانوا يتحاشون أن ا a i e اخدمجا في الأصل والآخر في الحاشية» لئلا يتوهم أن الثاني تصحيح للأول» اأ ضف إلى ذلك ن كتابة أحدهما في الأصل والاخرفي الحاشية دون ا تحکم» أو ترجيح بلا مرجح . 1
أما اللفظ ا mh دة و ادد تحتمل هذا الاختلافء ويساعدهم عليه ترك الإعجام والشكل نحو افتبينوا) فتكون دلالة الخط الواحد على كلا اللفظين المنقولينء شبيهة بدلالة المشترك اللفظي على كلا المعنيين المعقولين. والذي دعا الصحابة إلى انتهاج هذه الخطة في رسم المصاحف وكتابتها أنهم تلقوا القرآن عن رسول الله لا بجميع وجوه قراءاته» CE حروفه التي نزل عليهاء فكانت هذه الطريقة أدنى إلى الإحاطة القرآن على وجوهه کلهاء حتی لا يقال : ت ابا ا قراءاته» أو منعوا أحدأً من القراءة بأي حرف شاء» على حين أنها كلها منقولة نقلاً متواتراً عن النبي يل ورسول الله ا يقول. اا ا ا ا تماروا).
yy الد وضعه عثمان طبه ڪه هم في نا الجمع أيضاً أنه قال لهؤلاء القرشيين : إذا اختلفتم نتم وزيد بن ثابت في شيء من القرآنء فاکتیوه لان وی٠ انها بزل بلسانهم» ففعلواء حتى إذا نسخوا الصحف
في المصاحف رد تمان اافخف إل حفهة وارضل إل كل أف نضحت وار ا من القرآن في كل صحيفة أو مصحف أن يحرق .
N E TE ا ات e حدثه: .أن es E وکان یغازي م
0“ رواه البخاري: كتاب فضائل القرآن» باب جمع القرآن» كما رواه الترمذي› e ) وابن كثير في فضائل القرآن. 2 1 )
المدخل لدراسة القرآن والسئة والعلوم الإسلامية ۱4۷
الشام في فتح أرمينية وأذربيجان مع أهل العراق» فأفزع حذيفة اختلافهم في القراءة» فقال حذيفة لعثمان: يا أمير المؤمنين» أدرك هذه الأمة قبل أن يختلفوا في الكتاب اختلاف اليهود والنصارى»٠ فأرسل عثمان إلى حفصة: أن أرسلي إلينا بالصحف ننسخها في المصاحف»› ٹم نردها الت = فارسلك ها حفصة إلى عتمات فامر زيد بن فابت» وغبداه بن الربيرة وسعية بن الاض عدال حيو الات فنسخوها في المصاحف» وقال عثمان للرهط القرشيين الثلاثة : «إذا اختلفتم أنتم وزيد بن ثابت في شيء من القرآن کتوه تلان فرش تا نزل بلسانهم» ERE E O الصحف في المصاحف» رد عثمان الصحف إلى حفصة» فأارسل ا فق SS EE ا و يحرق). اھ. .
تحریق عثمان للمصاحف انض المخالفة:
بعد أن اتم س ا ت نات ا السابقةء Ee إرسالها وإنفاذها إلى الأقطار» وأمر أن يحرق كل ما E أكانت صحفا أم مصاحف› وذلك ليقطع عرق النزاع من ناحيةء وليحمل المسلمين على الجادة في كتاب الله من ناحية E إلا لك المصاحف e a |
وهه الاش )
١ | د الأقتضار على ما ثبت بالترارة. دون ما کانٹ E a
١ - إهمال ما نسخت تلاوته ولم يستقر في العرضة الأخيرة.
n ا السور و الوجه المعروف الآن ا آبي بكر ظ طبه فقد كانت مرتبة الأيات دون السور. ) ۱ IN EE القراءات المجخدافة والأحرف التي نزل عليها القرآن» على ما مر بك من عدم إعجامها وشكلهاء ومن توزيع وجوه القراءات على المصاحف إذا لم يحتملها الرسم الواحد.
AR المدخل لدراسة القرآن والسّة والعلوم الإسلامية
٠ - تجريدها من كل ما ليس قرآناً كالذي كان يكتبه بعض الصحابة في مصاحفهم الخاصة شرحاً لمعنى» أو بياناً لناسخ ومنسوخ» أو نحو ذلك. E E لعثمان» فحرقوا مصاحفهمء واجتمعوا جميعا
على المصاحف العثمانية حتی عبد اله بن مسعود الذي نقل عنه آنه آنکر
أولا مصاحف عثمان وأنه أبى أن يحرق مصحفه» رجع وعاد إلى حظيرة الجماعة» حين ظهر له مزايا لك الاد العثمانية الأمة علبهاء وتوحید الكلمة E )
لما أمر سيدنا عثمان طف بكتابة المصاحف أرسل منها عدداً إلى الأقطار الإسلامية» أرسلها إلى مكةء والشام» والكوفة» والبصرة»ء والبحرين» واليمن» وأبقى بالمدينة مصحفا» کما أبقی لنفسه هو مصحفاً خاصاً وهو الذي يقال له: المصحف الإمام.. e وهناك روایات 2 كثيرة في عدد المصاحف الي د e
Bene
(۱) مناهل العرفان ۱ - )۲( انظر : 2 أ عمرو الداني ص۱۹ الإتقان 1۷۲/١ مناهل العرفان ۱
المدخل لدراسة القرآن والسئّة والعلوم الإسلامية A4
ترتيب سور القرآن_
تمهید:
معنى السورة والآنة والكلمة والحرف: 2 e کک e الإبانة ل آخری | i
ر ميث بلك أشرفها ا الأرض : سور . > وقيل: سميت بذلك ااا i E کور اا ET
ر N لأنها قطعت من القرآن على حدة من قول ا سور »› وجاء في اسار االتاشن آي بقاياهم› فعلى هذا یکول e بالهمز ثم خففت فاأبدلت واوا لانضمام ما قبلها. ) es سميت بذلك لتمامها وكمالها من قول المرب للناقة الاما
| 07 سورة؛ ي ي بفتح الواو ۰
ETT e ا
10٠ المدخل لدراسة القرآن والسئة والعلوم الإسلامية
ا فهي العلامة» بمعنى أنها علامة لانقطاع الكلام الذي قبلها الذي بعدها وانفصالهاء أي هي دائنة من أختها ومنمردة› تقول العرب وبين فلان آي آي e ص ذلك قوله تعالى : ل ٤اک مُلڪه o:
ي
e سمیت آية e ٤
U ا افاننة جتن عا خط بام e آي الحروف» وأطول كلمة في كتاب لله کب ما بلغ عشرة اخ قول لستغت 4 وھ ناگرا وشبههماء فاما قوله: بتک4 فهي عشرة أحرف في الرسم وأحد عشر في اللفظ E حرفين نحو: «ما» ولاء ولك»› وله» وما أشبه ذلك. ومن حروف المعاني ما هو على كلمة واحدة» مثل همزة الاستفهام وواو العطف» إلا أنه لا ينطق به مفردا. وقد ا الكلمة ا ر ر تقال (والفجر). (والضحى) (والعصر) وكذلك (الم) و(المص) و(طه) و(یس) في قول الكوفيين› و السور فأما في أوساطها فلا . |
قال آبو عمزو الداني : ولا أعلم كلمة هي وحدها آية إلا قوله في الرحمن: «مدهامتان ®4 لا غیر» وقد أتت کلمتان متصلتان وهما آیتان وذلك في قوله: حت © عَسنَ ©©6) على قول الكوفيين لا غير. وقد تکون الكلمة في غير هذا: الان التافة) والکلام القائم بنفسه وإن کان أکثر أو أقل» قال اه كك : E A الحسی عل بن سیل يما f را انا س اعا ج ن نبارك وتعالی: ر ا ل تئ عل الت
) سورة البقرة: الاآَية ٠.۲٤۸ )( سورة النور: الآية 00
(۴) سوؤرة هود الآية ۲۸.
(4) سورة الحجر: الآية ۲۲: )٠( سورة الرحمن: الآية .٠٤ 0( سورة E الآية ۷
المدخل لدراسة القرآن والسئَة والعلوم الإسلامية oT
ای الأرض 4 ١ إلى اخر ا وقال كك : تھ افر ی . ` a
. ا لا إله إلا الله. وقال لبي که «(کلمتان خفیفتان على اللسان ثقيلتان في حبیبتان ن إلى ت سبحان الله وبحمده سبحان الله ا
الهجاء الاخ قال رف yT و(ن) حرف أو كلمة؟ ل كلمة» لا حرفا وذلك من جهة أن الحرزف لا يسكت عليه ء ولا ينفرد ea gga
قال عمرو : وقد I ا الوجهء قال الله ل : : ن الاس من 4 ل ae ی ومذهب› ون ذلك قول النبي و e اران عل بجا اس | ٠
ترتیب السور: ا ٠ ) اختلف العلماء في ترتيب السور؛ هل هو بتوقيف من التي ا ار E
Em E الآية ه.
| .٠١ سورة الفتح: الآية )(٠
(۳) رواه البخاري ومسلم والترمذي والنسائي وابن ماجه . الترغيب تریب ۲/۲ ٠ () سورة الحج: الآية .١١ : e ي بام وغیرهما. رانظر, تفسير القرطبي ص٣۳ ط ط. الشعب.
10۲ المدخل لدراسة القرآن والسئّة والعلوم الإسلامية
فذهب جماعة إلى الثاني» منهم مالك والقاضي آبو بكر في اد قولیه ۰ وجزم به ابن فارس. د + ا او فق ا ب الا ) فمنهم من رتبها على اول وهو مصحف علي» کان أوله «اقراً) ثم البواقي على ترتيب نزول المكي» ثم المدني ثم كان أول مصحف ابن مسعود (البقرة) ثم «النساء» د ثم «آل عمران» على اختلاف شدید» وکذا و بن کغټت NSD 2 وفي | المصاحف ا أشته بسنده» عن عشمان ا أنه 2 أن يتابعوا اطول ) ا ٤ ) وذهب e إلى e القاضى ET فولیه قال یکر و اااری أنزل الله القرآن كله إلى سماء الدنيا جملة ثم فرقه في بضع و ات الین دل لأمرء واا رانا ل ر ويوقف جبريل النبي بي على مواضع الآية والسورة» فاتساق السور كاتساق الآيات والحروف» كان بأمر لبي ڳلا فمن قد سورة آو E افسند نظم القرآن ن“ >
وقال فی ق رت lt تعالی في اللوح المحفوظ» وهو على هذا الترتيب» وكان يعرض النبي بي على جبريل AT )
وقال ابن الحصار“ تيب السور؛ e الآيات a إنما كان
(W0 هذا الخلاف ET في ا e القرآن القرطبي ١/١ه. والاإتقان SUN وفيه أن ابن فارس يجزم بترتيب الطول والمئين والمقصل بالتوقيف»› أما وضع كل مجموعة تلو الأخرى فمن فعل الصحابة.
(۲) انظر: الإتقان AE E a بالعربية
والقراءات من مؤلفاته : المصاحف وشواذ القراءات توفي سنة ۳٠١ طبقات القراء: .۱۸٤/۲ (۳) الجامع لأحكام القرآن ٠٠٠/١ وأسرار التكرار في القرآن ص۲۳. والإتقان ۲۱۷/۱. )(٠0 ابن الحصار هو: محمد بن محمد بن إبراهيم ار الأشبيلي» له منها ٠ اإضول الفقه× والناسخ والمنسبرخ؟ توفي سنة ١١ه التكملة لابن الأبار ٠.٦۸1
| المدخل لدراسة القرآن والسئة والعلوم الإسلامية Ver ٠
ا رال البيهقي في المدخل: کان القرآن على عهد النبي بل مرت سوره وآیاته على هذا a إا الأنفال وبراءة للحديث التي فيها.
STE. أن کثيا . من السور کان قد علم ترتيبها في حیاته ڳل کالسبع الطوال» والحواميم› E وان ما سوی ذلك a 8
فيه إلى الأمة بعده.
erp a e 1 ويبقى منها القليل يمكن أن يجري فيه الخلاف» لقوله ب: «اقرأوا الزهراوين: البقرة وآل عمران»'. e أنه ل صلى السبع الطوال في ركعة» وأنه كان يبجمع المفصل في ركعة” ٭ وآنه کیا کان إذا أوى إلى فراشة قراً: قل هو الله أحد والمعوذتين. .
E فال ی ارا ومریم وطه e e الأرل رهن من تلادی! ف ا رجور لخديث: o مکان التورة iw e واعطیت مکان ن الإنجيل
)1( ات E فضائل القرآن vL نا بى أمامة ۹۱۳/۲ داود. A ۸۹ مختصراً» الهيشمي في مجمع الزوائد عن عانة اه کل قرا وال والنساء ۲ وعزاه إلى آبي يعلى . EE (۲) حديث السبع الطوال. آخرجه الهيثمي في مجمع الزوائد 0 E السبع الطوال فهر خير وعزاه للبزار وأحمد. وأخرج ف رواية أخری ۲۷٤/۲ آنه ٠ ee السبع الطوال ی ليلة. وحدیث کان يقرأ المفصل في ركعة أخرجه مسلم في فضائل القرآن ۲۰4/۲ عن قنك اله بن مسعود مطولاً وفيه عشرون سورة من | المفصل في ر والبخاري في ۲٤۲۰/٦ وفبه ي عشرة سورة من المفصل. ٠. ) (۴۳) أخرجه اخاو ف العقسير عر عائئة - YY برتقي ي التفسير ۹ EV ۳٤۸ بتحفة الأحوذي. وفيه أنه كان يجمع يديه e E استطاع من اجسده. (O ا البخاري ا التفسير ٢ العتاق: اللائي نزلن قديماً بمكة» والتلاد 2
14 ا ) المدخل لدراسة القرآن والسئة والعلوم الإسلامية
المثانيء وفضلت بالمفصل». TS ) قال: فهذا الحديث يدل على أن تأليف ماخوة . عن النبي یا Si _
O E یاف و ین e ا وا بي داود عن أوس الثقفي قال: كنت في وفد ثقيف› فقال رسول الله ئ : «قرا علي حزبي من القرآنء فا ردت آلا أخرج حتی أقضيه» .
قال أوس: فسالنا أصحاب رسول الله ل قلا كيف تحزبون القرآن؟ قالوا: نحزبه ثلاث سور» وخمس سور» وسبع سور» وتسع سور» وإحدى عشرة سوزة» وحزب المفصل› من (ق) حتی نخ . )
قال : a E E الآن كان على عهد النبي يا . ا
وقال بعضهم : رتيب وضع السود في المصحف اباب تدل على اه توقيمي e TS )
الأول: , س كما ي الحرايم» | وذوات لر
الثاني : لموافقة آخر السورة لاول ما بغدها.
الشالث : الوزن في اللفظة. کآخر وال الإخلاص. ١
الرابع : لمشابهة جملة السورة لجملة الأخرى كالضحی وآلم نشرح.
وقال بعضهم : ١ إذا اعتبرت افتتاح كل سورة وجدته في غاية المناسبة لما ختمت به السورة التي قبلهاء ثم يخفى تارة» ويظهر أخرى. ) وأخرج ابن آبي شيبة عن ربيعة أنه سثل: لم قدمت البقرة وال ران وقد نزل قبلها بضع وثمانون سورة بمكة» وإنما نزلتا بالمدينة. فقال» قدمتاء E E
ET 0 الاما ادق ا 4 عن وائلة ر بن الاسقم دالهيشمي في مجع الزوائد ٠١۷/۷ وعزاه الطبري أيضاً عن واثلة وأبي أمامة. ٠ (W0 ھک داود: ٠ /١ وفيه e المفصل وحده) والإمام e n E :
المدخل لدراسة القرآن والسئّة والعلوم الإسلامية ل 100
وقد اجتمعوا على علمهم بذلك. فهذا مما يتتهي إلیه ولا يسال عن
فإن قلت : a
| قلت : الذي عندي ا تحديد محل الخلاف» وآنه خاص بترتیب _
السور للأقسام الأربعة» وأما نفس الأربعةء من تقديم الطوال» ثم
المئين» ثم المثاني ڈ el و بغي آن: يقطع بانه وي وأن
فيه الإجماع لأمرين: e ) ) ) أحدهما: ما تقدم من الاماديت قريباً» , وحدیث ا عباس الآتي في
۱ ٠ الأنفال.
والثاني : أن اا التي a الاختلاف في الترتيت اتفقت عى
e A E ذلك
المئين» ثم المثاني» ثم و
نرندب الآيات: ) ) ) |
ا لآيات في سوزها على النخو الذي هي غليه في المصاخف SI RE E E O يتا عن رب العزة جل جلاله..
و ع و ماأخرجه أحمد وأبو داود والترجذى والنسائي ا e ) ابن عباس» قال: قلت لعثمان: اا ی
من المثاني وإلى براءة وهي من المئين فقرنتم بینهما ولم تکتبوا بینهما سطر: ت الله الرحمن الرحيم» ووضعتموها في السبع الطوال؟ فقال عثمان: کان رسول الله ا تنزل عليه ا ذوات العدد» فكان إذا نزل عليه شي ء دعا بعض من كان يكتب فيقول: «ضعوا هؤلاء الآيات في السورة التي يذكر فيها کذا وکذاء وکانت الأنفال من أوائل ما نزل في المدينة» وكانت براءة من آخر القرآن نزولا وكان قصنها شبيهة بقصتهاء فظنت آنها منهاء i
١ as (0) هذا الخبر» وعزاه إلى ابن وب في جامعه.
۱٥٦ ) المدخل لدراسة القرآن والستّة والعلوم الإسلامية
رسول اله لل ولم يبين لنا آنها منها؛ فمن أجل ذلك قرنت بينهما؛ ولم أكتب بينهما سطر: «بسم الله الرحمن الرحيم» ووضعتهما في السبع الطوال». ۰ ومنها ما أخرجه أحمد بإسناد حسن» عن عثمان ب ا قال : كنت جالساً عند رسول الله ب إذ شخص ببصره» ثم صوبه ثم قال: «أتاني جبريل فامرني ي أن أضع هذه الآبة هذا الموضع من هذه السورة: إن اله يمر لدل وَالإحسن وإيتاي زى القر 4 إلى آخرها».
وا مارو ادما ن غر قال: ما سألت الثبى 4ل عن شيء أكثر EC E E A O «تكفيك آية الصيف التي في آخر سورة النساء»"
ی ا ر رسول الله ع › e للاجتهاد.
Bene
(1) سورة ة النحل: : الآية ٠٠٠ الإتقان 1/1 NV
المدخل لدراسة القرآن والسئّة والعلوم الإسلامية ov
قال الإا ت ) ) ) قیل : الخكمة في تسوير الفرآن شوراً تخقيق.كون ار رها معجزة وآية من آيات الله» والإشارة إلى أن كل سورة نمط مستقل؛ فة «يوسف» تترجم عن قصته» وسورة براءة تترجم عن أحوال المنافقين وأشرارهم آل ف لك زو تالور طوالاً واا وقصاراء تنبيهاً على أن الطول ليس من شرط الإعجازء فهذه سورة # الكوثر ثلاث آيات» وهي معجزة إعجاز سورة البقرة. ا ثم ظهرت ذلك حكمة في الشليم e الأطفال من السور القصار إلى ما فوقهاء تيسيراً من الله على عباده لحفظ کتابه. | قال الزركشي في البرهان: فإن قلت : فهلا كانت الكتب السالفة كذلك؟ ٠ فالجواب أنها لم تكن كذلك لوجهين: ب و أحدهما: ها لم تكن معجزات من جية الم وارتيب: ا E وو ری ا فقال في الكشاف: ٠ ) ) | | الفائدة في تة تفصیل DS سوراً ية وكذلك آنزل الله i ) والإنجيل والزبور» وما أوحاه إلى أنبيائه مسوّرة» وبؤّب المصنفون في کتبهم | أبواباً موشحة الصدور بالتراجم منها: أن الجنس إذا ا + ول وأصناف» ؟ کان ا ا یکون بابا a )
10۸ ) ) المدخل لدراسة القرآن والسنة والعلوم الإسلامية
٠ ومنها: أن القارئ إذا ختم راو ا الكتاب» ثم أخذ في آخر» كان أنشط له» وأبعث على التحصيل منه لو استمر على الكتاب بطولهء ومثله المسافر إذا قطع ميلا أو فرسخاً وانتهى إلى رأس برية نفس ذلك عنهء ا للسير» > ومن ثم جزئ القرآن أجزاء وأخماساً. ) ۱
ومنها: أن الحافظ إذا حذق السورة اعتقد آنه أخذ من كتاب الله طائفة مستقلة بنفسهاء فيعظم عنده حفظه حفظه» ومنه حديث أنس: «كان الرجل إذا قرأ البقرة وآل عمران جد فينا» ومن ثم كانت القراءة في الصلاة بسورة أفضل .
ومنها: التفصيل بسبب تلاح الأشكال والنظائر ملائمة بعضها البعض . وبذلك تتلاحق المعاني وتنظم و
عدد سور القرآن:
او فمائة وأربع اعشرة E الناس. وهذا هو رأي جم العلماء» وقد حكى بعض العلماء فيه الإجماع.
وقيل: وثلاث عشرة» بجعل الأنفال وبراءة سورة واحدة» كما أخرجه بو الشيخ ابن حبان» a ابن مائة 2 سورة) لاأنه لم يكتب المعوذتين . TT
والذي وقع عليه الإجماع فا رخا E ا e أربع عشرة سورة. وما عدا ذلك a i التي | مر عثمان د ب ظ4 بحرقها كما تقدم. ) )
HORE
.۱۸۷ - ۱۸٦/۱ الإتقان )۱(
المدخل لدراسة القرآن والسنّة والعلوم الإسلامية Ne E
عدد الآيات والكلمات والحروف .
OEE 2 الأمة الكريب: اا بدا وکلماته وحروفه» EE (ER وا ا و ا افا الإسلامية» واختلفوا في عدد آيات e ان ا کا را والبعض الآخر لا يعدها.
وسېب هذا